26

1K 62 6
                                    


"لا استبيح القراءة بدون لايك"
جمان وهي تبكي:زايد ححـ نا ببـ ناتت
زايد الي تجمد بمكانه وهو يناظر فيها رمى الصوره الي بيده وقرب من جمان
زايد بصراخ:شقلت
جمان بخوف:ححنا ببناتت
زايد بغضب:بنات وبنات شتسون هنا شجايبكم مدرسه عيال ومن تكونون شغايتكم
جمان بخوف ودموعها تنزل اكثر من الي قبل:زايد اسفه والله مجبورين والله تكفى لا يدري احد تكفى والله اموت اسوي الي تبيه بس تكفى
ناظر زايد فيها بغضب
زايد:مابي منك شي واول اشخاص راح يدرون العيال وراح يعرفون بكل شي بعدها راح افكر اقول لعمي ناصر
مسكت جمان يده
جمان بخوف:تكفى زايد لا،قول للعيال بس ناصر لا تكفى خلني ابرر لك وراح تفهم كل شي
سحب يده زايد بعنف
زايد: حنا مدينا يدنا على بنات مستوعبه انتِ!مابي اسمعك بس اذا سمعت اتمنى يكون عندكم مبرر يغفر الي سويتوه
انهارت جمان وهي تفكر شبتقول للبنات الحين وتوجهت للسكن واول مادخلت على البنات انصدموا من حالتها
سهى بخوف:جمان بسم الله عليك شفيك لايكون نواف الحقير سوا فيك شي
ايلاف:جمان شفيك
فاتن بخوف:جمان شصار تكفين تكلمي لا تخوفينا عليك
جمان وهي منهاره:عرفوا اننا بنات
سهى بخوف:من هم الي عرفو
فاتن الي تجمدت بمكانها وايلاف تنتظر اجابتها
جمان:شلة هايف
سهى بصراخ:شلون عرفوا شلون
جمان:زايد شاف كيس المكياج وصورنا وعرف
سهى:رحنا فيها الحين شبنسوي بنتدمر وبننسجن فوق كذا
ايلاف الي بدت تبكي وفاتن الي توجهت للسرير وهي تدفن راسها فيه
جمان طاحت على الارض
جمان:ماراح اقدر انقذ امي وكل ذا بسببي راحت علينا يابنات ليتني مت ولا تكلمت ياليت
توجهت سهى لجمان وهي تحضنها وانهارت معاها
عند العيال دخل زايد عليهم بغضب
هايف:بسم الله شفيك داخل علينا بشرك مافي الحمدلله على السلامه
زايد بغضب:شلة ماجد طلعوا بنات يعني حنا طول الوقت نتهاوش مع بنات ونصفق بنات بعد
فارس التفت له هو وعبدالعزيز بصدمه
هايف:شـ شلون
زايد :اي والله وطول هالايام يمثلون علينا متخيلين وحنا مثل الاغبياء كنا معميين!
هايف بغضب :يعني حنا مدينا يدنا على بنات حنا تعرضنا لبنات وحنا ماندري حنا كسرنا بنات وصرخ على اخر جمله انا تعرضت لبنت وكنت مستانس من فعلتي حط هايف يده على عينه ورجع راسه على ورا وهو يتنفس بقوه
فارس تقدم من زايد ومسكه من ياقته وصرخ:طيب هم ماقالو لك ليه سوو كذا !!
زايد:عرفت من الي اسمها جابر كانت بتبرر لي بس تجاهلتها مقدرت اتقبل الي قالته حسيت نفسي مغدور مقدرت!
عبدالعزيز الي كان حاط يده على راسه ومو مصدق الي قاعد يصير عروق يده البارزه الي شوي وتنفجر هايف الي عيونه صارت حمراء من القهر طلع فارس من السكن وهو متوجهه لورا المدرسه ومعه العود
عند البنات
ايلاف:انا بنزل شوي احتاج اطلع
سهى وعيونها حمراء ومليانه دموع:وين بتروحين
تنهدت ايلاف بغصه:شوي وجايه

وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك Where stories live. Discover now