وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك

68

68
" لا استبيح القراءة بدون لايك "
عند ايثار دخل طارق عليها وتقدم من سريرها وهو يقعد بهدوء ناظر فيها بحزن وقلة حيله حست ايثار انه فيه شي وناظرت فيه واردفت:ابوي فيك شي صاير شي لاخوي؟
طارق بحرقه:ماصار شي يبنتي
ايثار بخوف:الا في شي انا حاسه تكفى قول
طارق نزل عيونه بألم ونطق:رماح متقدم لك يبنتي
انصعقت ايثار من هالخبر واردفت:متقدم لي انا !
طارق:ايه يأيثار
ايثار برفض:لا لا مستحيل يأبوي مستحيل مابيه ابوي والله اموت اخاف منه مقدر اعيش معاه بنفس البيت انا رافضه
طارق:تخافين من رماح لييه؟
ايثار:مدري بس انا رافضه
طارق:اذا تبين تطلعين اخوك من السجن انتِ مجبوره تتزوجينه ولا اخوك بيبقى بالسجن !
ايثار:تمزح معاي صح !
انهارت ايثار وهي تبكي بخوف وكان كل تفكيرها بأنه معقوله يكون تفكير رماح كذا ومعقوله لو ماقبلت بيقول لابوها انه شافها اردفت بغضب:ابوي اطلع برا !
طارق:ايثار !
ايثار:تكفى تكفى اطلع برا !
طلع طارق وهو يتجاهل النظر لها لاجل مايشوفها وهي منهاره اكثر توجهت ايثار للحمام ودموعها ماتوقف
-
عند رماح كان يسمع اغاني هو وزايد وكانوا مبسوطين على الاخر غير مدركين كل شي يصير مع الي حولهم غنى رماح بصوت عالي ولاكن سرعان ماطفى الاغاني زايد والتفت له رماح بتذمر:عسى ماشر شفيك؟
زايد بجديه:رماح تتوقع البنت بتوافق !
رماح:ماعندها خيار غيره بتوافق يازايد بتوافق غصب عنها اذا مو برضاها !
زايد:رماح شهالكلام اضبط نفسك بالنهايه لازم تحترم مشاعرها لو تزوجتها غصب خليها تحبك بس مو بالغصب ماحبتك استودعها الله وغيرها كثير !
رماح بغضب:عكرت مزاجي والله مو طبيعي انت ! تكفى يازايد خلك ساكت لين مانوصل اذا ماعليك امر !
تمتم زايد وهو يقول:ماقلت الا الصدق
-
عند ايلاف دخلت البقاله وكانت تشوف العامل واقف بصدمه ويناظر بمنطقه محدده وهو متجمد بمكانه تقدمت منه وناظرت بالمكان الي كان يناظر فيه وسرعان ماصرخت وهي تركض لسهى صرخت ايلاف:دق على الاسعاف دق !
توتر العامل وهو يدور اقرب جوال ومده لايلاف اخذت ايلاف الجوال واتصلت بالاسعاف بخوف:الو
رد عليها احد الرجال:تفضلي اختي
ايلاف:اختي طايحه بالبقاله تكفون تعالوا سريع
الرجال:يلا ثواني ونكون عندكم
كانت ايلاف تحاول تصحي سهى بأي طريقه ولاكن ماكان فيه اي استجابه من سهى