88

752 29 9
                                    

88
"لا استبيح القراءة بدون لايك "
وصلت سهى للمكان بخوف ونزلت من السياره وسرعان مانهارت وهي تشوف المكان يحترق بالكامل صَرخت بأسم هايف وركضت للداخل ولاكن منعها احد رجال الشرطه وهو يقول:ممنوع الدخول
صرخت سهى:شلوون ! في احد يعنيلي داخل !
الشرطي برفض:ممنوع والمكان مافيه احد إلا الي توفوا وتضررو بشكل كبير وقاعدين نطلعهم حالياً
صرخت سهى:هايف !
تقدمت احد الشرطيات منها وهي تمسّكها بقوه تحاول تمنعها من الدخول كانت تحاول تدخل وهي تدفع الشرطيه لاجل تدخل تفكيَرها كله كان مع هايف صرخت وهي تقول:تكفيَين اترجاك ابي ادخل
كانت الشرطيه مصَدومه من انهيارها المبالغ فيه صرخت وهي تدفع الشرطيه بقوه من كثر الجثث الي طلعت من المطعم ! ، سقطت على الارض وسرعان مانهارت بالبكاء وكانت تتوقع هايف داخل مو قادره تقوم من الخوف كانت ترفض فكَرة ان هايف يموت حست بأحد يلمس كتفها وسرعان ماناظرت شهقت وهي تشوف هايف استقامت وهي تحضنه بقوه كانت مشاعرها مختلطه مابين خوفها عليه وفرحتها بشوفته شد عليها ونطق:أنا بخير معليك
سهى بخوف وهي تبعد عنه لمسّت وجهه وهي تقول:متاكد انك بخير هايف ماصار لك شي
مسك يدها وهو يقول:ماصار لي شي أنا قدامك بعافيتي
تنهدت وهي تقول:هايف لا تتركني ابداً ابداً !
ابتسم وهو يقول:مستحييَل اترك
سحبها وهو يبعدها عن الكل وقفوا قدام بحر قعدوا على كرسي هايف:شلون عرفتي ووصلتي ليَ ؟ سهى:مدري يمكن حسيت !
هايف:ملاحظه للان عيونك تدَمع
سهى وهي تمسح دموعها كانت ترتجف بشكل غريب ونطقت سهى بتردد:هايف
التفت لها وأردف:عيون هايف
كانت مو متاكده من الي بتقوله ماودها تفارق هايف ابداً بس غصب عنها راح تفارقه نزلت دموعها بدون وعي منها مد يده هايف وهو يِمسك ذقنها ومسح دموعها بيده ولاكنها انهّارت وهي ماتدري شلون تصَارحه حضنها وهو متوقع انها خايفه عليه من الموقف الي تو ونطق:سهى ليه البكاء ؟ تنهدت وهي تبعَد عنه استقام وهو يقعد قدامها على ركبتيه ومسّك يدها وهو يقول:إذا في شي قولي ولا تترددين انا هايف ياسهى !  رفعت راسها وهي تمسح دموعها ونطقت:مأبيك ! تصنم بصَدمه من كلامها ضحك بعدم تصديق وهو يقول:تمزحَين صح ؟ سحبت يدها من بين يدهَ واردفت بجّديه:هايف بنفترق ! استقام بصدمه وهو يِصد عنها:انتِ مستوعبَه الي تقولينه ياسهى وين كلامك الي قبل شوي انا مابتَرك بس انتِ بتتركينَي طيب ليه ياسهى ليَه؟
سهى وهي تحاول تتماسك استقامت وهي تقول:هذا الي عندي ومن اليوم ورايح انتهينا !
سحبها وهو يحط جبينه على جبينها ونطق:جاوبيني ليه طيب لا تتركيني بدون مبَرر لا تحيِريني !
-
عند فاتن كانت قاعده بالغرفه بمَلل وحست بالوجع قررت تنزل لاجل تطبخ استقامت وهي تطلع من الغرفه بهدوء ونزلت من الدرج التفتت بأستغراب وهي ماتشوف اي اثر لعبدالعزيز دخلت المطبخ وطلعت قدر وكانت مقرره تسوي مكرونه التفتت وهي تشوف عبدالعزيز الي كان مبلل وبدون تيشرت كان شكله عجيَب بشكل مبير اخذ عقلها ولاكنها صدت وهي تاخذ المكرونه وكانت تحاول تفتحها وماقدرت مدت يدها لاجل تاخذ سكَين ولاكنها حست بعبدالعزيز وهو يحاوطها ومد يده وهو يفتح كيس المكرونه التفتت لاجل تكمل ولاكنه استمر بـ مُحاوطتها نطقت:وخر عني !
نزل وهو يمسّكها من خصرها ورفعها على الطاوله ومد يده الي توصطت فَخذوها واقترب منها وهو يُقبلها كان هَايم بتفاصيِلها تماماً كانت تحاول تبعد عنه ولاكنه حاوط خصّرها وهو يشد عليه دمَعت عيونها بدون شعّور منها حست بحَنانه بهالقُبله رغم كل شي صَار هذا الشعّور الي فقدته من مَده والحين تحس فيَه من الشخص الي خطفها بس هذا مو اي شخص هذا عبدالعزيز بأدلتَه لأول مره برغبَه منهَا حست بمذاق شفته مَدت يدهَا تحاوط عُنقه برغبه منها بتقبيله اكثر وأكثر شد على خصّرها وهو مستمر يقُبلها ولاكنها ضربته على صدره بخفه بسبب شعُورها بالاختناق بعد عنها وهو يشوف دموعَها ناظر فيها بأستغراب رغُم انها بادلتَه بس هي تبكي الحين بسببَه وخر عنها وهو يقول:جهزي نفسك بكرا بنطلع مول تشترين ملابس ومنها تشوفين البنات
طلع من المطبخ وهو يحس بشعّور حلو يعتليه وتوجهه للاعلى لاجل يلبس عند فاتن الي كانت متجمده تماماً لمست شفتها بصدمه وكانت مستغربها من كونهَا بادلتَه نطقت بغضب طفيف وهي تشجع نفسها:فاتن لا تستسلمين له !
نطت من على الطاوله وابتسمت وهي تقول:وناسه
بياخذني للبنات
بعد مده انتهت واخذت اكلها متوجهه للصاله شغلت التلفزيون وهي تتربع على الجلسه ، نزل وهو يشوفها قاعده على الجلسه اقترب وهو يّقعد جنبها بصمت التفتت له ولاكنها تجاهلت وهي تناظر بالتلفزيون كانت منحَرجه من الموقف الي صار ومو قادره تناظر بعَينه حتى سمعت صوت دق على الباب وسرعان ماستقام وهو يقول:اخيراً ، فتح الباب واخذ كيس من مندوب وكان واضح انه كيس مجوهرات تقدم وهو يسحَب الصحن من حضنها وحطه على الطاوله ناظرت بالكيس بفضول وسرعان ماطلع صندوق صغير وماكان يتوسطه إلا خاتم الماس خلاها تشهّق من جماله مسك يدها وهو يحط الخاتم بأصبعها ونطق:مالبستك من البدايه والحين جا وقتك
سحبت يدها وهي تقول:عبدالعزيز إذا سألتك تجاوب بصراحه ؟ ، عبدالعزيز:على حسب السوأل !
فاتن بتسأل:من وين لك كل هالفلوس ؟
-

عند ايلاف كانت قاعده بملل بحديقه المستشفى لان جمان كانت نايمه ومافي احد تسّولف معاه كانت تدق على سهى وفاتن بأستمرار وهم مايردون ابداً تنهدت وهَي تقوم ولاكن صدمت بشخص رفعت راسها وهي تشوف شخصية غريبا تماماً قدامها نطقت بثقلها بالسانه:ماتشوفين قدامك ؟ انصدمت من طريقه كلامه وجسده الي قاعد يترنح بطريقه غريبه حست بأنه مو صاحي ونطقت بخوف:اسفه مو قصَدي ! حست بيده وهو يمسك يدها ويشد عليها:بعد تتجاهلين ماتستحين على وجهك انتِ ؟ سحبت يدها بقلق وخوف وهي تقول:أعتذرت ! ضحك بسخريه وكان بيمد يده عليها لولا اليد الي منعَته وماكان الا فارس شد على يده بغضب وسحبها وراه وهو يقول بغضب:قبل ماتمد يدك عليها فكر مليَون مره ! لكمه وسرعان مادفعه وهو يقترب منه رد له اللكمه انجرحت شفته صرخت ايلاف:فارس خلاص ماصار شي ! تجاهلها فارس وبدا يتضارب معاه حتى رماه على الارض ماكتفى وهو يمسكه من ياقته واستمر بضربه بوحشيه كانت مصَدومه من موقفه الي مبالغ فيه كان يراودها شعّور حلو وخوف بنفس الوقت غلاتها عنده توصله لهالمرحلة استقام ويده كانت مليانه دم ناظرت فيه بغضب نطق:ايلاف ، تجاهلته وهي متوجهه للمستشفى لحقها وهو يناديهَا بأسمه تجاهلته وهي تتخطاه بالمشي سحَبها من يدها وهو ينطق بحده:ايلاف !
التفتت وهي تقول:نعم ؟ ، سحبها لمكان بعيد وهي تحاول تسحب يدها ولاكنه كان شاد بقوه كبيره
وصلوا وسحبت يدها بعنف:فارس عورتني !
ناظر فيها وهو يقول:انتظريني هنا شوي ! ، كان بيروح لاكنها مسّكته وهي تمد يدها لشفته تمَسح الدم الي كان موجود على طرف شفته ببطىء واردفت:شفايفك والموقف الي توه مو عادي يافارس انت يمكن ذبحَته ! ، فارس بغضب:ماهمَني يأيلاف ، ايلاف:بس أنا يهمَني !
فارس بغيره:من الي يهمَك يأيلاف ! ايلاف:انتَ !
ابتسم وكأنه نسى كل شي بسبب كلمة قالتهَا تنهد وهو يقول:تثقين فيَني؟ ، ايلاف ببتسامه:فوق ماتتصور !
فارس:انتظريني اجل ! توجهه لسيارته وهو يجيب العود وتوجهه لها مسك يدهَا وهو يقول:اقعدي، قعدت وهي تناظر فيه ، بدا يغني وهو يناظر لعيونهَا مباشرة ،
‎يا عم جيتك لحد بيتك،ليد بنتك انا اتقدم
‎على الملة بشرع الله،و نص الدين ابا اتمم
‎هي مرادي،غلا فوادي،طلبتك قولها لي تم
طلع من وراء ظهره كيس اخرج منه علبة ماكان يتوسطها الا خاتم مده لها وهو يقول:تتزوجيني ؟ ،تصنمت بمكانها وسرعان مانزلت دموعَها

وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك Where stories live. Discover now