وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك

42

" لا استبيح القراءة بدون لايك"
عبدالعزيز:وقفنا بعيد عن المدرسه عشان ناخذ السياره ونروح على طول
فارس وقف السياره:انزلو
نزلو عبدالعزيز وفاتن وهم متوجهين للسياره
عبدالعزيز:لحد يشوفك
فاتن:معليك منتبها
عبدالعزيز:تكلمي بصيغه ولد
فاتن:ابشر
ركبوا السياره وهم مبتعدين عن المدرسه وصل لعبدالعزيز ارقامهم وحدد مواقعهم
عند هايف وزايد
هايف:تقدرون تروحون مناك وحنا بنحاول ندخل
دق زايد كتف هايف
واردف:سَم اذا صار شي معك جوالك
هايف:سَم الله عدوك
توجهو هايف وسهى للمكان سهى كانت خلف هايف وكانوا يمشون ببطىء لمحو احد حراس ناصر وهو واقف عند الباب اخذ هايف حديده وتقدم منه ببطىء و ضربه على راسها صرخ الحارس بألم وسرعان ماطاح الحارس ركض هايف لسهى وكانوا ورا الجدار
سهى:ليه ضربته
هايف:عشان الحراس يتجمعون عليه وندخل بدون توتر
سحب هايف سهى اول ماتجمعو الحراس ركضو لداخل
عند زايد وجمان
جمان بخوف:زايد شنسوي
اردف زايد:امشي
سحبها وهو يدخل داخل مكتب صغير
زايد:دوري اي شي مهم سريع
جمان بتوتر:تمام
بدت جمان تدور وزايد بعد لقاء زايد ورقه كان في صوره حرمتين كان زايد صافن باشكالهم كانوا متعذبين بشكل فضيع قطع صوت افكاره جمان وهي تناديه حط زايد الورقه بجيبه وتوجهه لجمان
جمان:زايد شوف اخذها
زايد ناظر بالورقه الي كانت مليانه معلومات
زايد:ايه خذيها
اخذتها جمان قاطعهم صوت اطلاق رصاص انتفضت جمان بخوف مسك يدها زايد وهو يسحبها متوجهين للسياره
عند هايف وسهى
دخلوا الغرفه وشافوا باب مقفل اخذ هايف اقرب حجر قدامه وبدا يحاول يكسر القفل وكانوا يسمعون اصوات من ورا الباب وسرعان مادخل احد الحراس وهو موجهه عليهم سلاح
الحارس بصراخ:من انتو
ناظر هايف سهى وهو يهز راسه لها فهمته سهى
وصرخت:الي وراك
التفت الحارس بسرعه وطلعو وهم يركضون وبدا الحارس يطلق طلقات عشوائيه