وانا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك

56

56
" لا استبيح القراءة بدون لايك "
صرخت:لييه سويتي فيني كذا لييه ؟ انا شسويتلك تعبت وتعنيت لاجل اوصلك
اخذت نفس بصعوبه وكملت كلامها:تسوين فيني كذا بالنهايه ماتدرين شنو عشت يوم غبتي عني انا تدمرت وكنت بكل مره اقوي نفسي لاجل اوصلك بس كرهتك كرهتك ولاول مره احمل لشخص هالكثر من الكره و بهالسرعه تعبت البنات معاي تعبت الكل معاي في شخص بسببك دخل المستشفى متخيله !! الحين ماصرتي تهميني واتمنى لو تموتين،مايهمني ايش بيصير لي مستقبلاً ولا حالياً بس انا رايحه ومو راجعه لك بروح عن قلب كان ملجأ لي بتترك واتمنى اني ماشوفك بعد كل هذا كل هذا سويتيه لأمي ومتصنعه الوجه البريئ ياحقيره اكرهك اكرهك
التفتوا الكل اول ماسمعوا طلقة رصاصه اخترقت صدر ناصر شهقت سهى بخوف وناظروا الكل للي اطلق الرصاصه وكان احد حراس ناصر
نطقت هدى بخوف وهي مو مهتمه لناصر:سامحيني يابنتي مو قصدي والله
نطقت جمان بضعف:مو مسامحتك مو مسامحتك
اطلق الحارس على هدى وكان بيكمل على ام هايف ولاكن سمع صوت الشرطه وهرب
صرخت جمان وهي تشد على زايد صحيح انها تمنت الموت لها بس مو كذا
فارس كانت عيونه حمراء وهو يشوف كل المعاناه الي صارت لجمان ويفكر شبيصير بأيلاف لو عرفت سهى غطت عينها وهي تبكي

-
عند ايلاف وفاتن كانوا ينتظرونهم بخوف
ايلاف:يارب ماصار لهم شي
فاتن:حاسه في شي مو طبيعي والله حاسه
ايلاف:تكفين فاتن اتصلي عليهم
فاتن:اتصلت مايردون
ايلاف:ابي ابكي من بدري ياخي
فاتن:تكفين لا توتريني يالله يالله ماسكه نفسي
ايلاف توجهت للمطبخ لاجل تشرب مويه تهدي من نفسها شوي

-
بالمستشفى
كان عبدالعزيز ينتظر هايف يصحى لاجل يتفاهم معاه بكل شي قاعد يصير