chapter 25

412 12 1
                                    

غریس :

"غريس،" يتمتم أدريك وهو يزيل حزام الأمان فوقي وهو يميل نحوي.
"لونا، استيقظي." قال بينما كنت أتحرك في المقعد لمواجهته. يا إلهي، كيف يمكن لشخص أن يكون مثالياً إلى هذا الحد؟
"نعم" قلت بينما خرج وفتح الباب.
يا راجل رجل نبيل، قلت لنفسي. حسنًا باستثناء الجزء الذي أجبرني على الزواج منه. عندما خرجت تعثرت بكعب قدمي وفقدت توازني. كنت على وشك السقوط لكن يدا أدريك طوقتا خصري حيث منعني من السقوط وانحنى مع أنفاسه البوربون والخطيئة تتساقط على وجهي. قام بتمشيط الشعر على جبهتي وهو يسحبني بالقرب منه.

"لا تؤذي نفسك، ألمك هو ألمي، فامتنع عن الأذى" قال وهو ينظر إلي بمودة ثم قبل جبهتي. تحولت عيناه إلى ظل رمادي فاتح عندما ركع وأخرج كعبيه من ساقيه. أخذ كعبي بيده الواحدة وربط أصابعه بأصابعي بينما قادني إلى الداخل إلى السقيفة الخاصة به.

دمعت عيناي وأنا أحاول التوفيق بين خطواتي وخطواته. هذه هي المرة الأولى التي يهتم فيها شخص ما بما إذا كنت أشعر بالألم أو يحاول تخفيف الألم. في الواقع، هذه هي المرة الأولى التي يهتم بي فيها شخص ما عدا أخي. أبذل قصارى جهدي لمنع الدموع من الهروب لكنني أفشل. إنه نفس الشخص الذي أجبرني على الزواج منه، ولكنه أيضًا هو الذي أنقذني من والدي الذي كان يسيء معاملتي. يستدير عندما أتوقف والقلق يملأ وجهه وهو يراني أبكي.

"ما المشكلة؟ هل فعلت شيئًا؟" يسألني وهو يتحرك نحوي.
أهز رأسي بقوة وأقول: "شكرًا لك"، وأذرف الدموع وأنا أعانقه. يلف ذراعيه حول خصري وأنا أطوق ذراعي حول رقبته.

"ما المشكلة يا غريس؟ حتى لا تخبريني، لا أستطيع إصلاح الأمر." يقول بالقلق المليء بصوته.
"ليس عليك إصلاح الأمر. فوجودك هو الذي فعل ذلك بالفعل." قلت التراجع مع ابتسامة.
قال وهو يحرك جبهتي: "ما الذي تتحدث عنه؟ في لحظة تبكي ثم تبتسم كالأحمق".
"لا شيء" قلت له، وأشرت له أن ينتقل إلى غرفتنا.

همسات الخداعWhispers of Deception مترجمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن