كُل شيءٍ حدثَ بـسُرعة،
فـمُباشرةً بعد حَفلِ تَخرجكَ أقمنَا حفل الزفَاف.
لم نُقِم حفل خِطبةٍ حتـىٰ!.شقِيقتكَ، أصدقَاءك ومعَارفنا مِن الجَامِعة،
الجمِيع يَرمقنِي بـنظراتٍ مُبهمة لم أفهمها ولطَالما ضَايقتنِي تحدِيقاتهم.أنا فتاةٌ تَتزوج مِن حبِيبها، فـما عِلتهم؟،
مِمَّا يَشتكُون؟شَكيتُ لـكَ قَبلًا،
أخبرتكَ أن الوَضع غير مُريح،
وكُل ما أخبرتنِي بهِ ألَّا أهتَم ولا أُفكر كثِيرًا بـالأمر.لَا تّجِيد سوىٰ إشبَاعِي غزلًا حَد التبخر،
تستمر بـنَسجِ كلمَات الحُب لِي.صِدقًا لا أدرِي كيفَ ومتىٰ أحببتنِي، فـقد إعتَرفتَ لِي في اليوم الذِي يلِي موافقتِي بـالزواج مِنكَ.
رُبما لم تُحب خطِيبتكَ المُتوفاة بدايةً؟
رُبما بُعدِي عنكَ جعلكَ تُدرك حقِيقة مشَاعرك وأهمية وجُودِي؟أشكُّ في صِحةِ أفكَاري.
الوضعُ مُرِيب، لكن وجُودك حَولي يُذهب عَقلِي،
فـتَندثر أفكَاري ويَندثر معهَا قلقِي.