بِـدايـتُـنا.

34 7 2
                                    

زِفافنَا كان بسِيطًا، حَضرهُ أقلةٌ مِن الأهل والأصحَاب.

أعلَن كِلانَا عن موَافقتهِ دُون ذرةِ تردد، وكَم سعدتُ لـذلكَ.

حِين أعلن القَس عن زوَاجنا، سَمحَ لكَ بـتَقبِيلي.
كنتُ أذُوب خجلًا وحيَاءًا، وأنتَ بـالمُقابل أصدَرتَ ضحكةً لـإزعاجِي.

لكنكَ نهَايةً تَفهمتَ وأعطَيتني أكثر القُبلات دِفئًا فوق جبِيني، ثمَّ طَبعت قُبلاتٍ عِدة فوق ظَهر يدِي.

وبينمَا أنتَ هائمٌ في عينَاي، صَدر صوتُ مُوسيقىٰ هَادِئة، مُريحة لـلأذن.
هل يا تُرىٰ أُقتُبسَت مِنكَ؟

خَطوتَ معِي نحو سَاحة الرقص تُمسك يَداي في نُبلٍ يلِيق بكَ.

وبينمَا خطوَاتكَ تحت تأثِير المُوسيقىٰ، وبينمَا كنتُ تحت تأثِيركَ، دَنوتَ حتـىٰ لاصق نسِيجكَ سَطح أُذني،

تُلقِي عليَّ سِحرًا مِن الكلمَاتِ، وكـأنكَ قطعتَ عَهدًا أن تَجعلنِي أهوَاكَ حتىٰ لا أذكرَ في عقلِي سوَاكَ.

إلىٰ أي مَدىٰ سـتوقعنِي في حُبكَ أيُّها النجمِي؟

وَهــمٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن