فـتُـور.

35 7 1
                                    

تَشاجرنَا تلكَ الليلةَ شجَارًا وصل عَنان السمَاء.
فـمَن تكُون تلكَ المَرأة لـتَذكُرهَا أمِامي في نومكَ وصَحوتكَ؟!

وكمَا أعتَدتُ منكَ، لم تُجبني ولم تُبرر، إستَمررتَ في الغضبَ والصرَاخ، إستَمررتَ بـطرحِ سؤَالكَ لمَ لستُ دِيلان؟
مِمَّا نحرَنِي.

غضبتُ عليكَ فـلَم أُموج خصلاتِي،
غضبتُ عليكَ فـلَم أضع عدسَاتِي،

ومذُ عُدتُ لـطبِيعتِي،
بتَّ لا تَنظر في وجهِي سوىٰ قبل النَّوم.
وكـأنكَ تَستَحضر مِن ملامحِي نُعاسكَ،
ثم تَغط في عالم الأحلَام مُحتضنًا دُميتكَ.

ألَم يُكن الحُب هو عنوَان زوَاجنَا؟،
ألم يكُن العِشق سبب إستِمرارنَا؟،
فـما عِلتكَ أيُّها النَّجمِي؟، مالذِي غَيركَ؟، ممَّ تَشتكِي؟

والأهم،
مَن تكون دِيلان؟؟!

وَهــمٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن