أزعَجنِي ضَوء الشمسُ صبَاحًا، فـإستَيقظتُ مُجبرةً.
فَتحتُ عينَاي بـتروٍ والإنزِعاج واضح علىٰ تقَاسِيمِي،
فـوَجدتكَ تَستقبلنِي بـعينَان تَتلو العِشق تِلاوةً والبَسمةُ تُزينُ محيَاكَ.سَألتكَ ما بال بهجتكَ في هذَا الصباح؟،
فـهل أنا الوحِيدةُ المُرهقة بَيننا بعدَ ليلةِ أمسٍ؟فـإذ بكَ تُجيبنِي بـأننا فِي حلمٍ.
أخبرتنِي أنك تَأبىٰ التصدِيق كونَّنا إجتمعنَا أخِيرًا،
نَسجتَ أحرفًا وكلماتٍ وجُملٍ مِن الشوق الذِي كان يعترِيك في غيَابِي.وَصفتَ ما نحن فيهِ بـحُلمٍ قادمٍ مِن النعِيم، أخبَرتنِي أنكَ لا تنوِي الإستيقَاظ وأنكَ سـتظل تحتَ رحمة اللاوعي إن كنتُ جزءًا مِنه.
أيُّها النَّجمِي كفَاك!،
فـقَد ألجَمتنِي كلمَاتكَ حتـىٰ أصبحتُ أُتقِن اللامُفرداتِية!.