رَأفت بِي الحياة أخِيرًا فـتَحسَّنت صِحة أبِي.
فـعُدتُ أرتاد الجَامعة ثانيةً.وبعدَ عامٍ كَامِل بعِيدًا عنكَ،
ها هِي حُدقتَاي تنُول شرف إبصَاركَ.لكِن .. مَا بال الحُزن يُغلف جُفناكَ؟
ما بَال لمعَانكَ إنطَفئ حدَّ الإندِثار؟
ما بَالك إذ تجلس وحِيدًا بعِيدًا عن الرفَاق؟ماذَا حلَّ بكَ في غيَابِي أيُّها النجمِي؟!
ألفُ سؤَالٍ وسؤالٍ يَطوف في ذهنِي،
ذَهبتُ لـأصدِقائكَ عَلهم يُخمدون القلق الذِي أُضرِم داخلِي،فـإذ بهم يُضاعفوه بـقَولِهم،
"خطِيبتهُ توفِّيت قبل شَهرين".لا عِلم لِي بمَ أو كيفَ أواسِيك أيُّها النَّجمِي،
كُل ما يسعنِي قَوله أنِّي أشعرُ بكَ،
فـقَد أُقتُلعت روحِي أنا أيضًا قبل عامٍ مِن الآن.