جِئتنِي اليَوم بـهديةٍ، مُتحججًا أنَّها بـمُناسبة مرور خَمسةَ عشر يومًا علـىٰ زوَاجنا.
إحتَضنتكَ بـتأثرٍ كبِيرٍ حد البُكاء والسعَادة تَغمر كُل عضيةٍ في جسدِي.
كَيفَ ومتىٰ أخفَيتَ كل هذَا الحُب تجَاهِي أيُّها النجمِي؟؟
أخذتُها مِنكَ وإستَمر لِسانِي بـسردِ كلماتٍ مِن الشكر والحُب.
كَانت عُلبة صغِيرة أخذت شَكل المُستطِيل،
فـتَيقنتُ أنهَا تَحتوِي الحُلي.فَتحتهَا بـحمَاس مُبالِغ،
إذ أنها أولىٰ الهدَايَا التِي تهدِيها إلَي.نَظرتُ لـساعةِ الحَائط أولًا أتفحصهَا،
أودُّ تَرسِيخ كُل تفَاصِيل هذِه اللحظة في قلبِي قبل ذَاكرتِي.نَظرتُ أخِيرًا لـهديةِ مَحبُوبِي،
ولا إراديًّا تلاشت بَسمتِي،
فـحَل مكَانهَا إستعجَابٌ شدِيد.لمَ قد تشترِي لِي عدساتٍ لاصِقة؟
نظرتُ لكَ أنتظرُ تفسِيرًا،
خصِيصًا مع عِلمك أنني لم أضع عدساتٍ لاصِقة في حيَاتِي.أمسكَت يدَاي بـرقةٍ ثمَّ خاطبتني في لِينٍ واضِح، وكـأنكَ تستمِيلنِي لـأوَافق علىٰ مَطلبكَ الآتِي.
"أريدُ منكِ وَضعهَا وأنتِ بـجوَارِي،
رجَاءًا منكِ يا حبِيبتِي ألَّا تُزيليهَا إلَّا حِين يُفرقنا النومُ أو العَمل".أشعرُ بـنظَراتِي تغُور شيئًا فـشيئًا،
حتىٰ راودهَا البهُوت.ألم تَعد تُحب عَينَاي أيُّها النَّجمِي؟