مقتطفات

87 6 5
                                    

كانت الساعات التي تلت العملية أجمل اللحظات فهي كانت في سبات عميق في غرفة العناية، و كانت بين الفينة و الأخرى تصارع تأثير المخدر تنادي أمها أو أباها .. بل كانت أيضا تناديه..
قلبها أبى أن يصمت أو يُخرس سيل المشاعر المتأثرة الراجية بأن لا يتركها...
و ما بين آه و آه و لمسة يدٍ ... تشابك أصابعٍ ... قبلةٍ على جبين...
تفتحت شهلاوتاها الناعستين التائهتين تبحثان عن سكن و حضن يغمرها في لحظات الشرود و التيه الباردة بين جدران هذه الغرفة المليئة بالمرض و الموت..

.............................
قرائي الأعزاء...
آسفة على التأخير في نشر الفصل .. أصبت بكسر في اليد اليمنى لذلك أجد صعوبة في كتابة الأفكار باليد اليسرى...
سأحاول أن لا أتأخر في النشر
و شكرا على الدعم

رواية لا ترحل !.. ®  بقلم درصاف الذيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن