جزء 46💥
استعدت حياتى بعودة يامن الى الحياة ..
قلت له ان اخبر دكتور اسلام بانك استعدت وعيك .. يفاجئنى وهو يقبض على يدى بتملك عودت انظر اليه وجدته ينفى براسه يعلنا عن عدم رغبته فى ان اترك جانبه .. جلست الى مقعد مواليا اليه لانظر اليه فى صمت لتعلقا عينانا من جديد تملكتنا مشاعر الاشتياق ..اهو اشتياق ام خوف من الفقدان
ام انه مزيج من المشاعر ..لااعلم ...
كل مااعلمه اننى عاشقه الى حد الجنون ظلينا عالقين فى عالم خلق من اجلنا وكان الحياة تتوقف
ان افتقد احدنا الاخر .. انه عشق الروح
تحررت عن صمتى وتسالت حيال وضعه اانت بخير حبيبي؟
اوما بعينها ليقول لى اننى بخير لانك لم تتركينى لحظه حبيبتي حتى واثناء غفوتى كنتى معى ..
قلت خفت ان افقدك حبيبي..
قال بعد ان قبلا يدها حبك المتمرد دائما يعيدنى
ليكملا بمزاح برغم انك فضلتى دراستك عن عطلتنا
ماذا لو رحلت الى الابد... جعلت من اناملى حاجز يقاطع كلماته وكاننى لااتحمل هذا الشعور شعور الفقدان...قلت لقد اكتفى قلبى من الالم لاارغب ان اعيش هذه المشاعر مرة اخرى يامن انت النبض الذى يحيينى ولو انت لرحلت فى صمت...
قال وهو يذيلا. بثبابته الدموع التى اغرقت عينائ
لاارغب فى رؤية هذه الدموع مره اخرى حبيبتي
واعلمى قبلك لم تكون الحياة مهمه بالنسبة لى ولكن بعد ان احببتك بكل ذرة من كيانى ومن اجلك اتمسك بالحياة ..
دنوت منه لاجعل من جبينه متكئ الى خاصتى واغمضت عينائ لتختلط انفاسنا .. اى سكونا يجتاحنا وانا بجواره .. انه سكون العشق وطمىنينه القلب حينما يجد من يهواه الى جواره ..علما الطبيب بانه استعاد وعيه وجاء يفحصه ..
كنت بجانبه لدئ امل ان يكون بخير ....
قال دكتور اسلام يمكننا الان وضعه فى غرفه عاديه لقد اصبح وضعه مستقر...
اغمض عيناه وهلتا ليفتحهما وهو ينظر الئ
كنت انظر اليه وهناك ابتسامه مزيفه تعتلى شفتائ خشيتا ان يكون الكبد تضرر كما توقعت ...
قال دكتور اسلام سيادة العقيد انت بخير، لست بحاجه الينا وانت لديك زوجه عنيدة مثلها
.. لقد قامت بعملها ك مساعد لى اثناء العملية ..
قال يامن وهو ينظر الئ هل فعلتيها من اجلى ؟
قلت يمكننى ان اضحى بحياتى من اجلك يامن شرط ان تكون بخير ..
قال ماذا فعلت لاحظى بكى حبيبتي ..
يهمهم دكتور اسلام وهو يقول اظن وجب على المغادرة الان قالها ممازحا لنا ..
قال يامن متى يمكننى ان اغادر المشفى دكتور؟
قال دكتور اسلام لاتتعجل فى الامر سيادة العقيد .. يجب ان ننتظر حتى نتاكد بشكل نهائي من وضعك قال سوف تغادر غرفه العنايه سيدى... واشار الى مساعديه ان يحرر جسده من الاجهزة التى تحيط به .. عينائ تترقب دكتور اسلام فى صمت لاننى اعلم ان هناك شيء يخفيه عنى..
غادر الى الخارج بينما اسرعت خلفه الحق به دكتور .. دكتور
التفت ينظر الئ
قلت بتوتر هل هو بخير؟
قال اعلم انك قلقه بشان وضعه مع الاسف ماتخشينه صحيح لقد تسببت الرصاصه باضرار الكبد
قلت يعنى يريد متبرع اليس كذلك دكتور؟
قال نعم .. ولكن لدينا الوقت حتى نجد المتبرع المناسب ..
قلت دكتور هل يمكننا ان نعود الى البيت ؟
ساكون جانبه واهتم به بنفسي، لاننى اعرفه جيدا انه عنيد ولن يظل داخل المشفى مهما حاولنا ..
قال يمكننا ان ننتظر الساعات القادمه حتى نقرر بهذا الشأن .. تركنى والتفت يغادر الى غرفه مكتبه .. مزامنتا بخروج يامن من العنايه وهو يعتلى فراشه وجهتهم كانت الى غرفه عاديه ... ذهبت خلفهم لاتتشابك اناملنا كما هى قلوبنا فلاتهداء نبضات قلوبنا الا ان اصبحنا معا..
Written by Heba Taha
أنت تقرأ
رواية رجال خضعت للعشق
Romansaانشأ ابطالنا بين عائلتين عسكريّ يضحون بانفسهم امام الواجب المقدس وحمايه الوطن .. بطلنا رجل عسكرى يهابه الجميع... حياته وشغفه هو عمله هى امانته من صديقه الراحل قبل ان يغادر شهيد الواجب المقدس، عليه ان يحافظ عليها بصفقه زواج شكلى.. ولكن هل للقلب كل...