اخر اليوم بليل رجع طارق و الشباب وراحو عند هالة علي طول
طارق : كدا تمام كل الناس عرفت بكتب كتاب سيليا
يوسف : وبالنسبة للسفر ف انا ظبط الدنيا و طيارتكم الساعة 3 ان شاء الله بس لازم تكونو ف المطار من واحدة كدا ولا حاجة
عماد : تمام علي بركة الله المهم دلوقتي ان الكل هنا لازم يعرف بجواز سيليا وسفرنا بس من غير تفاصيل
طارق : فعلا دا اللي هيحصل
عماد : تمام اطلع ي كريم انت و يوسف واندهو للكل وهنتجمع هنا كلنا بعد اذنك ي هالة طبعا
هالة : انت اهبل ي واد انت (و وجهت كلامها ل كريم وهي بتقول) اطلع يبني نادي للناس قبل ما انجلط من خالك
عماد بضحك : ههههههه طب احترمي اني اخوكي الكبير حتي
هالة : علي نفسك ي بابا مش علينا
طارق : بس انتو الاتنين ايه انتو اطفال علشان تقعدو تناقرو ف بعض كدا (و اتلفت ل كريم و يوسف و قال) اطلع يبني انت وهو يلا خلونا نلحق نجهز شنطنا احنا كمان
يوسف و كريم وهما بيضحكو عليهم : حاضر
وسابوهم وطلعو يندهو علي الباقيينطارق بجدية : بصولي بقي انا قررت قرار
عماد : قرار ايه ي طارق
طارق : استنو
ونده علي سيليا اللي كانت قاعدة مع كايلا ف اوضتهاسيليا وهي بتبص لابوها : نعم ي بابا في حاجة ولا ايه
طارق : ايوة ي حبيبتي تعالي اقعدي
قعدت سيلبا جنب هالة اللي كانت بتبص لطارق باستغراب هي و عماد
عماد : قول بقي ي طارق في ايه
طارق بتنهيدة : انا قررت ان سيليا هتعرف الحقيقة والكل كمان لازم يعرف واللي اتدفن زمان و اتكتم عليه لازم يخرج دلوقتي والكل يعرفه
سيليا بصتله باستغراب ... وعماد بصدمة ... وهالة بحزن علي اخوها و حالته واللي حصله
سيليا : حقيقة ايه ي بابا اللي لازم اعرفها
طارق خد نفس طويل و رجع راسه لورا وهو بيغمض عينه وبدا يحكي
زمان لما كنت عندي 16 سنه جم ناس وسكنو جنبنا ف الشارع ... الناس دول كانو عيله مكونة من اب وام وبنتهم الوحيدة فريدة
(طارق دموعة بدات تنزل من عيونه اللي لسه مغمضهم)
اول ما شوفت فريدة برغم انها كانت لسه عندها بتاع 14 سنه الا اني اعجبت بيها جدا ... فضلت متابعها فتره طويلة جدا و وقعت ف حبها ... حبيتها حب مفيش راجل ف الدنيا حبه لست ف يوم من الايام فضلت متعلق بيها وحبها بيكبر جويا كل يوم ... ذاكرت واجتهدت علشان ادخل كليه كويسة والاقي شغل كويس واعرف اتقدملها و فعلا فضلت اتعب لحد ما دخلت كلية كويسة و كنت بطلع دايما الاول دفعتي برضو علشان ابقي كويس واليق بيها ... اتخرجت من الكليه و لقيت شغل علي طول و اشتغلت وعافرت لحد ما كونت مبلغ كويس اقدر اتقدملها بيه و فعلا روحت واتقدمتلها بس ابوها رفض علشان هي كانت لسه قدامها سنتين علي ما تخلص تعليمها ... قولتله مش مشكله هستناها بس محدش ياخدها غيري .... و استنيت فريدة لحد ما خلصت جامعتها ... ف الوقت دا كانت فريدة مصاحبة مروة بس كنت دايما بحس ان مروة كل ما بتيجي عند فريدة هنا مبتشيلش عينها من عليا .. لكن كبرت دماغي منها ... وبعد ما فريدة خلصت دراسه روحت واتقدمت تاني و اهلها ساعتها وافقو وهي كمان وافقت و اتخطبنا ست شهور ... كنت حاسس ساعتها اني طاير ف السما و خصوصا اني عرفت ان فريدة كمان بتبادلني مشاعري ... كنت كل ما نخرج امسك ف اديها وكانها هتتخطف مني (طارق دموعة ف الوقت دا زادت) ... لكن زي ما بيقولو الحلو مبيكملش ... ف وسط فرحتنا دي كانت مروة مش عاجبها اللي بيحصل و شاططت من فكره ان انا وفريدة هنتجوز و حاولت توقف الجوازة دي ... و راحت مفبركة صور لفريدة وجت اداتهملي وهي عاملة نفسها انها خايفة عليا ... انا مصدقتهاش طبعا و روحت لفريدة بيتها وقولتلها علي اللي صاحبتها عملته و وريتها الصور و مروة كانت واقفة ساكته ... فريدة كانت بتسمع اللي صاحبتها عملته وهي ساكته و بعدين راحت وقفت قدامها وقالتلها انها مش هتعاتبها ولا هتسألها عملت كدا ليه لاكن مش عايزة تشوف وشها تاني ... ونهت فريدة اي علاقة بتربطها ب مروة وبعد اللي حصل دا بشهر اتجوزت انا و فريدة (طارق سكت ودموعة بتنزل اكتر وبعد كام دقيقة بدا يكمل تاني) ... كانو احلي ايام حياتي بالمعني الحرفي ... فريدة كانت بالنسبالي النفس اللي بتنفسه كانت احلي حاجة ف حياتي كلها ... فضلنا متجوزين لمدة سنه و بعدين عرفنا ان فريدة حامل ف شهرين كنت اسعد انسان ف الدنيا ان حبيبتي ومراتي و كل حاجة ليا ف الدنيا جوها حته مني ... عدت شهور الحمل وانا تقريبا مش بفارق فريدة حتي الشغل كنت بروح وارجع بدري قبل ما هي تكون صحيت اصلا ... لحد ما وصلت للشهر التاسع ... و ف يوم جات وقالتلي انها مخنوقة و عايزة تخرج ف الاول رفضت بس بعد ما شوفت حزنها وافقت وخرجنا ... كمل بدموع و صوته بقي كلو عياط .... خرجتها ويارتني ما وافقت .. خرجنا و اتبسططت جدا و بعدها واحنا راجعين فجأة في عربية نقل كبيرة ظهرت قدامي حاولت اتفادها علي قد ما اقدر و فعلا اتفاديت العربية بس دخلت ف الرصيف و عملت حادثة كبيرة شوية انا اتخبط ف راسي جامد و فريدة اتهبدت جامد و راسها اتخبطت جامد ف ازاز العربية و الازاز اتكسر ودخل ف دماغها
أنت تقرأ
حرب لأجل العشق
Romanceرواية بتحكي عن بنت بتعاني من قسوة اهلها وفجاه بيظهر قدامها شخص غريب من وجه نظرها هيحبها بس ياتري القدر هيلعب لعبته معاهم ازاي