في مصر كانت تماره قاعدة ي جنينة البيت هي وسناء بعد ما قعدت تتحايل عليها علشان تنزل تستني يوسف و تطمن انه رجع ومع الحاح تماره وافقت سناء لكن شرطت عليها تنزل معاها
تماره زفرت بضيق وهي بتقفل التلفون و بتبص علي الشارع علي امل تلاقيه راجع : انا مش عارفة هو فين دا كلو حتي التلفون مقفول
سناء بصت علي حال بنتها واتنهدت بقلة حيلة وفضلت السكوت ف الوقت دا
تماره فضلت واقفة وهي بتتصل من تاني علي تليفون يوسف واللي كان ف كل مرة بيديها انه مغلق
رجعت قعدت علي كرسي جنب امها ودفنت وشها بين كفوفها وقالت والقلق بينهش ف قلبها : هيكون فين دا كلو ياربي دا الساعة داخلة علي واحدة بالليل
سناء بصتلها بقلب موجوع و مدت اديها طبطبت علي ضهرها وقالتلها بطمأنة : خير ان شاء الله ي بنتي خير
تماره رفعت وشها وبصت لأمها بألم و دموع : انا مرعوبة ي ماما يوسف وقت عصبيته مبيشوفش قدامه و المصيبة انه بيغضب وهو ساكت وبيفضل كاتم ف نفسه ومبينطقش هموت من خوفي انه يحصله حاجة ومحدش يكون معاه ويلحقه
سناء : ي بنتي اهدي ليه التشائم دا بس خير ان شاء الله شوية وهنلاقيه داخل علينا
يارب ي ماما يارب ... قالتها تماره وهي بتتجه للبوابة الحديدية للبيت و وقفت تبص علي الشارع من تاني
ف الوقت دا خرجت هالة و شافت سناء قاعدة علي كرسي ف الجنينة ف راحتلها
هالة بأستغراب وهي بتبص علي تماره : في حاجة ي سناء ولا ايه ايه اللي مقعدكو هنا لحد الوقت دا
اخدت سناء نفسي و اتكلمت بقلة حيلة : نزلت مع تماره علشان تتطمن ان يوسف رجع وتتطمن انه كويس
وهو يوسف ماله في حاجة ولا ايه ... قالتها هالة بإستغراب واضح
بصتلها سناء وقالت بتنهيدة : شكلك معرفتيش اللي مروة عملته
بصتلها هالة بريبة وقالت : عمل ايه تاني المرة دي مروة هانم
سناء بحزن : كالعادة كانت بتهلفط معايا بالكلام و ف الوقت دا جه يوسف وسمعاها و تقريبا الواد يعيني كان علي آخره ما صدق لقالها غلطه و اتعصب عليها راحت نازله بكل جبروت و لطشه الواد بالقلم لما خلت بوءه ينزف دم
بصتلها هاله بهلع وضربت بأيدها علي قلبها بقهره وقالت : يا حبيبي يبني ... وكملت كلامها برعب : وهي ضربته قدامك و الواد خرج بقهرته دي حرام عليكي ي سناء مكنتيش تخليه يخرج و كنتي اندهي عليها
سناء : ملحقتش والله ي هالة افكر ف اللي المفروض يحصل الواد اتصدم من اللي هي نيلته و خرج زي الاعصار دا غير ان تماره كانت واقفة هي كمان و خوفت مروة تلاحظ قهرتها من اللي حصل وخدتها بسرعة ودخلت بيها الشقة
أنت تقرأ
حرب لأجل العشق
Romanceرواية بتحكي عن بنت بتعاني من قسوة اهلها وفجاه بيظهر قدامها شخص غريب من وجه نظرها هيحبها بس ياتري القدر هيلعب لعبته معاهم ازاي