بعد ما طارق وحمزة شدو ف الكلام طارق ساب الكل وطلع علي بيته
دخل طارق البيت وهو مخنوق وقعد يفكر ف كلام حمزة ...
طارق : هو عنده حق انا لسه جاي دلوقتي افتكر ان ليا بنت فعلا ... كنت فين انا وهي بتضرب وتتهان و تتعامل ولا العبيد ... محسيتش ليه انها بنتي وانا كل يوم اضربها لحد ما تفقد وعيها ... انا فعلا مستاهلش ان يكون عندي بنت زيها
قام طارق ودخل اوضته وهو بيفتح دولابه و طلع مفاتيح من هدومه وحطهم ف جيبه وجه يخرج من الشقة لقي مروة ف وشه
مروة : انت رايح فين كدا
طارق : ملكيش دعوة ي مروة
مروة باستهزاء : طبعا ما انت عايز تهرب من الفضيحة اللي بنت حبيبة القلب جابتهالك
طارق بعصبية وهو بيمسكها من دراعها جامد : اياكي تجيبي سيرتها علي لسانك ... دي انظف منك ومن امثالك ي زبالة
مروة بعصبية وغلل : اييييه دا كلو منسيتهاش برضو ي طارق انت ايه ي شيخ دا انا عملت كل حاجة ف الدنيا علشان انسيهالك وبرضو مش بتنساها ومبطيقش اي حد يجيب سيرتها قدامك .. لسه برضو محتله قلبك زي زمان واقوي ... انا اللي المفروض تحبني كدا مش هي انا اللي حبيتك من الاول مش هي .. انا اللي عيشت معاك سنين عمرك مش هي ... انا اللي خلفتلك ولد تتسند عليه مش هي ... بنتها اللي جابتلك العار وحطت راسك ف الطين مش بنت...
قبل ما تكمل كان طارق ضربها بالقلم علي وشها جامد
طارق بعصبية وهو بيجيبها من شعرها : اوعي اسمعك بتجيبي سيرة بنتي علي لسانك تاني ي وسخة انتي ... بنتي دي انظف منك ي حيوانة ...و ايوة لسه بحبها وبعشقها كمان ي مروة ومستحيل تعرفي تشيلي حبها من قلبي حتي لو عملتي ايه عارفة لية ... علشان هي كانت انضف منك مليون مره ... كانت بريئة وهادية و اي حد يشوفها يقع ف حبها ... حبيتها بارادتي مجاتش هي رمت نفسها و بلاها عليا ي مروة ... موهمتنيش اني زنيت معاها علشان اتجوزها غصب عني ... قلبي هو اللي اختارها متفرضتش عليا زيك ... انتي اصلا متتحطيش ف مقارنة معاها لانها مقامها غالي اوي غالي اوي ي مروى من انها تتحط ف مقارنة مع واحدة زيك
وزقها بعزم ما فيه ف اترمت علي الكنبة
طارق بصلها بقرف وكان لسه هيمشي لقي يوسف ابنه واقف قدامه وهو دموعة بنتزل علي وشه بصمت وصدمة من اللي سمعه
طارق بصله بخوف وجري عليه وهو بيمسك وشه وبيقول : مالك ي يوسف (وكمل بخوف) انت سمعت ايه ي يوسف
يوسف بصله بحزن وهو بيقول : كل حاجة ... عرفت كل حاجة ي بابا ... عرفت سر معاملتك لاختي طول السنين دي ... و سبب معاملتك الجافة مع الست دي (كان بيشاور علي مروة) ... كنت ببقي مستغرب ليه انت وهي مش متفاهمين زي اي زوجين طبيعيين و دايما بعاد عن بعض .. لاكن دلوقتي عرفت ... عرفت وياريتني ما عرفت ي بابا
أنت تقرأ
حرب لأجل العشق
Romanceرواية بتحكي عن بنت بتعاني من قسوة اهلها وفجاه بيظهر قدامها شخص غريب من وجه نظرها هيحبها بس ياتري القدر هيلعب لعبته معاهم ازاي