حرب لأجل العشق

الفصل السابع عشر

وقفنا البارت اللي فات علي دخول شخص لبيت هالة تعالو نشوف مين دا وهيحصل ايه ف روايتنا
____________________________

كانت سيليا بتعيط ف حضن طارق لحد ما دخل عليهم شخص الكل بصلة بصدمة واستغراب لكن سيليا قامت جريت عليه

سيليا بانهيار : حمزه انا تعبانة اوي

حمزه اخدها فحضنه جامد وهو بيطبطب عليها و قال : معلش ي قلب حمزه اهدي شوية علشان خاطري

كان كل اللي موجودين بيبصو لحمزة باستغراب و صدمة ف نفس الوقت انه قدر يجي من لندن لمصر بالسرعة دي

حمزة حس ان سيليا جسمها بيتقل بين احضانه وانها خلاص بتفقد وعيها ف شالها براحة وهو بينيمها علي اقرب كنبة قابلته ... وكانت سيليا فعلا فقدت وعيها

حمزة بعصبية ل اللي واقفين : حد يجيب ماية بسرعة

هالة جريت علي المطبخ وجابت الميه لحمزة اللي خدها منها وهو بيرشها علي وش سيليا وبيحاول يفوقها وهو الرعب والخوف عليها واضحين علي وشه جدا ... لكن سيليا مكانتش بتفوق

طارق بسرعة وخوف : احنا هناخدها علي المستشفي

ف الوقت دا وقبل ما حد يرد علي كلام طارق كانت العيلة كلها نزلت و واقفين يشوفو اللي بيحصل وهما مش فاهمين حاجة ولا مين دا (حمزة)

حمزة بص لطارق بغضب جحيمي وعيونه كلها حمرا من الغضب و قاله وهو بيرفع ايده ف وشه : انت بالذات ملكش دعوة بيها نهائي و كفاية اوي اللي هي شافته منك من يوم ما جت علي الدنيا دي ... متشكرين لخدماتك لحد كدا ومراتي انا هعرف اداويها بنفسي

الكل بصله بصدمة من اللي بيقوله الا طارق و اخواته واللي عارفين بجواز حمزة وسيليا

طارق بغضب : انت بتقول ايه ي بني آدم انت دي بنتي انت فاهم

حمزة بصوت خلي كل اللي واقفين يتنفضو و يخافو من قوته : لا مش فاهم ... وبعدين جاي تفتكر انك ليك بنت دلوقتي بعد 19 .. انا بحذرك انك تقرب من مراتي تاني ي طارق ي مهدي او تخليها تحزن بس من بعد انهاردة

شاور حمزة ليوسف وكريم و رحمة يقربو

حمزة شال سيليا وهو بيوجه كلامه لرحمة : اطلعي انتي ي رحمة جهزي شنطك و جهزي شنط سيليا معاكي معلش

رحمة : متقلقش ي حمزة الشنط جاهزة من بدري

حمزة : تمام

وبص لهالة وقال بهدوء يخالف تماما حالة الغضب اللي كان فيها من دقائق : ممكن تدليني علي اوضة ادخلها فيها

هالة : تمام يبني تعالي معايا ندخلها اوضه

دخل حمزة ورا هالة اللي دخلته اوضة كايلا بنتها وخلته يحط سيليا فيها ... وخرج بعدها

حمزة لرحمة : معلش ي رحمة خشي اقعدي مع سيليا جوا لحد ما اتصل علي الدكتور

رحمة : تمام