في مصر كان يوسف قاعد علي السرير و باصص للسقف و ساكت
مسك تليفونه لقي تماره بعتتله رسالة
تماره : عامل ايه دلوقتيرد يوسف : ميت
تماره بصت علي الرسالة وغمضت عنيها بوجع ف لقت يوسف بعت رسالة تانية محتواها : ينفع تنزلي الجنينة دلوقتي
تماره شافت الرسالة و قامت طلعت من اوضتها تشوف امها واخواتها فين لقت ان الكل نايم ف رجعت مسكت التلفون من تاني وبعتت : دقيقتين واكون تحت
يوسف شاف الرسالة وابتسم و قام براحة وخرج من البيت و راح علي الجنينة الخلفية
تماره نزلت وملقتش يوسف قدامها و كانت لسة هتتصل عليه لكن راحت تشوفه ف الجنينة الخلفية الاول ... اول ما شافته قدامها جريت عليه وحضنته وهو لف ايده حوليها بإحتواء وهو بيتفس براحة
تماره خرجت من حضنه و حطت اديها علي خده وقالت وعنيها مليانة دموع : كنت هموت من خوفي عليك ي يوسف الكام ساعة اللي عدو عليا وانا معرفش انت فين ومش عارفة اوصلك عدو عليا كأنهم سنين كنت حاسة ان روحي بتخرج مني وبرغم اني ارتاحت شوية لما شوفتك قدامي بخير الا ان عيونك اللي مليانة وجع دي بتقتلني
سحب راسها لحضنه من تاني وقال : بعد الشر عليكي ي قلبي متشيليش همي ي تماره انا كويس
تماره اتعدلت وبصتله وقالت : انت كداب ي يوسف لانك مش كويس خالص ومهما تكدب وتخبي علي الكل مش هتعرف تخبي عليا انا ولا عيونك بتعرف تكدب عليا ي يوسف
اتنهد و راح قعد علي الكنبه وهو برفع راسه للسما واتكلم بوجع : ايوة انا مش كويس انا بموت ي تماره انا كل يوم بكتشف حاجات وبتحصل معايا حاجات تهد جبال لكن مازلت واقف علي رجلي حاسس اني عجوز عنده ستين سنة مش لسة شاب ١٨ سنة انا انهاردة اتقل مني ومن كرامتي بشكل ميتوصفش ومن مين من امي اللي المفروض تكون هي احن حد عليا واكير واحدة تهمها كرامتي لكن هي انا مهمهاش ف حاجة وحتي كمان مهمهاش اني عرفت عنها حاجات تقطم الضهر ولسة كمان انا متأكد ان في مصايب جاية اكتر مهمهاش اني بقيت راجل وشنبي خط ف وشي وخلاص مبقيتش العيل الصغير اللي لما كانت تلاقية قاعد بيلعب مع اختة او بيخالف اوامرها تحرقة بالنار لا هي كل اللي همها اني ازاي اتكلمت معاها كدا قدامكم وشكلها قدامكم وبس ... انا تعبان ي تمارة تعبان وموجوع ومحدش حاسس بيا
تمارة جريت عليه وهي بتطبطب عليه وبتبتسم من وسط دموعها وبتقول بأمل : كل دا هيعدي ي يوسف صدقني الفترة الصعبة دي هتعدي بكل مشاكلها بس انت ارمي تكالك علي الله واهدي علشان تعرف تعديها من غير اي خساير لكن برضو متنساش اني جنبك ومعاك مهما يحصل وصدقني ي يوسف انا يمكن بتوجع اكتر منك وانا شايفاك بالمنظر دا
يوسف ابتسم ومسك كف اديها بإحتواء وقال : ربنا يخليكي ليا ي تمارة متتصوريش كلامك دا عمل فيا اية وهداني ازاي
أنت تقرأ
حرب لأجل العشق
Romanceرواية بتحكي عن بنت بتعاني من قسوة اهلها وفجاه بيظهر قدامها شخص غريب من وجه نظرها هيحبها بس ياتري القدر هيلعب لعبته معاهم ازاي