الفصل العشرون

50 5 5
                                    

الساعة الثامنة صباحا بتوقيت لندن

بتوصل الطيارة اللي فيها حمزة وسيليا و عيلتها
وبعد ما بيخلصو اجرائات الوصول بيخرجو من المطار

حمزة ل عماد : عمي انا حجزتلكو ف فندق قريب من المستشفي اللي فيها نادر هوديكو عليه دلوقتي علشان ترتاحو

عماد بص لبنته اللي نظراتها كلها رجاء انها تروح وتشوف حبيبها

عماد اخد نفس طويل و بعدين اتكلم : لا يبني احنا هنيجي معاك علي المستشفي نطمن علي اخوك الاول

حمزة باعتراض : لا ي عمي ميصحش انتو لسة واصلين من سفر ولازم ترتاحو الاول وانا هعدي عليكو بليل ان شاء الله اوصلكو المستشفي بنفسي

رحمة بتسرع : لا ي حمزة احنا هنروح معاك دلوقتي

حمزه بصلها وبص لعماد وفهم

حمزه : تمام خلاص يلا بينا

وقف حمزة تاكسي و ركب فيه عماد و رحمة و حمزه ادي العنوان للسواق و بعدين وقف تاكسي تاني وركب فيه هو و سيليا وطارق اللي كان ساكت تماما من اول ما وصلو

وبعد نص ساعة وصلو كلهم قدام المستشفي و دخلو مع بعض وطلعو لأوضة نادر و دخل حمزه و وراه رحمة و بعديهم الباقيين

حمزه اول ما دخل نادر اتعدل وكان لسه هيسأله عمل ايه لمح رحمة داخله وراه وهي بتبصله بلهفة وبتجري عليه

رحمة وهي بتمسك ايده بحب ولهفة وخوف : حبيبي عامل ايه

نادر ابتسم بحب وهو بيحط ايده التانية علي ايدها و قال : مالك بس ي قلبي ليه الخوف دا انا كويس قدامك اهو

رحمة بنفي و دموعها بدأو ينزلو : لا طبعا مش كويس انت وشك اصفر و دبلان خالص انت مبتاكلش صح انا عارفة

اتكلمت ليلي من وراها : وانتي تفتكري ي رحومة اني هسيبه يقعد كدا من غير اكل برضو

رحمة لفت بسرعة ل ليلي وقامت سلمت عليها و قالت لها : معلش ي طنط دخلت ومشوفتكيش خالص

ليلي : لا ي حبيبتي ولا يهمك

ف الوقت دا اتكلم عماد اللي كان ساكت هو و الباقي من اول ما دخلو

عماد : ازيك ي نادر والف سلامه عليك

نادر اتعدل ف قعدته بسرعة اول ما شافه وهو بيقول : ازيك ي عمي الله يسلمك

سيليا بابتسامة : الف سلامة ي نادر

نادر بصلها وقال بابتسامة : الله يسلمك ي سيليا

نادر اتكلم وقال وهو بيشاور علي ليلي : اعرفكم ي جماعة دي امي
واعرفك ي ماما دا استاذ عماد ابو رحمة و دا استاذ طارق ابو سيليا

ليلي بإبتسامة : اه اهلا ازي حضراتكم

طارق و عماد : اهلا بيكي

حرب لأجل العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن