الساعة الثامنة صباحا بتوقيت لندن
بتوصل الطيارة اللي فيها حمزة وسيليا و عيلتها
وبعد ما بيخلصو اجرائات الوصول بيخرجو من المطارحمزة ل عماد : عمي انا حجزتلكو ف فندق قريب من المستشفي اللي فيها نادر هوديكو عليه دلوقتي علشان ترتاحو
عماد بص لبنته اللي نظراتها كلها رجاء انها تروح وتشوف حبيبها
عماد اخد نفس طويل و بعدين اتكلم : لا يبني احنا هنيجي معاك علي المستشفي نطمن علي اخوك الاول
حمزة باعتراض : لا ي عمي ميصحش انتو لسة واصلين من سفر ولازم ترتاحو الاول وانا هعدي عليكو بليل ان شاء الله اوصلكو المستشفي بنفسي
رحمة بتسرع : لا ي حمزة احنا هنروح معاك دلوقتي
حمزه بصلها وبص لعماد وفهم
حمزه : تمام خلاص يلا بينا
وقف حمزة تاكسي و ركب فيه عماد و رحمة و حمزه ادي العنوان للسواق و بعدين وقف تاكسي تاني وركب فيه هو و سيليا وطارق اللي كان ساكت تماما من اول ما وصلو
وبعد نص ساعة وصلو كلهم قدام المستشفي و دخلو مع بعض وطلعو لأوضة نادر و دخل حمزه و وراه رحمة و بعديهم الباقيين
حمزه اول ما دخل نادر اتعدل وكان لسه هيسأله عمل ايه لمح رحمة داخله وراه وهي بتبصله بلهفة وبتجري عليه
رحمة وهي بتمسك ايده بحب ولهفة وخوف : حبيبي عامل ايه
نادر ابتسم بحب وهو بيحط ايده التانية علي ايدها و قال : مالك بس ي قلبي ليه الخوف دا انا كويس قدامك اهو
رحمة بنفي و دموعها بدأو ينزلو : لا طبعا مش كويس انت وشك اصفر و دبلان خالص انت مبتاكلش صح انا عارفة
اتكلمت ليلي من وراها : وانتي تفتكري ي رحومة اني هسيبه يقعد كدا من غير اكل برضو
رحمة لفت بسرعة ل ليلي وقامت سلمت عليها و قالت لها : معلش ي طنط دخلت ومشوفتكيش خالص
ليلي : لا ي حبيبتي ولا يهمك
ف الوقت دا اتكلم عماد اللي كان ساكت هو و الباقي من اول ما دخلو
عماد : ازيك ي نادر والف سلامه عليك
نادر اتعدل ف قعدته بسرعة اول ما شافه وهو بيقول : ازيك ي عمي الله يسلمك
سيليا بابتسامة : الف سلامة ي نادر
نادر بصلها وقال بابتسامة : الله يسلمك ي سيليا
نادر اتكلم وقال وهو بيشاور علي ليلي : اعرفكم ي جماعة دي امي
واعرفك ي ماما دا استاذ عماد ابو رحمة و دا استاذ طارق ابو سيلياليلي بإبتسامة : اه اهلا ازي حضراتكم
طارق و عماد : اهلا بيكي
أنت تقرأ
حرب لأجل العشق
Romanceرواية بتحكي عن بنت بتعاني من قسوة اهلها وفجاه بيظهر قدامها شخص غريب من وجه نظرها هيحبها بس ياتري القدر هيلعب لعبته معاهم ازاي