(السلام عليكم ..
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وصحة وسعادة يارب ..
ومن العايدين السالمين ينعاد علينا وعليكم بالخير والعافية.. )الأحداث..
.. .
وصل حمدان للبيت ولبق سيارته على جنب ونزل منها وهو يجمع الأكياس في يده وهو مرهق وتعبان والنوم متمكن منه، له ليلتين متواصلتين وهو بدون نوم ..
طلع المفتاح من جيبه وهو يمسك الأكياس بيد وحده وفتح الباب وتحنحن ينبه فَي على وجوده..ما سمع اي صوت فقال:( يمكن نايمه) او في غرفتها!.
دخل للصاله وتوجه للمطبخ ناظره نظيف وما فيه ريحة طبخ ولا قهوه!.
توجه للطاولة وترك الأغراض عليها وفتح الثلاجه وبدأ يدخلهم ويرتبهم ولمْ كل الأكياس وفتح واحد من الادراج ودخلهم!ومن بعدها اخذ له كوب موية يشرب وتركه على الطاوله وطلع من المطبخ رايح لغرفته ينام ويرتاح لكنه شاف جدته تطلع من غرفتها وهي تستغفر انتبهت عليه وقالت: يا هلا ومرحبا شلونك يمه؟
قال بأبتسامة هادئة: الحمدلله بخير وانتي شلونك عساك بخير؟
جدته بحنية: ماعلي خلاف وانا امك،اكلت لك شي؟حمدان بأرهاق: لا والله للحين على لحم بطني لكن تراني جبت اغراض المطبخ الي قلتوا عليهم وانا بدخل اتروش وانام لين يجهز الغداء ونتغداء مرة وحده.
جدته: لا ترقد وانا امك الحين اخلي فَي تطبخ الغداء وتاكل لك لقمه ثم تنام.
حمدان هز راسه: زين اجل انا بتروش لين يجهز.
جدته وهي تتوجه لغرفة فَي : زين .
دخل حمدان لغرفته ياخذ له ملابس ومنشفه لجل يطلع للحمام المشترك للبيت كامل..
اخذ له منشفته وجهز له ملابس وطلع من الغرفه متوجه للحمام "وانتو بكرامة" لكنه توقف وهو يشوف جدته تطلع من غرفة فَي ووجهها اسود وواضح عليها القلق نغزه قلبه وقال: وش فيك يا جده؟
ناظرته جدته وتلعثمت وهي ما تدري وش تقول له : مافيني شي.
عقد حمدان حواجبه ولمح انها تركت الباب مفتوح ومهي من عادتها تترك غرفت فَي مفتوحة وهو موجود قال بهدوء: وينها؟
جدته تنهدت وقالت: مدري مهيب في الغرفه.
حمدان شد على يديه وقال من بين اسنانه: شلون مهي في غرفتها؟.جدته بقلق: مدري وانا امك دق عليها شف وين طلعت هالمهبولة.
حمدان صر على اسنانه وغمض عيونه يكتم عصبيته ودخل للغرفه بسرعه ياخذ جواله ويرفعه يدخل على رقمها دق عليها ووقف وهو شاد على اعصابه ينتظر منها الرد..
دخلت جدته للغرفه وقالت بقلق: وانا امك لا تقسى عليها البنت ما تدري بمصلحتها علمها بدون هواش.
أنت تقرأ
انتي ربيع العمر في كل الفصول!
General Fictionالجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد