part 21

7.4K 290 198
                                    

.. ...

اقشعر جسد حمدان وهو يشوف الي واقفه امامه بفستانها وبأطرافها الواضحه أمامه..

تسارعت دقات قلبه وارتجفت أطرافه وهو يشوفها..

..
حقيقه؟ ولا خيال!

توقف الزمن في عين حمدان وبدأ الهواء يختفي وحس ان كل شي شي صار ضبابي وما يتضح له الا الواقفه بجانب الباب والى الحين منزله رأسها للأرض وما رفعته.

وقف لا إرادي منه ونبضات قلبه هي الوحيده الي تصف شعوره..

ميل راسه وهو عاقد حواجبه وقلبه يرتجف ويده ترتجف وانفاسه متسارعه وهو بين الوعي والا وعي!.

رفعت فَي راسها ببطئ ورمشت وهي تشوفه واقف وما يفصل بينهم الا كم خطوه ..

ميلت فَي راسها واهتزت شفتها وشهقت ببكاء وهمست: حمدان!.

ازدادت رجفته وهو يسمع اسمه منها ولا إرادي منه تقدم بخطوات بطيئة وهو الى الحين عاقد حواجبه بعد استيعاب..

فَي ارتجفت ونزلت دموعها اكثر وقالت ببكاء معاتبه له: ليه يا حمدان ليه يا يبوي تسوون فيني كذا !

اقشعر جسده وهو يناظرها..

فَي ازداد بكاها وهمست: ليه!.

شد حمدان على قبضة يده وحس بعروقه تبرز وهو مو مستوعب وقفوها عشان يستوعب كلامها وهمس بدون وعي : فَي؟!.

فَي غمضت عيونها وهي تحس الدنيا تدور فيها وفتحت عيونها وناظرته وهمست بعدم تصديق: فَي؟

نطقت وهي تحس الحروف تطلع منها بالقوه: انت تتذكرني وناسيهم!

حمدان كان واقف وهو يناظرها وشاف جفونها ترتخي ويميل جسدها وتطيح على الأرض مغمى عليها من شدة الضغط الي صار عليها..

اتسعت عيونه وتقدم منها بخطوات متسعه وجلس عندها بسرعه ورفعها وضرب على خدها بخوف: فَي؟ فَي وش فيك فَي افتحي عيونك..

رفعها لحضنه وهو يطبطب على وجهها بخوف: فَي وش فيك فَي لا تخوفيني عليك بنت!!

رفع راسه بسرعه للباب ووقف بسرعه وتوجه له وقفله اكثر من مره ورجع لها بسرعه ورفعها بين يديه وتوجه للسرير تركها عليه وتوجه للمويه واخذ الكوب ورجع لها بسرعه وجلس عندها ودخل يده تحت راسها ورفعها وبدأ يشربها ويمسح على وجهها ..

نزل يده لظهرها ورفعها له وهو يحاول يصحيها: فَي افتحي عيونك.. يابنت!!

غمض حمدان عيونه وهو يحس قلبه بيطلع من مكانه تركها وجلس وناظر الغرفه وهو يحاول يسيطر على مشاعره الي تأثرت بوجودها معه..

بلع ريقه والتفت لها وشافها مغمضه عيونها وأثار الدموع لا زالت على وجهها تنهد حمدان وانحنى بجسده لها ودخل يده تحت ظهرها ورفعها له وهمس وهو يبعد شعرها عن وجهها: فَي!.

 انتي ربيع العمر في كل الفصول! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن