....
وقف حمدان بخوف وهو يسكتها: تكفين فَي اسكتي
وش قاعد يصير ياربي اسكتيييفَي برعب: حمدان تكفى لا تأذيني حمدان انا بنت عمك عرضك ليه تسوي كذا
حمدان وهو مرعوب اكثر منها كان يترنح بوقفته ويحاول يتكلم لكنه ما قدر..
مد يده يحاول يهديها لكن توازنه اختل وطاح عليها وصرخت فَي ومد يده بسرعه يكتم صوته وقال بصوت مرتجف: اششش فَي اششش خلاص خلاص وش قاعد يصير انا وش فيني..وقف ومسك راسه بقوه وهو يصرخ: انا وش فيني!؟؟؟
ارتعبت فَي اول ما وصلت لها رائحته وفتحت عيونها بصدمه وقالت بهمس: سكران!!!!؟
التفت لها حمدان وهو يحاول يتزن: هاه!
فَي نزلت دموعها برعب ويدها على فمها بصدمه تمنع شهقاتها تطلع اما حمدان فكان يتلفت برعب وهو يحس الدنيا ترميه يمين ويسار..
وازداد رعب فَي وهي تشم رائحته والى الان ما هي مستوعبه ان حمدان من هذا النوع وانصدمت فيه صدمه عمرها ويوم شافته يترنح مو قادر يوقف وقفت وهي تستقوي وبدت تضربه وهي تبكي وتطرده من غرفتها وهي جداً مرعوبه منه وانهدمت في داخلها قصور الأمان اللي كانت بانيتهم بوجوده معهم في البيت....
ناظرها حمدان وهو ما يدري وش اللي يصير فيه ما يدري وش قاعد يصير ويحس راسه بينفجر من الصداع دفته بكل قوتها الى خارج غرفتها وقفلت الباب وهي تبكي بنحيب وتستند عليه..
وطاح حمدان على الارض وهو يحس انه بيستفرغ في اي لحظه وقفت بسرعه وتوجه لغرفته وجلس على الارض وهو يستفرغ " وانتم بكرامه"
والألم في راسه بيذبحه...طاح على الارض ودموعه تنزل وهي يبكي بضعف ما يدري وش فيه ووش اللي صار له وش اللي وصله لهذه المرحله همس بضعف: يمه!
بدأ يبكي بضعف وهو في غير وعيه...
اما فَي فكانت طايحه على ارض قريب من السرير وتبكي وضامه رجولها لصدرها وتتلفت برعب خايفه يطلع لها من اي مكان..
وصوت شهقاتها ماليه الغرفه وخايفه تنام ويتكرر اللي صار....
وهي تحس فعلياً انه هذا الليله ارعب ليله مرت عليها في كل حياتها ، لان الرعب جاها من اكثر شخص كان يعتبر مصدر امان بالنسبه لها..
___________
الصباح
صحت غيداء بكل نشاط وتوجهت للحمام "وانت بكرامه" وهي تغسل اسنانها وتغسل وجهها طلعت للغرفه وبدت تتجهز لاهم يوم بالنسبه لها...
خذت عبايتها في يدها وشنطتها وجوالها ونزلت بسرعه من الدرج وهي تركض بأستعجال عشان ما تتأخر على صقر...
أنت تقرأ
انتي ربيع العمر في كل الفصول!
General Fictionالجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد