.....
_
نزل فاهد للرجال وقعد مع عمه وهو يرحب فيه ومبتسم له وكانت السعاده واضحه على وجهه والكل ملاحظ وجهه وابتسامته..
أما العنود نزلت للحريم وقعدت معهم وهي تسمعهم يباركون لها وبالذات غايه والي كان كل همها تقهر مهره الي قاهرتها بتصرفاتها..
ابتسمت لها العنود وأشرت لها تسكت خلاص لكن غايه وقفت وتوجهت للعنود وجلست عندها وقالت بهمس وهي توزع نظرها على الحريم: بسرعه علميني وش صار ووش ما صار.
ضحكت العنود وقالت: مجنونه وش اعلمك؟
غايه ناظرتها وغمزت: وش قال لك؟
العنود ابتسمت بهدوء وهي تتذكر كلام فاهد لها وكلمات الغزل الي امطر عليها طوال ليلتهم وشلون كان مشتاق لها ...غايه بهمس وأبتسامة: لا لا دام فيها تفكير وابتسامات اجل صارت شغلات؟
العنود بأحراج: غايه خلاص!
غايه ابتسمت وناظرت مهره الي وقفت واخذت القهوه وتقدمت من العنود بتصب لها نغزها قلبها وحست ان مهره بتسوي شي لذلك وقفت بسرعه وأخذت القهوه وقالت بأبتسامة: معليش انا بقهوي عروستنا..مهره ناظرت العنود الي تعدل شعرها وتتكلم مع الي جنبها وركزت في عنق العنود الي اتضح بدون إرادة العنود وشافته مهره وشدت على يدها بعصبيه وغيره ومشت عنهم وهي تحس بقهر وكره ومسكت بطنها تحاول انها تخفف من الألم الي جاها وراحت تجلس في مكانها..
اما غايه ابتسمت وهي تحسب ان العنود متعمده وجلست بجنبها وهمست: حركه حلوه منك حبيتها..
العنود ناظرتها وقالت بأبتسامة: حركة وش؟
غايه رفعت يدها وأشرت على عنقها..
وتلاشت ابتسامة العنود وبسرعة عدلت شعرها تخفيه وضحكت غايه وقالت: لا تستحين عادي تصير.
العنود بهمس: غايه بسم الله وش فيك صايره كذا اسكتي فضحتيني!
غايه بضحكه: ليه؟ عادي ترا! ما ينلام مشتاق
العنود خذت الفنجال وقالت بتهديد وهمس: غايه قسم بالله ان ما سكتي لهفك بذا..
ضحكت غايه وأشرت على فمها انها بتكست وانحرجت العنود وانقهرت من غايه وكلامها..
اما غايه كانت مبتسمة وهي مرتاحه انهم انقهروا بسبب طلة العنود وجمالها وهذا الي هي تبيه تبيهم يموتون من قهرهم وهم يشوفونها مو مهتمه لكل محاولاتهم في إفشال حياتها...
مرّت الساعات وصار الغداء
وتغدوا الرجال وكان جواد الصغير بجنب ابوه ما يفارقه وهو يضحك معه وفرحان فيه..
والشيخ هزاع مبتسم وهو يشوف فرحة حفيده لأنه بجنب ابوه...والحريم كانوا يتغدون واهل العنود للحين موجودين
كلهم وفهده تجامل وغرور كذلك ومشاعل مثلهم..
أنت تقرأ
انتي ربيع العمر في كل الفصول!
General Fictionالجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد