..
.... .جلست غيداء وهي خافضه نظرها وتفرك يدها بتوتر..
اما هادي فكان أمام المكتب ومبتسم بخفه وهو يناظرها
غيداء رفعت نظرها وقالت: وش بسوي الحين؟
هادي زم شايفه يكتم ابتسامته وقال: بعلمك على كل شي لا تخافين..غيداء: ءء طيب عندي الحين شغل ولا اطـ..
هادي بمقاطعه واستعجال: أي اكيد عندك شغل..
غيداء شتت نظرها وقالت: وش؟
هادي: ءء تقريباً ببدأ اشرح لك الأساسيات المهمه..
هزت غيداء راسها بالموافقه ولف هادي اللاب توب بحيث انها تقدر تشوف معه وبدأ يفتح ملفات ويشرح لها الأشياء الي تحتاج لفهمها في بداية المشوار..
وغيداء مركزه معه وعقلها غصب عنها صار يقارن بين ملامحه في الماضي والحين وركزت على يده الي انمدت على اللاب يغير الملف بساعته السوداء ويده الي ماليها العروق بأنامله الطويله..شتت نظرها وهي تحاول انها تكون طبيعيه قدامه وما تميل في الكلام..
هادي رفع نظره لها وابتسم على جنب وقال: فهمتي؟
هزت راسها بالموافقه..
وقال هادي برفعة حاجب: كم عدد المكاتب؟
رفعت غيداء راسها له وقالت بأحراج: ما ركزت على هذي النقطه..هادي بأبتسامه: لا انا للحين ما شرحتها..
هزت راسها
وقال هادي بأبتسامه: خمسطعش مكتب..رفعت غيداء راسها بسرعه وناظرته بأحراج وتذكرت يوم كانت تطقطق عليه وحست بضيق من الميانه الي بادي فيها..
انتبه هادي على نفسه وتحنحن وهو يحك حاجبه وقال: ءء هذي الملفات بنقلها لك كامله وتراجعينها..هزت راسها ووقفت بسرعه: طيب اقدر اطلع الحين؟
هادي هز راسه بالموافقه ووقفت غيداء وناظرت الباب الي تركه هادي مفتوح وطلعت بسرعه وهي متوتره...اما هادي ابتسم على جنب ورجع ضهره للخلف وهو يحس انه بيطير من سعادته لوجودها معه..
اما غيداء جلست على مكتب سهى ورفعت راسها وشافته يناظرها زاد توترها منه وهي مستغربه حركاته...
___________
" حمدان "فتح عيونه ببطئ شديد والأشياء تتكرر في نظره والرؤية مو واضحه عنده وراسه يحسه ثقيل مره
ومصدع..ابتلع ريقه بصعوبه وشد يديه على الأرض لجل يرفع ثقل جسمه..
جلس بصعوبه وهو يتنفس بتعب ووجع راسه كل ماله يزداد..
رفع يديه وهو يمسك راسه بقوه وناظر حاله المبهذل وحال غرفته ورمش أكثر من مرة وهو يحاول يتذكر وش الي صار له وش الي وصله لهذي الحالة!..
لكنه ما قدر يتحمل وجع راسه وصرخ غصب عنه: يـــــــا الـلــه...
شد على راسه اكثر وهو يصرخ بألم..
أنت تقرأ
انتي ربيع العمر في كل الفصول!
General Fictionالجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد