..... .
كانت العنود تجهز ولدها يروح لأبوه.
بما انه ما قدر يروح له البارح بسبب انشغال خاله..
بيروح له اليوم من بدري..
سمعت جوالها يدق رفعته وشافت رقم اخوها على طول ردت وقالت: الحين بينزل جواد شوي بس يلبس اغراضه وينزل...
ناظرت ولدها وقالت: يلا يماما خالك ينتظرك..
هز جواد راسه بالموافقه وطبعت العنود بوسه على خده وهي توصيه على نفسه وعلى دروسه ونومه.
جواد الصغير : لاتخافي يا ماما بابا يهتم فيني بعد..ابتسمت العنود وضمته: يلا يا أسدي انطلق.
لبس شنطته الظّهر وعدل نظارته وطلع من الغرفه والعنود تلحقه وتناظره ، وصلوا للصاله وشافت اخوها واقف ويتصل مسك يد جواد الصغير وطلع من البيت وتنهدت العنود وهمست: استودعتك الله..
طلع جواد وركض للسيارة وفتح الباب ودخل وجلس في الخلف وحرك خاله السياره وهو لازال يتصل ومشغول في الأتصال...
اما جواد الصغير فكان مبتسم وهو متحمس للروحه لأبوه برغم انه يخاف من خالته مهره واخته نوره إلا إنهم ما يتجرئون يقولون له شي و ابوه موجود...
وكذلك يستمتع بالطلوع مع ابوه وكل التفاصيل الي يعيشها مع ابوه...
_____
العنود جلست في الصاله وهي سرحانه في ولدها دايم تقلق عليه برغم انها تدري انه يرتاح عند ابوه وما يسمح لأحد يأذيه لكنها تقلق وتخاف وربما تحس بغيره خفيفه من حب جواد لأبوه لكنها دايم تراجع نفسها وتتصرف بعقلانيه ودايم تثبت لنفيها ان هذا الصحيح ولدها لازم يعرف ابوه ويقضي معه وقت مثل ما يقضي معها لازم يحس بوجود اب بجانبه حتى لو أن خواله مو مقصرين معه الا ان وجود الأب في حياة الطفل مهمه..
جلست حرمة اخوها ومعها قهوة ومدت للعنود فنجال وقالت: عنودي! ووانتي كل ما راح لأبوه تسرحين ببالك وتبدين القلق..
تنهدت العنود وقالت: وش اسوي قلبي معه..
غايه: حبيبتي هو عند ابوه كأنه عندك
العنود اومئت براسها وهي تشرب من فنجالها وتنهدت ونزلت الفنجال وشبكت يديها ببعض وقالت: احيان اقول لا تسمحين له يروح ما يستاهله ابوه ولكن اتذكر انه هذا حقه ما يصير اني امنعه..غايه بحزن: تبين الصدق؟ والله ان رجلك ذا كاسر خاطري، يابنت ماترك جاهه ولا قبيله ما جابها لين باب ابوك لجل ترجعين له سبع سنوات وهو عند بابكم يتمنى يحن قلبك عليه لين متى يا العنود لا انتي الي رجعتي له ولا هو الي طلقك ولا انتي الي رفعتي عليه قضية خلع!! وش تبين بالضبط؟ الرجال خط الشيب في راسه انتي للحين تبينه؟ ولا عافه الخاطر خلاص؟
أنت تقرأ
انتي ربيع العمر في كل الفصول!
Fiction généraleالجزء الثاني من رواية " ولا زلت في حبل الغرام اتجود.. " رواية / انتي ربيع العمر في كل الفصول! للكاتبة/ الرنيد