The End

11.9K 402 284
                                    

.. ..

~28~

والأخير
.
.
.

. " فَي ".

وصلت لباب غرفة حمدان وتوقفت بتردد على باب الغرفه احساسها يقول تدخل لكن قلبها يرتجف من الي بيصير عند دخولها خايفه تقول له انها الي تكلمت بدون شعور وخايفه تضعف عنده.

خذت نفس عميق ورفعت الباب ودقت بهدوء وهي ترتجف سمعت صوته الهادئ يقول:  ادخل.
فتحت الباب وطلّت براسها بتوتر وقالت:  ادخل؟

كان حمدان جالس على السرير وجواله في يده
رفع  راسه بسرعه وناظرها و قال بهدوء :  تعالي!.

دخلت فَي بهدوء واغلقت الباب وضمت يديها بتوتر وهي واقفه امام الباب..

حمدان ناظرها وأشر لها تجلس بجنبه تقدمت فَي منه وجلست بجنبه وهي تحس بألم خفيف في بداية معدتها..

تأملها حمدان قاعده جنبه ومتوتره وابتسم بهدوء وهو حزنان على جده وعلى الي يصير فيهم..

رفع ذراعه وأحاطها من اكتافها وقربها منه بصمت وسندت راسها على كتفه وكل واحد منهم ساكت وما يتكلم..

فقط يصبرون انفسهم بقرب بعضهم الآخر والحزن في قلوبهم على فقد جدهم..

حرك حمدان راسه بهدوء على راسها وهو يتنهد بضيق و فَي مغمضه عيونها ودموعها تنساب على خدها..

حمدان بهدوء:  ماني معاتبك ولا معصب منك لكن قلبي ضايق منك يا فَي لجل شي واحد انك ما حفظتي السر.

شهقت فَي ببكاء من سمعت كلامه وابتعدت عنه وهي تغطي وجهها بيديها وتبكي تنهد حمدان ومد يده يبعد يديها عن وجهها لكن ضغطت اكثر على وجهها مانعته يبعدهم..

حمدان بصوت هادئ :  فَي لا تصيحين.
فَي بندم: والله ما كنت اقصد والله  ..

تنهد حمدان وشتت نظره في الغرفه وقالت فَي:  متعوده اعلم صديقتي كل شي في خاطري ما حسبت حساب لشي والله ما كنت اقصد..

حمدان مسك يديها وابعدهم عن وجهها وقال:  خلاص لا تصيحين لعله خير الي صار.

فَي ابعدت يديها وناظرته وقالت:  حمدان والله ما كنت اقصد اني اخرب كل خططك.
حمدان اومئ:  لعله خير يمكن لولا الشي الي صار كان استمريت في نفس الخطأ.

فَي هزت راسها بالرفض:  انت ما كنت تدري وما احد يلومك أبداً.

حمدان ناظرها وقال بحزن:  خسرت جدي!.
فَي زمت شفايفها تمنع بكاها وقالت:  بس احنا باقي معك انا وجدتي..

 انتي ربيع العمر في كل الفصول! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن