p,17

1.6K 37 2
                                    


(ربوح): ماذا بك لماذا سكت ؟

(هنان)

(ربوح): لن تستطيع أن تكسب قلب العمة وتكون المفضل عندها

فأنت لا تعرفها مثلي...

(هنان): ومن قال إني أريد أن أكون المفضلة؟

(ربوح): كل حركاتك وكلامك يدل على ذلك !

(هنان): لم تكلمينني بهذه الصيغة؟! .. أنت مجنونة !

(ربوح): وأنت صبي !

(هنان): طفلة ...

(ربوح) : ماذا قلت أيها الصبي ؟!

(هنان): طفلة .. أرى طفلة على بعد يسير مني...

(ربوح) : أين.. أين؟

حاولت (هنان) التحرك لتوجيه رؤية ( ربوح) باتجاه الطفلة التي تراها

قريبة منها لكنها لم تستطع وقالت:

(هنان): لو لم تكوني سمينة كالبقرة لاستطعت تحريكك باتجاه ما أراه.

(ربوح) : لا أريد أن أرى شيئًا أيها الصبي النحيل !

هنان): لقد رحلت ...

(ربوح): لم يكن هناك شيء كي يرحل .. اخلد للنوم الآن ودعني أنم

ولا تتحدث معي حتى الصباح ..

وضعت (هنان رأسها على الرمال الباردة وهي تقول في نفسها

وتحدق بالأفق:

أقسم أني رأيت طفلة صغيرة تلعب في الرمال...صرخت (هنان) وقالت انا لست صبيا ايتها العاهرة !!

هجمت (ربوح) عليها وبدأتا بالشجار بالأيدي على الرمال و (رتيكة) بينهما تحاول فك نزاعهما لكن دون جدوى مما اضطرها لتحريك أصابعها وربطهما بعضهما ببعض على الرمال وأشارت لهما بأنهما ستنامان بالخارج معا الليلة وذهبت للخيمة الثانية لتنام وقبل دخولها

للخيمة سمعت صوت (دعجاء) من خيمتها تقول:

شكرا يا (رتيكة) ...

نام الجميع تلك الليلة ما عدا (ربوح) و (هنان) اللتين كانتا مقيدتين وملتصقتين بعضهما ببعض بظهورهما فلم تكن الأولى تشاهد وجه

الثانية مع ذلك دار بينهما الحوار التالي:

(ربوح) : هل نمت أيها الصبي؟

بساتين _عربستان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن