اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتاة الفستق
عادت الثلاث لمدينة ابستك» وتحديدًا أمام منزل (أفسار) ليجدنها تقف في الخارج بانتظارهن وما أن رأتهن حتى أدارت ظهرها ودخلت المنزل تاركة الفتيات الثلاث ينظرن لأنفسهن بخليط من الخجل والتوتر. همت (نازانين) باللحاق بخالتها لكن (مهرناز) أمسكت بيدها وقالت:
لا تتحدثي مع الخالة الآن فهي مستاءة والحديث معها قد يصعب موقفنا ..
(جريرة): أنا سأتحدث معها..
(مهرناز): لا تتدخلي في الموضوع فأنتٍ لا تفهمين نفسية الخالة (أفسار)..
(جريرة): سنرى..
تحركت (جريرة) باتجاه المنزل تاركة (نازانين) الحزينة و(مهرناز)
المبتسمة وهي تقول: «اذهبي كي تلقي عقابك أنت أيضًا..!» دخلت (جريرة) المنزل على (أفسار) وأغلقت الباب خلفها..
بقيت الفتاتان تنتظران خروجها لكنها أطالت البقاء ولم تخرج مادفعهم) للاقتراب من المنزل واستراق النظر من النافذة خاصة بعد سماعههم|ا ضحكات خالتهما وهي تأتي من داخل المنزل. اقتربت (مهرناز) من النافذة لكن (نازانين) لم تفعل وبعد نظرة بسيطة قالت:
(نازانين) بقلق: ماذا فعلت..؟
(مهرناز): اقتربي وانظري بنفسك..
اقتربت (نازانين) من النافذة ونظرت بالداخل لتجد (جريرة) تدلك أقدام خالتها وتضحك معها و(أفسار) كانت تبادهها الضحكات والحديث. انقطع الضحك عندما لاحظت الخالة الفتاتين عند النافذة تما دفعها للابتعاد بخوف. خرجت (جريرة) بعد ذلك بلحظات وقالت:
«اخالة مستاءة جدًّا منى| ومن تصرفك] الأحمق..»
نظرت الفتاتان ها باستغراب من ثقتها في الحديث معهم| وعلى لسان
خالتهما بهذه الأريحية. استأنفت حديثها وقالت وهي تبتسم: «القد أقنعت الخالة بتخفيف العقوبة التي كانت تنوي صبها عليكى|» (مهرناز) بغضب: ومن أنت لتتحدثي نيابة عن الخالة؟!
(نازانين): ...
(جريرة) وهي تبسم: أنا أختى) الجديدة وحسب ما قالته الخالة (أفسار) سأكون حلقة الوصل بينك) وبينها فترة عقوبتى). (نازانين) وهي تدمع: ...
