جحظت عين "حور" بصدمة من هول ما رأته، كان رجل يجلس أمامها و يرتدي قناع يخفي وجهه وخلفه يقفون رجال ضُخام البنية مكتوفين الأيدي و نظرهُم جميعًا مصوب في إتجاه واحد وكأنهم تماثيل لا تقوى على تحريك جفن العين ولو مرة واحدة.
إبتلعت "حور" غصة مريرة وهي تهتف بصدمة ممزوجة ببلاهة.
_ اه يا حوستي السودة يانا ياما ، أنتم مين؟ وأنا فين؟ وإيه اللي حصل؟ مين اللي جابني هنا ، أنتم مين؟ وأنا فين؟
أردف الشخص بكل عصبية : أصمتي يا فتاة.
نظرت له "حور" بذهول.
_ إيه أنتَ بتتكلم انجليزي هو أنا قادرة أترجم ثم أنا إيه اللي خرجني من مصر أصلًا الله يخربيتك يانور أنتِ و نرمين و يخرب بيت الأزازة اللي شربتها.
قاطعِها الشخص بإنفعال شديد قائلًا : قلت لكي أصمتي.
"حور" بخوف : حسناً حسناً سوف أصمت ولكن أريد أن أعرف من أنتَ؟ و لماذا أتيت هنا؟
نظر الشخص إلى رجاله و أمرهم أن يذهبوا ، خرجوا جميعًا اما هو فأقترب من "حور" و أردف بهدوء.
_ لقد خطفتك .
"حور" بصدمة : نعم ، خطفتني خطفتني كيف؟ أنا لا أفهم شئ.
رد بلامبالاة : خطفتك.
أردفت "حور" بغضب و حدة : مالك بتقولها بسلاسة كأنك خاطف لعبة مش بني أدمة، أدركت "حور" أنه لا يفهم العربية بسبب علامات الأستفهام البادية على وجهه لتردف بملل.
_ أريد أن أعرف سبب خطفك لي لماذا قمت بخطفي؟ ماهو السبب.
أردف ببرود : ليس من شأنك.
_ ماهو الذي ليس من شأني ، أريد أن أفهم.
اقترب منها الشخص بغضب و عينه تنظر لعينيها بغموض.
_ هل تعلمي أن الشخص الذي يرفع صوته علي ماذا يحدث له؟
_ لا لا أعرف.
_ يُفصل رأسه عن جسده أكمل كلامه مردفاً بخبث و لكن عندما تكون فتاة يختلف الأمر تماما.
صمتت "حور" تترجم كلامه لكنها نظرت له بذهول.
"حور" بنظرة إحتقار : اه يا قليل الادب.
_ أعتقد أن لسانك سليط و لذلك يجب أن أقطع منه جزء سيكون لذيذ مع صوص الباربكيوا.
"حور" بشمئزاز : يع إيه القرف بني آدم مقرف.
الشخص : ماذا تقولي؟
أردفت بنفاذ صبر : لا أقول شئ ، هل أنا سأظل مقيدة هكذا لقد تعبت.
إقترب منها و تحدث قرب إذنيها.
_ سأحررك ولكن إن فعلتي أي شئ لن أتنازل عن ما قلته لكي تمام.
_ تمام.
وآخيراً قام الشخص بفك قيودها لتهتف بوجع من شدة سُمك الحبل.
_ أه آخيراً عضمي كان هيتكسر ، أرجوك أريد أن أفهم من أنت َ؟ وما أسمك؟ و ماذا تعمل؟
أردف الشخص بضيق : سأتكلم فقط لتبتعدي عني بثرثرتك هذه ، أنا اسمي ألبرت وأكون زعيم مافيا.
_ اه تمام ماذا!؟ ماذا قلت؟
_ أسمي ألبرت و أكون زعيم مافيا.
حاولت "حور" جمع شتات أمرها و هي تسأل بريبة سؤال تمنت أن تكون إجابته نعم.
_ هل هل أنت تُهزر معي صحيح؟
"ألبرت" : ولماذا لأهزر في هذه المواضيع.
حور : اصل اصل مش معقول، كيف ذلك؟
_ تقولين شئ؟
_ لا يوجد شئ ، أكملت وهي تُحدث نفسها : إزاي ده حصل؟ أتخطف و كمان من زعيم مافيا؟ إيه حكاية الازازة اللي أنا خدتها دي؟ وهل أنا في حلم ولالا عايزة حد يجاوبني بقى أوف.
فاقت من شرودها على صوت ألبرت.
_ هل أنتِ مجنونة يا فتاة.
رمقته "حور" بنظرة غاضبة ثم تمتمت بغيظ: لماذا تنعتني بالفتاة أنا أسمي حور ليكن في علمك.
أردف "ألبرت" بنبرة ساخرة : أنا أعرف ، هل تركتي مجنونة و تحدثتي على فتاة أنتِ حقاً مجنونة ، هيا .
سألت "حور" بخوف شديد.: هيا إلى أين؟
_ لتذهبي إلى غرفتك.
أريد أن أعرف لماذا خطفتني؟ قالتها "حور" بنظرة ساخطة فرد "ألبرت" وقد نفذ صبره.
_ قلت هذا ليس من شأنك.
_ ياباي عليك مش عايز تقول و مغطيلي وشك عامل زي مطاريد الجبل.
_ عندما تتحدثي تحدثي بلغة افهمها وإلا سأفصل رأسك عن جسدك.
أردفت "حور" بقلة حيلة : حسناً ، شكلي كدة هشوف أيام عسل.يتبع🩶❤️
ياتري إيه اللي حصل خلى حور تتخطف وإيه علاقته بالأزازة
ومين ألبرت ده اصلا و هيعمل إيه مع حور الزنانة.
البارتات الجاية هتعرفوا كل حاجة ان شاء الله
عارفة أن البارت قصير بس غصب عني
باي باي
أنت تقرأ
حور و الزعيم الوهمي
Romanceبسبب خيالها و عدم رغبتها بالزواج أوقعها القدر في أحلامها لتصل إلى قرار