البارت الخامس

175 11 0
                                    

قبل نبدأ حابة أقولكوا كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة شهر رمضان الكريم وكمان أنا ناوية انزلكوا بارتين أو ثلاثة في الاسبوع و أطولوا كمان عشان خاطركوا بس اللي عايزاه تزودوا التفاعل والمتابعين
علشان ده هيحمسني أنزل أكتر.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***
أستيقظت "حور" من النوم و على وجهها شبح إبتسامة بسبب ماكانت تحلم به أو ظنت أنه حلم.
_ ياه كان حتة حلم غريب بجد بس كان نفسي أشوف وشه، إلتفتت الناحية الآخرى لتصرخ بفزع و هي تقع من على السرير بسبب ما رأته، كان يوجد شخص جالس على كرسي أمام السرير.
أعتدلت "حور" وهي تأن بسبب وجع رأسها أثر التصدام الذي تعرضت له، نظرت للشخص الذي يجلس أمامها بكل هدوء و هتفت بغضب.
_ أنت مين؟ هو أنا مفوقتش من الحلم ولا إيه.
تمعنت النظر في الشخص الذي أمامها حتى جحظت عيناها و هي تتذكر وجه الشخص، نعم إنه نفس الشخص الذي تشاجرت معه ذات مرة أمام الجامعة.
تحدثت "حور" في نفسِها : ثواني بقى كدة يعني أنا مش بحلم أصلًا و الراجل ده خطفني عشان إتخانقت معاه صلاة النبي أحسن.
أردف "آلبرت" بضيق بادي على ملامحه : حقاً لن أعرف أنك مجنونة و تحادثين نفسك كثيراً هكذا.
عقبت "حور" بغيظ : لا مهو متبقاش أنت و ألبرت من أنت أساساً؟
_ أنا "آلبرت".
جواب مختصر جعل عقلها يعصف بها بسبب ماتراه و تسمعه.
_ ثواني كدة يعني أنتَ الراجل اللي خطفني إمبارح و أنتَ برضوا نفس الراجل اللي كان هيخبطني ده أنتم الاتنين فولة و إتقسمت نصين بس الفرق الوحيد هو اللغة، لا ممكن يكون تشابه مش أكتر او ممكن يكونوا أخوات وواحد منهم بينتقم للتاني مني اه والله ممكن.
_ هل لك أخ تؤام "آلبرت"؟
_ لما هذا السؤال؟
_ أرجوك أجب هذا السؤال سيحدد مصيري.
_ لا ليس لي أخ تؤام و ليس لي أخوات أساساً.
وقفت "حور" وهي تهتف بغضب و إنفعال شديد.
_ قول كدة بقى يعني أنتَ خطفتني عشان كدة أنتَ اصلًا اللي غلطان أنتَ كنت هتخبطني يبني أدم.
أقترب "آلبرت" من "حور" وهو يحكم يده على رقبتها بقوة.
_ أخبرتك ألف مرة أن تتحدثي بلغة أفهمها وإلا سأبرحك ضرباً لم تشهديه في حياتك أبداً فهمتي.
تركها لتبتعد عنه وهي تكح بكل قوة بسبب قبضة يده التي كانت تحكم رئتيها التي منعتها من التنفس بشكل منتظم.
تجمعت الدموع في مقلتيها وهي تنظر له بغضب و كره.
_ أنا لن أتركك "آلبرت" إلا عندما أعرف سبب وجودي هنا لماذا؟ خطفتني أكملت بصراخ.
_ لماذا؟!
لم يرمي إهتمام إلى حديثها بل تركها و غادر الغرفة بكل برود.
جلست "حور" وهي تتحسس بيدها على أثر قبضته بوجع مردفة بغيظ.
_ حسبي الله ونعم الوكيل يارب إيدك تتشل.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***

كان يوجد شخص يجلس و بجانبه زوجته التي تهتف بخوف.
_ كيف تم إختطافها "إدوارد" كيف إستطاعوا الدخول ألى هنا؟
أردف "إدوارد" بحقد واضح : كان على علم بعدم وجودنا في هذا الوقت كان يظن أن "إيف" ستكون هنا وحدها وليس "حور" "أنجيلا".
ردت " أنجيلا" بضيق : إذا عرفت "إيف" أنه تم إختطاف "حور" لا أعلم ماذا ستفعل.
_ لا تُخبريها ختى أعرف ما سبب الخطف من الأساس.
***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***
كان "ألبرت" يجلس في مكتبه شارد الذهن حتى قطع شروده مساعده "مايكل" الذي دلف للمكتب وجلس بعدما سمح له "آلبرت" بالجلوس.
_ أخبرني ماذا أحضرت قالها "ألبرت" فرد "مايكل" موضحاً.
_ لقد أحضرت كل المعلومات الخاصة بهذه الفتاة، إسمُها "حور زيدان" تعمل دكتورة جامعة الترجمة بالقاهرة و جاءت هنا منذ أسبوعين لتقوم بعمل بعض الدراسات العُليا، تعرفت على "إيف" عن طريق الأنترنت و إتفقوا أن تأتي "حور" وتجلس معها حتى تنتهي ثم ترجع إلى مصر و فعلًا مكثت معها ومع عائلتها ولكن كلف "إدوارد" "إيف" بالسفر لتتم بعض الأعمال بدلاً عنه و أعتقد أن "حور" لا تعرف بطبيعة عملهم.
_ هذا كل ماتعرفه؟
_ أخر شئ وهو أن سنها 28 عاماً.
أشار "آلبرت" لمايكل بالذهاب وظل هو يفكر في ماعرفه ولكن في هذه اللحظة كان يوجد أذن تسمع كل ما قاله "مايكل" للزعيم وهي "سونيا" خادمة القصر.
دلفت "سونيا" بعد ما سمح لها "آلبرت" بالدخول مُردفة.
_ أمرك زعيم.
_ أريدك أن تخبري "حور" أن تنزل حتى تتناول الإفطار.
هزت "سونيا" راسها وهي تذهب لمنادات "حور" مُردفة بطاعة.
_ حسناً زعيم.
دلفت "سونيا" لغرفة "حور" التي كانت تُشع غضب بسبب ماحدث، أقتربت منها وهي تُحدثها بهدوء.
_ آنسة "حور" الزعيم يخبرك أنه ينتظرك على السفرة لتتناولوا الإفطار.
رمقتها "حور" بغضب مُردفة : لن أخرج من هذه الغرفة أبداً فهمتي.
هتفت "سونيا" بخوف : أرجوكي آنسة"حور" إن لم تنزلي سيقوم الزعيم بقطع رأسي.
_ أخبرتك بقولي ولن أغيره و هذا الشخص لا يصلح أن يكون زعيم هذا يصلح أن يكون قابض للأرواح هذا الرجل قليل الحياء.
خرجت "سونيا" بيأس بعد محاولاته الفاشلة لنزول "حور" إقتربت من الزعيم الذي كان يجلس على السفرة منتظر قدوم "حور".
هتفت" سونيا"بحذر وهي تتابع ملامح "آلبرت" بخوف.
_ لقد رفضت النزول زعيم، أخبرتني أنها لن تخرج من الغرفة أبداً.
_ وماذا قالت أيضاً "سونيا" أخبريني.
_ قالت أنك قابض للأرواح و رجل قليل الحياء وضعت "سونيا" يدها على فمها بسرعة بسبب ماتفوهت به أما هو فصُدم بسبب ماقلته هذه الفتاة التي تحفر قبرها بيدها، هتف "آلبرت" وهو يتجه ناحية غرفة "حور".
_ إذهبي" سونيا" إلى عملك وأنا سأتصرف معها.
فُتح الباب بقوة ليدلف "آلبرت" بكل قوة وغضب جعل "حور" من شدة الفزع تقفز على السرير وهي تحمي نفسها بالوسادة الصغيرة.
_ ماذا ستفعل؟
أردف بكل خبث وهو يتفحصها : سأقبض روحك ولكن قبل ذلك يجب أن أريكي قلة الحياء.
صرخت "حور" بخوف من ما سيفعله كان سيقترب منها ولكن فجأة أصبح المنزل في حالة من الهياج بسبب الرصاصات التي كانت تخترق زجاج النوافذ بقوة صرخت حور برعب و نظرت "لآلبرت " الذي أخرج مسدسه فور سماعه صوت الطلقات و أقترب من الباب بهدوء ليعرف ماذا يحدث.
هتفت "حور" بذعر : من الذي يضرب الرصاص "آلبرت"؟
رد" آلبرت" بحذر : لا تخرجي من هنا مهما حدث فهمتي!
_ لا لا أستطيع المكوث هنا وحدي أرجوك خذني معك، كان سيعترض لكن إزداد صوت الرصاص وهذا جعل خوفه يزداد من أن يحدث لها مكروه قرر أن يصطحبها معه أقترب منها وهو يهتف بحذر.
_ تحركي معي بهدوء و ضعي يدك على أذنيك.
هزت حور رأسها و فعلت ما أمرها به ا ، خرجوا الأثنين بحذر، كان المنزة عبارة عن مزيج بين حرس "آلبرت" و حرس "إدوارد" ظلوا يسيرون بحذر حتى ظهر أحد رجال "إدوارد" ولكن لم يقترب منهم بسبب رصاصة "آلبرت"التي إخترقت رأسه جعلته يقع صريعاً.
حور بذهول : يخربيتك أنتَ لحقت.
أكملوا طريقهم حتى وصلوا لغرفة " سونيا" الذي فتحت ما إن سمعت صوته.
قال "آلبرت" بتحذير : إنتبهي على حور ولا أريد اي أحد منكم أن يخرج سمعتي!
هزت سونيا رأسها بالموافقة.
نظى "آلبرت" "لحور" محذراً : "حور" أنصتي لما أقوله مهما حدث لا تخرجي و لا تعندي معي لأن بسبب ذلك ستموتين.
هتفت "حور" بخوف عليه : حسناً و لكن إحذر ألا تأذي نفسك.
هز "آلبرت" رأسه و غادر، قامت "سونيا" بقفل الباب بعد مغادرته، إلتفتت و نظرت على "حور" التي جلست عند زاوية في الغرفة و جسدها ب
يرتعش بقوة و خوف إقتربت منها بهدوء و ضمتها تهدئها.
_ توقفي "حور" لا داعي للقلق عزيزتي كل شئ سيكون على مايرام.
_ ما الذي يحدث "سونيا"؟! و ما هذه الأصوات؟!
_ هذا شئ إعتدنا عليه جميعًا ومع الوقت ستعتادين أنتِ أيضاً.
خرج ألبرت للساحة و رأى بعض من رجاله الذين سقطوا مقتولين من قبل رجال"إدوارد" لمح بعينيه الذي كان يقف خارج القصر و بيده السيجارة ويستند على سيارته و يشاهد ما يحدث بكل أريحية أول ما راى "آلبرت" آمر رجاله بوقف النار و كذلك "آلبرت".
إقترب" إدوارد "من" آلبرت" قائلًا : مرحباً "آلبرت" كيف حالك يا رجل؟
"آلبرت" بغضب : ما الذي أتي بك إلى هنا؟
"إدوارد" و هو ينفث دخان السيجارة في وجه "آلبرت" : جئت لأخذ الشئ الخاص بي الذي أخدته بغير وجه حق.
أردف "آلبرت" بكل سخرية : حقاً على ما أعتقد أن الذي تبحث عنه ليس هنا "إدوارد".
رد "إدوارد" بكل غضب : حذرتك ألف مرة لا دخل العائلة في شئ و لكنك مثل أبيك لا تنصت لأحد.
عقب على كلامه ببرود : لقد جاوبت بنفسك هيا خذ هذه الألعاب و غادر من هنا وإلا لن تخرج حي هذه المرة.
رفع "إدوارد"سبابته أمام عينه بتحذير : ستندم"آلبرت" على كل أفعالك هذه و الذي رأيته اليوم جزء بسيط من ما لم تراه.
تركه "إدوارد" و غادر و لكن أستوقفه صوت ألبرت.
_ إدوارد!
إلتفت "إدوارد" و صُدم من ما رأه.
رفع "آلبرت" مسدسه في وجه "إدوارد" قائلًا : أخبر تحياتي "لإيف" .
أنهى حديثه و ضغط على زيناد مسدسه جعل الرصاصة تخترق ذراع "إدوارد" الذي وقع أثر الضربة جميع رجاله إلتفوا حوله و ساعدوه على كان واحد منهم سيهجم على "آلبرت" ولكن أوقفته إشارة من "إدوارد" وإتجه ناحية سيارته و نظراته كلها مصوبة ناحية "آلبرت" الذي كان يقف ببرود.

  حور و الزعيم الوهميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن