البارت الثامن

67 8 0
                                    

قبل أن يقترب منها قاطعه صوت طرق الباب، أبتعد عنها بضيق اما هي تنفست براحة و حمدت الله أن طرق الباب منعه.
ذهب "آلبرت" و قام بفتح الباب رأى "آيسل" أمامه مما جعله يسأل بريبة.
_ ماذا "آيسل" هل حدث شئ؟
هتفت "آيسل" و هي تنظر في أرجاء الغرفة لترى "حور" لكنها كانت تقف خلف الباب لتسمع مايُقال دون أن تخبئ شئ عليها و هذا أثار إستغراب "آلبرت".
_ لم يحدث شئ و لكن يوجد لدينا ضيف ينتظرك في الأسفل.
_ من؟
_ إيف.
صدمت " حور" من وجود "إيف" و قررت أن تقابلها لتساعدها على الهرب.
فهم "آلبرت" أن "حور" تريد النزول لذلك هتف بخبث.
_ أذهبي أنتِ و أبقي معاها و سوف أنزل بعد قليل.
نظرت له "آيسل" بتسأول و قبل أن تسأله قاطعها هو برده.
_ أذهبي و أفعلي ما طلبته منكِ.
أمأت برأسها و ذهبت و هي تسب "حور" بأبشع الألفاظ.
اغلق "آلبرت" الباب و هتفت "حور" و هي تهندم ملابسها لتستعد للنزول.
_ هيا للنزل حتى لا نتركها و حدها، وقبل أن تتحرك أمسكها "آلبرت" من معصم يدها و أقربها منه.
أبتلعت ريقها بتوتر و هي تحاول التملص منه لكنه كان يشد على معصمها مما جعلها تتأوه بآلم.
_ أتركني "آلبرت" أنك توجعني، أقترب منها و هو يحاول جعلها تحت سيطرتها لكنها كانت تقوم و هتفت بغضب شديد.
_ أقسم أني سأفعل أي شئ يجعلك تدخل السجن أبتعد و ألا، و قبل أن تكمل و ضع يدها على فمها متمتماً
_ هش أنا لا يستطيع أحد إدخالي مكان دون أن أريد و كفي عن هذا الكلام لقد مللت من كثرة قوله.
كانت تحاول التملص من يده و بعد محاولات نجحت في إبعاده عنها.
_ أنا الذي مللت و لست أنتَ من أنتَ لتتحكم بي من الأساس.
أردف بكل برائة محاولاً إستفزازها : أنا "آلبرت" "حور".
ردت على كلامه بصوت عالي : لقد مللت من إستفزازك المستمر لي.
أردف بجدية و هو متجه نحو الباب.
_ سأنزل و لا تخرجي" حور" لأنك إذا خرجتي ستجعليني أنا أفعل ما أريد فعله بحق.
تركها و غادر و هي كانت تريد معرفة ما سيدور بينهم لذلك قررت أن تجعل "سونيا" تنقلُ لها كل شئ.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***
في الأسفل كانت "إيف" جالسة في إنتظار نزول "آلبرت" و كانت تتذكر حديثها مع أمها قبل مجيئها.
فلاش باك.
دلفت "انجيلا" غرفة "إيف"لتراها ترتدي ملابسها لتسأل بإستغراب.
_ إلى أين أنتِ ذاهبة ؟
أردفت" إيف" بهدوء على سؤال أمها.
_ سأقابل عند "حور".
هتفت" انجيلا" بذهول و عدم تصديق.
_  حور! هل هربت؟
_ لا.
_ إذاً كيف ستقابليها؟
_ سأقابل "حور" عند "آلبرت" أمي.
نظرت "انجيلا" لها بغضب مُردفة.
_ و أنا لن أسمح لكي بذلك حتى وإن سمحت أبيكي لن يسمح بذلك أبداً.
_  لذلك سأذهب دون أن يعرف و هذه مهمتك مامي باي.
قبلتها "إيف" و ذهبت بسرعة قبل أن تمنعها.
_  إيف إنتظري إيف.
فاقت من شرودها عندما حضر جلس بكل برود ووقار.
_ ماذا تريدين "إيف"؟
_  جئت لأخذ" حور " معي هي ليس له شأن في أي شئ.
أردف "آلبرت" بسخرية : حقاً إذاً ستكونين أنتِ مكانها مادام أنتِ ستضحين من أجلها.
_ لا "إيف" ليس لها شأن أيضاً " آلبرت"، قالتها "حور" و هي تقترب منهم أما هو فنظر لها بكل غضب.
_  لا أعرف ما سبب العداوة بينك و بين "إدوارد" لكن الذي أعرفه أن أنا و "إيف" ليس لنا علاقة بهذا.
أردف "آلبرت" و هو يوجه كلامه "لإيف".
_ أبيكي هو من تسبب في ذلك و لست أنا.
_  أعرف ولكن إصلاحه ليس بنا بل بكم أنتم.
_ أصبحتي تقولين أشعار" إيف" حقاً أنكي إبنة "انجيلا" يجب أن تكونين هكذا.
تنهدت "إيف" بضيق محاولة تجنب إستفزاز "آلبرت" لها و أردفت بهدوء.
_ أريدك "حور".
حور بسخرية : لا أستطيع قبل أن يأذن لي هولاكو.
_  ستتعاقبين على هذا  الكلام ولكن يمكنكي الآن  الذهاب معها حتى لا تقولون أني ظالم، إذهبي معهم" آيسل".
تحركوا الفتيات و لكن جعلت "حور" " آيسل " تسير ثم وضعت قدميها أمامها لتقع "آيسل" على الارض . ضحكوا جميعهم و اردفت "حور" ببراءة زائفة.
_  أسفة  لم أقصد و تركتها و ذهبت.
جلسوا في الحديقة و كانت بينهم تجلس "آيسل"
، جلست "إيف" بملل وهي تنظر على "آيسل التي كانت  تلعب في هاتفها أما" حور "فكانت  تنظر إليهن حتى جاءت" سونيا" بلعصير ميلت "حور" عليها مُردفة بصوت هامس.
_ تصرفي و ابعديها.
أمات "سونيا" رأسها و ذهبت و بعد ثواني ذهبت نحو "آيسل".
_ سيدتي يوجد أثنين من الحراس يتعاركان في الخارج.
وقفت" آيسل" بغضب : الزعيم علم بذلك؟
_  لا.
_ حسناً سأذهب أبقي معهم.
غادرت "آيسل" و جلست "سونيا" مكانها ختى لا تثير الشكوك.
_ لا تقلقي لن أخرج حرف.
_ تحدثي "إيف" لا تقلقي.
_ "حور" صدقيني نحن لم نكن نعرف أن "آلبرت" سيفعل ذلك هو كان يقصدني أنا وليس أنتِ.
_ لا يعنيني كل ذلك ما أريده هو أن أذهب لبيتي و لعائلتي.
_ أعدك بذلك.

يتبع ❤️🩶
هل إيف هتقدر تساعد حور ولا لا؟؟
باي باي

  حور و الزعيم الوهميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن