البارت الحادي عشر

93 8 0
                                    

قبل مانبدأ حابة أشكر مصممة الغلاف الجديد للرواية "رنا العراقي" على مجهودها في الغلاف و قد إيه حلو فعلاً و عجبني، بشكرك جداً يا روحي و عقبال باقي الروايات اللي جاية يارب

------------------------------------------------------------
إتسعت حدقتي عينيها بذهول بسبب ما تفوه به.
_" حوريتك "أنا أنا" حوريتك"؟
_ نعم "حوريتي" و زوجتي و حبيبتي ، أتركي لي نفسك "حور" و سأفعل كل ماتريدينه.
اقترب "آلبرت" منها لكنها أبتعدت عنه بسرعة و هي تقول.
_ لا لن تلمسني "آلبرت" أرجوك لا تجعل كرهي لك يتضاعف أكثر من ذلك.
نظر لها "آلبرت" بغضب و هتف بحدة : "حور" أنا لن أنتظر كثيراً عليكي أكثر من ذلك فهمتي إن لم تأتي و أنتِ موافقة لي أو رغماً عنك ولا أحد يستطيع منعي لأن لا أحد يقدر على الوقوف أمامي.
أنهى كلامه و غادر بكل غضب أما هي أخذت نفس بكل أريحية وهي تقلد نبرة صوته.
_ لا أحد يستطيع منعي لأن لا أحد يستطيع الوقوف أمامي.
بعد مدة دلفت "سونيا" الغرفة وهي تمسك الهاتف الخاص بها.
_ مدام "حور" هناك إتصال من أجلك.
شعرت "حور" بالغرابة من ذلك.
_ أنا! من؟
_ لا أعرف تفضلي الهاتف.
أخذت "حور" الهاتف من "سونيا" و إنتظرت حتى تخرج لكنها لم تخرج.
نظرت لها بنظرة ساخطة ثم تمتمت بغيظ.
_ ماذا "سونيا" ؟
أردفت "سونيا" بعدم فهم.
_ ماذا؟
_ لما تقفين هكذا ؟
_ أنتظر هاتفي.
_ حسناً إذهبي و سأحضره لكي.
_ لكن.
أردفت "حور" بنفاذ صبر : "سونيااا" إذهبي.
خرجت "سونيا من الغرفة و هي تهمس يغيظ، ردت" حور" على المتصل.
_ مرحباً.
ردت "إيف" بلهفة و سرعة.
_ مرحبا "حور" حبيبتي كيف حالك؟
نظرت "حور" للهاتف باستغراب ثم تحدثت مجدداً
_ من معي؟
_ " إيف" "حور".
_" إيف" من؟
إيف بصدمة : حور هل فقدتي الذاكرة؟
حور بغضب : لماذا تقولون أني فاقدة الذاكرة أنا لم افقدها.
_ حسناً حسناً إهدئي أنا "إيف إدوارد".
صمتت" حور " قليلاً لتتذكر " إيف " لتمسك الهاتف بقوة وهي تحدثها.
_ إيف! كيف عرفتي رقم "سونيا" هل تعرف أنكي إيف؟
_ لا لا تقلقي لم أعرفها من أنا المهم "حور" يجب أن يكون لكي هاتف خاص بكي لكي أحادثك بأريحية و في أي وقت.
مطت "حور" شفتيها بضيق : أعتقد أنه مستحيل مادام هولاكو هنا معي.
_ أنتِ زوجته الآن يجب عليه تلبية ماتريدينه.
ضحكت "حور" بسخرية هاتفة : لم يلبي لي شئ مادام لم ألبي له شئ.
_ حاولي "حور" حاولي ارجوكي.
_ حسناً حسناً سأحاول.
_ سأتصل بكي مرة أخرى لكي آخذ الرقم الجديد تمام.
_ تمام.
_ باي.
أنهت "حور" المكالمة و هي تفكر كيف ستجعل "آلبرت" يشتري لها هاتف.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***

(في غرفة آيسل)

كانت جالسة في غرفتها تتحدث في الهاتف بصوت خافت و كأنها تفعل محرمة يُعاقب عليها القانون و ليس إلا قانون "آلبرت".
هتفت بإنفعال و عدم صبر و هي تشعُر بحقد كبير.
_ يجب أن نفعل شئ أريد أن أتخلص منها في أسرع وقت.
في الناحية الآخرى أردف شخص بإبتسامة هادئة و مخيفة.
_ لا تقلقي سيحدث ذلك قريباً.
ردت بضيق من تكرار جملته.
_ متى قريباً هذه ستأتي لقد أخبرتني بها مرتان، الاولى تعلق بها و الثانية تزوجها الثالثة سننتظر حتى تجلب له وريث و تسيطر عليه" أرثر"!.
هتف "أرثر" بغموض.
_ أخبرتك ألا تقلقي يا صغيرة الأجل قادم مبكراً هذه المرة أريدك أن تتبعي كل حركة يفعلها "آلبرت" ولا تتركيه ابداً أي معلومة تعرفينها أخبريني بها عزيزتي.
عقبت "آيسل" بهيام و هي تتلاعب بخصلات شعرها.
_ كل ما تريده مجاب حبيبي ، ولكن أريد أن أعرف ما سبب عدائيتك مع "آلبرت"؟
وضع" أرثر" يده على عينه و هو يفتكر الماضي الذي لا يستطيع نسيانه.

  حور و الزعيم الوهميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن