البارت التاسع

96 10 0
                                    

مرت الايام بشكل سريع و كانت "حور" تحاول الهرب كثيراً ولكن محاولاتها تفشل و في مرة من المرات كان المكان يعم بالسكون و الجميع نائمين كانت تنزل بخطوات خفيفة حتى لا تُصدر صوت و تفشل مهمتها ذهبت إلى المطبخ و هي تردف بهمس.
_ الحمدلله أنه مش حاطط حراسة هنا أكيد طبعاً أنا أول مرة أشوفه لولا دخلت المطبخ بالصدفة مكنتش شوفته.
أمسكت "حور" مقبض الباب و لكن قبل أن تقوم بفتحة شعرت بمن يضع مسدسه على رأسه، فزعت و ألتفتت لتراه هو من يقف و ليس أحد من حراسه كما إعتادت.
نظر لها بإبتسامة ملل و سخرية مُردفاً.
_ حقاً شعرت لك بملل كل محاولاتك بأت بالفشل و أيضاً أنتِ على إصرار أنكي تسطتيعي الهرب.
أردفت "حور" بخوف بمحاولة منها إظهار الشجاعة.
_ لقد مللت منك و من أفعالك لا تريدني أن أفعل أي شئ الخروج ممنوع التحدث مع أحد ممنوع حتى محادثة الهاتف ممنوع هذا غير عادل.
_  مع من ستتحدثي في الهاتف" حور"؟ مع "إيف" !
تفاجأت "حور"من معرفته و سألت بتردد : هل تعرف ؟
_  أكيد أنا هنا سيد كل شئ أعرف كل كبيرة و صغيرة هنا، أمال على أذنيها، و لا تقلقي" سونيا "لم تقل شئ.
أردفت و هي تحاول التماسك أمامه : إذاً ا بما أنك كنت تعرف لما لا تمنعني من مهاتفتها.
_  لأنني أريد ذلك.
نظرت بإستغراب و تمتمت بسؤال : تريد ذلك! لماذا؟
_ ليس من شأنك.
تاففت بملل مُردفة : لا يعنيني أي شئ مما قلته ما يعنيني هو جلوسي هنا بدون سبب و أيضاً هذا حرام.
_ حرام!
_ نعم حرام عندنا في الدين الإسلامي محُرم أن تجلس المرأة مع رجل غير زوجها أو أخيها أو أبيها أو أي شخص من المحارم.
صمت" آلبرت" قليلًا ثم أردف بخبث.
معك حق لذلك سأفعل مايجعل جلوسك معي حلال.
_ ماهو؟
هتف بكل برائة : الزواج ، سنتزوج حور.
ُصدمت "حور" من جوابه ظنت أنها تُعجزه لكنها فعلت مايريده دون دراية منها.
أردفت بسرعة و حدة : زواج لا لا أريد ، عندما ﭢتزوج أتزوجك أنتَ هذا مستحيل.
عقب  ببرائة غير لائقة به : أنتِ تقولين يجب أن يكون بيننا شئ لكي يكون مكوثنا معاً حلال ولايوجد غير أن أكون زوجك.
هتفت بضحك و عدم تصديق : أنتَ تمزح تمزح صحيح هل أنت واعي لما تقوله؟
اردف هذه المرة بجدية  : "حور" وجودك معي هنا ليس بسبب "إدوارد" لأنني أستطيع خطف إبنته مرة و الثانية و الثالثة أيضاً ولكن خطفي لكي أصبح كارت رابح لي يمكنني من خلاله فعل أي شئ و يمكنني اللعب مع "إدوارد" و التنازل عن ما أريده ومع كل هذا أنا أريدك.
_  و أنا لل أصلح لك "آلبرت" صدقني أنا لا أحبك و أنتَ لا تحبني و أيضاً أنتَ زعيم مافيا وهذا لا يصلح.
أردف "آلبرت" و قد نفذ صبره : لقد تهاونت معكي كثيراً و أصبحتي مدللة أكثر من اللازم و أنا سأقوم بضبطك "حور" تجهزي  لأن زوجنا غداً.
غادر و تركها وحدها تحاول إستيعاب ما حدث لتشعر بيد تربت على كتفيها لتتضح أنها "سونيا" لترتمي بين أحضانها و تدخل في نوبة بكاء شديد.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***

كان هناك شخص ملاحمه غريبة و كان ضخم البنية و جسده مليء بالوشوم و كان احد عيونه من الواضح أنها مصابة ، كان يجلس و معه "إدوارد".
أردف"إدوارد" بضيق : "آلبرت" أصبح يدخل العائلات في الموضوع "أرثر" و هذا لن أسمح به.
_ ستأتي في نصف الطريق و تقف "إدوارد"؟ لقد تعاونت معك لأني أعرف انك تخوض كل المعارك و غير أبه للخسائر.
_ أي خسائر إلا عائلتي أرثر.
_ ما علاقتك بالفتاة الذي خطفها.
_ ليس لي علاقة بها هي فقط صديقة " إيف" و أنا لا أفعل ذلك من أجلها فقط من أجل الأشياء التي تضيع بسببه.
أبتسم "أرثر" بغموض : يوجد سبب لتمسكه بهذه الفتاة؟
رد عليه بإستغراب  : سبب!
_ أعتقد أنه منجذب لها و هذه أحد نقاط ضعفه.
_ لا أفهم ماذا تقول.
_ ليس مهم أن تفهم الآن المهم أن تجعل"إيف" تقترب أكثر تحاول أن تأخذ أي شئ يحدث بينها و بين "آلبرت" لأن هذا سيحدد مصيرنا.
أكمل و هو يضع يده على عينه بغل.
_ و أستطيع أخذ حقي منه.
غادر "إدوارد" بعدما إتفق هو و "أرثر" على ما سيفعلوه.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***

في اليوم التالي كانت "حور" جالسة في غرفتها و تبكي بشكل هيستيري.
_ أنا لا أريد أن اتجوز بهذه الطريقة قالتها "حور" لتردف "بيري" زوجة "زيدان".
_ إهدئ" حور" صدقيني أنتِ مع "آلبرت" بأمان و الأفضل أن تجعليه أن يحبك.
_ أي أمان ساكون فيه أخبريني؟  أنا لا أحبه ولن أحبه هذا زعيم مافيا.
_ و أن لم تتزوجي زعيم مافيا سيتم قتل عائلتك.
جملة واحدة منه جعلتها تنظر له بذهول و ضياع.
_ مم ماذا تقول؟ ستقتل عائلتي؟ هل تهددني "آلبرت"!؟
أقترب منها بهدوء و أردف و هو يمسد على شعرها القصير : أنا لا أهدد حبيبتي أنا أفعل.
جلست على الفراش بخوف على اهلها.
_  يعني بابا و ماما شبهكوا و مش" بيري "و" زيدان"  اصلًا  ده أنتم الحاجة الوحيدة اللي كانت مطمناني.
_ هيا عزيزتي تجهزي لنكمل مراسم الزواج.
أقتربت منه و هي تنظر له بحقد و غل مدفونان : من اليوم و أصبح مكوثي معك جحيم جحيم "آلبرت".
أردف بإبتسامة صفرا : لا تقلقي زواجي لكي سيجعل حياتك وردية.
خرج" آلبرت" و خلفه "بيري"
_ هل حقا ستقتل عائلتها؟
_ لا ولكن "حور" لن تأتي إلا بهذا الموضوع.
_ لما تريد أنا تتزوجها من الأساس؟ هل تحبها؟
_ لا أعرف و لكن ما اعرفه اني أريدها بجانبي.

تجهزت "حور" بمساعدة "بيري" و "سونيا" و نزلت معاهم رات "آلبرت" و "مايكل" و "زيدان" إبتسمت عندما رأته و تذكرت أبيها عندما كان يقول.
_ نفسي يجي اليوم اللي هاخدك فيه من أيدك و أسلمك لعريسك و اوصيه عليكي، متقلقش هيجي اليوم ده بس أمتى معرفش.
فرت دمعة متمردة من عينيها و هي تهمس لنفسها.
_ يارتني سمعت كلامك كنت فضلت جنبك و مبعدتش.
جلست بجانب "آلبرت" الذي أمسك يديها و أمر الرجل بعقد مراسم الزواج و بعد دقائق أصبحت "حور" زوجة "آلبرت" زعيمها الوهمي.

يتبع ❤️🩶
ياتري إيه اللي هيحصل بعد جواز آلبرت و حور؟
ومين أرثر ده و ماضيه إيه مع آلبرت؟
كل سنة و أنتم طيبين.
باي باي

  حور و الزعيم الوهميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن