البارت الخامس عشر

67 8 5
                                    

ارتدت "حور" ملابسها بحماس شديد و هي غير مصدقة أنها ستخرج آخيراً بعد مدة طويلة هنا في القصر دون خروج، دلفت "سونيا" بإبتسامة و هي ترتدي جيبة سوداء قصيرة و قميص لونه احمر قاتم و كان مظهرها جميل..
نظرت لها "حور" بإنبهار متمتمة بإعجاب.
_ اوه ما اجملك "سونيا"! لم اعرف أنكي بهذا الجمال.
_ لا تنسين أنني خادمة.
_ خادمة و لكن حقاً فاتنة، المهم هيا بنا لنخرج قبل أن يغير" آلبرت" رأيه.
خرجوا الفتاتان و خلفهم مجموعة من الحرس مم جعل "حور" تسأل باستغراب.
_ ما كل هؤلاء الحرس؟ نحن أثنان فقط.
مطت "سونيا" شفتيها بقلة حيلة.
_ لا أعرف و لكن لا تنسين أنتِ حبيبة الزعيم و معشوقته.
نظرت لها "حور" بصدمة و خجل من كلامها لتنطلق مبتعدة عنها بخجل لتلحق بها "سونيا" راكضة خلفها متمتة بضحك.

***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***

في المول، كانت "إيف" جالسة في إحدى المقاهي الشببابية و يجلس أمامها "إدوارد" الذي أردف بهدوء.
_ إسمعينني "إيف" كما تعلمين "آلبرت" من المؤكد أنه أرسل معها حرس و مراقبة يجب أن يتم تشتيتهم حتى نستطيع آخذها.
أمأت برأسها متمتمة بهمس :  لا تقلق أعلم ما سأفعله و كل شئ سيكون على ما يرام.
أستقام و هو يبتسم بتوتر و ذهب بعيداً حتى يراقب الوضع.
دلفت "حور" إلى المول و هي تصرخ بحماس لتلفت نظر الجميع حولها، كممت "سونيا" فمها مضيفة بغيظ.
_ ماذا تفعلين يا مجنونة؟ أخفضي صوتك هذا.
أبعدتها "حور" و هي تتجه نحو المقهى التي تقبع فيه "إيف".
إقتربت منها و هي تفتح ذراعيها بفرح.
_ و آخيراً لقد تحررت " إيف" تحررت.
وقفت "إيف" و هي تهمس بغضب.
_ أخفضي صوتك "حور" الجميع ينظرون لنا.
_ لا استطيع كبت سعادتي "إيف" و لكن لماذا تقابلنا في المول إنه مزدحم جدًا اليوم.
توترت "إيف" و هي لا تعرف بماذا تجيب لتنبس بإبتسامة محاولة إخفاء توترها.
_ لأنني أعشق هذا المول يوجد فيه كل ما تحتاجينه ثم أنني قررت أن نعمل شوبينج ما رأيك؟
صفقت "حور" مثل الطفلة لتكمل بصراخ.
_ نعم أريد ان اعمل شوبينج و أيضاً أريد شراء هدية ل "آلبرت".
_ لماذا؟

فلاش باك

عندما أحضر "آلبرت" الهاتف ل "حور" قررت عمل صفحة جديدة على الفيسبوك لأنها لم تتذكر حسابها الأساسي و عندما أنهته سألت "سونيا" عن صفحات الجميع بيري، زيدان، مايكل، إيف و سونيا و بعدما أرسلت لهم طلبات الصداقة تسألت "سونيا".
_ لماذا لم ترسلي للزعيم طلب صداقة.
_ هل هو يملك حساب؟
_ نعم يملك هو ليس جاهل هيا أرسلي له لم يتبقى سواه.
صمتت" حور" و بعد دقائق وافقت بسبب إلحاح "سونيا" و أرسلت له لتتفاجئ أنه تم القبول.
أتسعت حدقتي عينيها لتردف بذهول.
_ لم أكمل دقيقة مرسلة له ووافق بهذه السرعة أنا أقبل طلبات الصداقة بعد شهر من إرسالها.
انفجرت "سونيا" ضاحكة من كلامها العجيب لتكمل و هي تمسح دمعة سقطت من عينيها.
_ لا استطيع تحمل كل هذا أنا ذاهبة كي أنام تصبحين على خير.
خرجت "سونيا" و بدأت "حور" بالتجول في صفخة "آلبرت" الشخصية و ترى الكثير من الصور الخاصة به التي كانت حقاً جذابة و تحبس الأنفاس من جمالها.
هتفت بتذمر و ضيق : البيه بيعرض عضلاته على النت أخص عليك و أنا اللي كنت فكراك شريف، لمحت عينيها تاريخ ميلاده لتردف بذهول.
_ نهار ابيض أنتَ عندك 39 سنة و هتم الأربعين ده بجد تمعنت النظر في تاريخ الميلاد حتى علمت أنه بعد اسبوع و قررت في أقرب فرصة أن تشتري له هدية للعقد الأربعين.

  حور و الزعيم الوهميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن