رواية من بين كل البنات اخترتش انتي

16

مساء الخير
ومن العايدين وكل عام وانتم بخير وصحة
وسعادة🌹💜
وحشتوني قوييي وانا وحشتكم انا وابطالي؟؟ او ماشي 🤭
اعذروني غبت عليكم شهر كامل وشأعوضكم ببارتين

✨اضغطو على النجمه وراح اعتبرها عيديتي ✨
.
.
.
.
دخل فارس الغرفه بخوف: فين حماس
كانت امه جالسه في الارض وجنبها حماس اللي اول ماسمعت صوت فارس رجعت تبكي بندم وقهر
ام فيصل بستعجال وهي لابسه البالطون: هيا فارس بز اختك قبل ماتخسر دم اكثر
فارس تقدم من حماس بحزن وهي انكمشت وحضنت امها
العمه تهاني: هيا حماس باتزعي ولايبزش
فارس بخوف: حماس!!
حماس من بين شهقاتها:اجل السيره لا تشلونيش
العمه تهاني: الا قومي راسش يشتي خياط او شي
فارس: خليني ابزش لاتدوخي
حماس هزت راسه بلا وهي تبكي
وبعد محاولات من فارس رفضت حماس انه يبزها وقف فارس وهو يساعدها توقف
حماس فلتت يد فارس ومشت وامها على يمينها وعلى يسارها ام فيصل وفارس يمشي قدامهن وهو يستعجلهن لما شاف الدم واحتمال انهم يخيطو راسها وفجأة سعي مسكها لما فقدت توازنها
بزها فارس بأيداته اللي يرجفين وسعي في الدرج وهو يحاكيها ويحاول يخليها تجلس ذاهنه وامه جنبه مغطيه جبهة حماس
ونزلو للدور الاول
ووقف احمد اللي كان جالس فوق الكنبه وشحر ليهم بصدمة
الجده كانت جالسه جنب احمد وبخوف: ايش...فين باتسيرو
العمه تهاني سعيت وفتحت باب البيت: المستشفى
احمد خرج من البيت وسعي علشان فتح باب السياره الخلفي
وخرج فارس وركب حماس في الكرسي اللي وراء وسعي ركب مكان السواق
وركبين ام فيصل على يمين حماس والعمه تهاني على يسارها واحمد ركب جنب فارس وفحطو للمستشفى
.
.
.
.
.
.
.
.
نرجع لقبل ساعتين
خرج خالد الحوش بعد ما أصتبحو وجلس مسنب لفراس اللي عاده بايبدل ثيابه
كان خالد جالس وموزي ظهره للجدار وشنطة السوداء بجنبه وبيده التلفون ابتسم لما ارى رقم عزام فتح الخط ورفع التلفون لأذنه: حيا وقوى
عزام ببتسامه: ارحب ارحب يانظري كيف حالك
خالد: عافاك وانت كيف حالك
عزام بضحك: فاقد لك والله ان لك وحشه يأبن الذينه
خالد ضحك: مايوحشك غالي حتى انا والله مفقد لكم ولجنانكم ......... بالله كيف المدرسه بعدي
عزام بصراخ: شووووووعه تسد النفس
خالد ضحك
عزام بستهبال: انا فدال الضحكه ايش فيك ياحيدي شكلك ضابح
خالد ابتسم وبعبط: افقدت لك
عزام بصراخ: ياحبيبي هههههه هيا ايش رأيك تقوم تسرح ذلحين ووالله لا نلعب اليوم ونجنن ولا نحضر حصه
خالد ابتسم بغصه: قد بعد دقايق شسرح
عزام بفرح: امااااااانه
خالد ضحك: والله
عزام بستعجال: خلاص لاتخرجش شاشل متري واجي لك نسرح سواء يالله مع السلامه
خالد:لحظه لحظه عزام يـ...، طوط طوط<غلق عزام>
خالد رجع يتصل له بستعجال لان لو يسير للبيت خطته باتتخرب وبعد كم رنه جاوب: هاااه خالد!!!
خالد تنهّد: مسرع غلقت... تعال لابيت فراس قد انا هانك وشليت المتر حقي
عزام بضحك: اخيراً اقتنعت وخرجته والله ان المتر احس من السياره او لا؟؟
خالد بختصار: الا حسين قويي (قلت لكم من قبل اهل البيضاء يقولو حسين او حسينه والمعنى حالي او حاليه) يالله تعال دور لك متر من الخط العام او من حارتكم اهم شي جي رجل وابشر من ذيه الراس انا باروحك
عزام: يالله يالله
خالد نزل التلفون وشحر لاباب البيت لما افتتح وخرج منه مروان وشحر ليه وابتسم ومشى شغل السياره ورجع مشى لباب الحوش وفتحه وركب السياره وخرجها ورجع وهو يغلق البوابه وشحر لاخالد: تشتو اوصلكم معي
خالد بسرعه: لا لا تسلم... شانسير بالمتر
مروان: سيرو بالي يعجبكم.... يالله انا شخرج خدمات اوامر
خالد بحرج: سلامتك الله يبقيك
مروان: سلمك من كل شر.. وبجديه: ولا تكن تحرج ولا شي متى ضاقت عليك كن اقبل واخوك ايش ماسواء يبقى اخوك ويفتجع عليك
طبعا مروان كان عارف ان خالد واحمد متصايحين بس يعرف ان سبب مصياحتهم ان خالد تأخر خارج البيت ماهوش عارف بالصدق
خالد ببتسامه: شايحلها الله
مروان: على الله.. ولف: يالله كان ودعتك الله
خالد ببتسامه جامده: الله معك
وخرج مروان وجلس خمس دقايق وطرق البوري بسرعه يستعجل اخته تخرج
وبالحوش كان خالد يقلب في تلفونه بملل ورفع راسه لما انفتح باب البيت مره ثانيه وخرجت منه بنت خالد شحر ليها بصدمه ماكان يعرف ان اخت فراس كبيره كان يضنها بعمر الخمس او الثلاث السنين جلس شاحر ليها بصدمه وبداخله يفكر هي اخت فراس او مرة مروان؟!؟
والبنت كانت تمشي وهي شاحره لاخالد بنظره غريبه
مافهمها خالد وصحى لما خرجت وغلقت باب الحوش
بقوه
شحر لا الباب بتوتر وقال بصوت مسموع: اعوذ بالله منها ومن صورتها ياسعم هاذي اخت فراس؟؟؟؟؟؟؟!
فراس موقف فوق راس خالد وهو معقد حواجبه: ايش بتهدر
خالد نقز ورفع راسه وشحر لافراس بقهر: كن وحي بصوتك نقزتني
فراس ضحك وشحر بصدمه لايد خالد اللي ماسك بها تلفونه : للااااا تقول انك باتسرحه
خالد ضحك: وايش بايوقع
فراس سحب التلفون وطفاه: هيا قم قال بايسرحه شاخليه عندنا ششحنه داخل وباطفيه.. وبغمزه: ليج الخطه
خالد بضحك وهو يبز شنطته: ناهي اشحنه لي وتعال
فراس دخل وشحنه وخرج ومالقي خالد في الحوش توجه لاباب الحوش لاما سمع صوت ضحك فتح الباب وشحر بصدمه لاعزام اللي كان يصافح خالد..فراس بفرح: عزام!! ابو فراس في حارتنا
وانا بيت اقول مال الحاره اليوم منوره..وتقدم وهو يسلم على عزام
خالد بستعجال وهو يركب المتر: هيا هيا اسرعو
عزام بضحك: فراس واثق اني باسمي ولدي بأسمه
خالد ضحك وهو يهز راسه بالنفي
فراس بقهر: باتسميه وغصبن عنك
عزام بضحك: ناهي ناهي اركب سريع
فراس ركب وراء خالد وبضحك: هاذا اذا احد رضي يزوجك بنته يامنتف
عزام ركب وراء فراس وبثقه: الا شايجو يطلبو مني اتزوج بنتهم هم
خالد تنهّد: بـــس هرم
.
.
.
.
.
.
.
.
طبعا رجعت حماس البيت بعد ماخيطو راسها وسألوها ايش وقع لاما سقطت
واقنعت الكل ماعدى فارس... اقنعتهم انها سومت وأرتزع راسها
.
.
.
.
.
.
.
نرجع للوقت الحاليـ،
مسكت التلفون بتردد وضغطت على رقم احمد
ورن ورن ورن ولا احد رد وبعدين رجعه احمد مشغول
بعدت التلفون من اذنها وهي رافعه حواجبها بصدمه
ورجعت تتصل وبعد كم رنه رد ببرود: الو؟
ساره برتباك: الوه احمد كيف حالك
احمد ببرود: بخير بخير... ليه اتصلتي؟ ايش تشتي؟!
ساره بستهزاء:حتى انا بخير!! يعني مأتصل الا اذا اشتيني حاجه؟؟
احمد بجمود: مدري!!
ساره بحيره: احمد ليه بتعاملني هكذا ايش سويت لك؟!؟
احمد ببرود وبصوت راخي: انا مشغول نتكلم بعدين
ساره بقهر: احمد وقـ..... طوط طوط <غلق احمد>
وصلها مسج منه وفتحته على طول ولما قريته
تنهدت بحزن وقامت تكمل غسولة الطيسان وهي تفكر او هي غلطت عليه لاما بيعاملها هكذا
.
.
عند احمد
بعد ماغلق التلفون ارسل لسارهـ{لا عاد تتصلي مشغول انا }
ركب اصيل جنب احمد وببتسامه: ماله احمد؟؟
احمد شحر ليه ببتسامه: مالي في البنك قلبت قدك صنعاني
ضحك اصيل بقوه:يارجـل انا اصلي صنعاني
احمد شغل السياره وحرك: ايوه والعشر السنين ذي عشتها في البيضاء
اصيل بنزعاج: ياخي ناهي اهرمتني
احمد ضحك بضيق: خلاص تحاكى كيف ماتشتي نزع لنواف
اصيل: ايوه سريييييع