رواية من بين كل البنات اخترتش انتي

11

حميد سواء لهاشم بكس بوجهه بغضب: اسكت هاذا بدال ماتهونها عليا بتزيدها عليا يـ******
ومشى رجع للمجلس
هاشم عض على شفته بقهر واخذ تلفونه وضغط على رقم ........* واتصل
وجاه صوت: الوه
هاشم بدون اي مقدمات: وينك اشتي اقابلك ضروري
......... بستهزاء: ايش الجريمه اللي قد انتو تشتو تدبسوني فيها
هاشم تنرفز: اصه وانت لا تسوي نفسك برئ انت برضاك نفذت كل شي كان يطلبه منك حميد..وهداء نبرة صوته: تعال اشتي اكلمك
........بضيق بان على صوته:انا مشتيش لا أراك ولا ارئ حميد
ويكفي ذي جاني من حمـ...
هاشم قاطعه وهو يحاول مايرفعش صوته: عمر لا تجنني بين اقول لك ضروري
عمر تنهد: انت وحدك
هاشم وهو يحك حاجبه اليسار بتوتر: انا وحدي لا تخاف زي منت ضابح وكاره عيشتك انا شويه واشتنق
عمر ضحك : اخيرا اقتنعت بالكلام اللي قلته لك
هاشم وهو شاحر للباب قلق من ان حميد يسمعه قال بصوت شبه هامس: مقتنع به من زمان بس خلصني وقول لي وين نلتقي
عمر وبحرص على ان حميد مايعرفش فينو: باقول لك بس انتبه يعرف حميد اني في البيضاء
هاشم هز راسه بطيب: ناهي ولا عليك قولي فين بلقالك
عمر وقف وهو متجه لباب البيت:خلاص تعال بلقاك في مكان الرصاص
هاشم اخذ جاكيته الاسود: يالله سواء... وغلق التلفون ومشى وجلس قدام باب البيت وهو يلبس جزمته(عزكم الله) وقف وتوجه لباب البيت
حميد توجه لهاشم بسرعه ووقف قدامه وقال بتوتر والعرق يتصبب بوجهه: فين باتسير
هاشم شحر ليه بحتقار: وانت ايش دخلك..ورفع الجاكت ولبسه وقال بدون اهتمام...: اوه صح نسيت ماجي استأذن منك
.. وقال بسخرية: يعم حميد عني بخرج طيب
حميد عقد حواجبه بغضب: ايش فيك دلا دلا بي اكلتني ماكل
انا سألتك سؤال وانت رد على طينه(على طينه زي على قده)
هاشم بقرفه وهو يبعد حميد من قدامه : ناهي بعد من قدامي لا تنتربي بعد
حميد مسك ذراع هاشم وقال والخوف يمشي بعروقه خوف ان هاشم يتكلم او يسوي شي يضيعه: هاشم اجل الجنان عن لو تسير تقل لهم بانقرح جو انا وانت مش مغر انا
هاشم بعد يد حميد من ذراعه وقال بحده: انت بتفهم ايش انا بيت اقول
حميد وهو يمسح العرق اللي يتصبب بجبينه: ااااف هاشم افهمني انت والله لا يحبسونا هذولا خطيرين
هاشم صغر عيونه بحده: هاه قولت لي خطيرين هيا تحمل اللي بايوقع.. ودهفه من قدامه ومشى بتجاه باب البيت: بعد من قدامي
حميد بصوت مرتفع شويه: هاشم لا تقول لهم فين انا وصرخ بقوه وهو يشوف هاشم شغل السياره اللي كانت قدام الباب: هــــــاشــــــم
ضرب الباب بقهر ودخل وهو يتنفس بسرعه وجسمه كله يرتجف من العصبيه اللي سكنته هاذي اللحظه ومشى للدرج وركض فيه ووصل للدور الثاني فتح الغرفه اللي على يمينه دخل وتوجه للسرير رفع الفراش واخذ المسدس اللي كان تحت الفراش
حميد وعيونه على المسدس والشرار يتطاير من عيونه: والله لاخليك تلحق عمر والله لاخلي نهايتك على يدي ياهاشم الكلب
.

.
.
ك

ان يسوق السيارة والشتات يحتويه مايدري كيف يتصرف يبلغهم عن مكان حميد اللي الكل يدوره او يسكت ويواصل السكوت مغصوب هو يقدر يبلغ بس حميد مابايخليه وحتمال يقتله حياته ماتهمه بس حياة اخته الوحيده تهمه ويخاف اذا وقع له شي كيف باتعيش اخته مسك شعره وشده بقهر وبعد كم دقيقه وصل لا منطقه جبليه مافيها بيوت ولاشي مافيها غير الجبال وقف السياره وخرج وركى على السياره وهو يغلق الجاكت لان الجو ليل والبرد يقتل فسر(صفن) في المكان اللي التقى فيه عمر لما مثل انه قتل عمر ورجعت به ذاكرت ليوم مارفض عمر يسرق وـ..
.
حميد بغضب: لا ياشاطر مش لا ذلحين وتنسحب... واشر على رأسه: ماتنسحب الا اذا انا قلت لك سير ماعاد احتجك تسير بتفهم
عمر بحده: مشو على كيفك انت مستوعب ايش بتطلب تشتيني ادخل لاوسط البيت واسرق اسلحه
حميد بصراخ: باتدخل عصر محد في البيت
عمر بنبره فيها من الغضب والتحدي:وانا مابدخلش لو هو فجر مابدخلش
حميد بحده: باتسير غصبن عنك الاسلحه غاليه والله لو نبيعها لا نحصل شي وشويات
عمر بجمود: اصه سير انت وادخل
حميد وتهرب: انت اخف (اخف زي خفيف)
عمر بستهزاء: انا اخف ولا انت خايف
حميد شحر لا عمر بحده: انا اخوف مش اخاف
عمر هز راسه بنعم وقال ببرود: واضح، وبعدين ليش تحب تاكل حرام ليش تحب زلط (فلوس) الحرام وانت زلطك من كثرها ماتنعد وعادك بتسرق
حميد نرفزه كلام عمرصرخ بقهر وعصبيه: وانت ايش دخلك انت عليك تنفذ اللي اقوله وانت ساكت
عمر تقدم من حميد وبحد: انـ....
قاطعه هاشم لما وقف بينهم وقال بهدوء: اهدأو صلو على النبي وكل شي باينحل
عمر تنهد بقهر: اللهم صلي على محمد
حميد وهو يأشر على عمر:هاذا عقله من فوق الشعر
عمر صرخ بقهر:والله انه عقله ذي من فوق الشعـ..
هاشم صرخ: خلاص سكته انتو ماتعرفو تتحاكو الا بالصياح (صراخ)
حميد: وين التلفونات اللي سرقناهن امس
هاشم سكت وماعاد تكلم
عمر ببرود: اليوم الصبح رجعناهن انا وهاشم
حميد انجلط صرخ بقهر: ومن قال لكم ترجعوهن مــــــــــن
عمر صرخ هو الثاني بقهر: تلفونات بنات ايش تشتي منهن تشتي تهددهن بصورهن هاه مريض
حميد شحر لا هاشم: اخترقت التلفونات او لا
هاشم هز راسه ببرود: ايوه
حميد مد يده ببتسامه: هات الصور
هاشم ابتسم ببرود: حذفتهن
حميد شحر لا هاشم بكره: ياغبي ليه تحذفهن من قالك تحذفهن لاااااا انتو تشتو اليوم تجننوني
هاشم بجمود: كان ايش اخليهن على شان تهددهن زي ماهدت ملاك وخليتها تنحر نفسها وعــــ... سكت لما حس بيد حميد
حميد اول ماسمع ملاك ماعاد حس بنفسه الا وقد هو ماسك رقبة هاشم ويشد عليها: لا تذكر ملاك، ملاك مانحرتش نفسها
هاشم كان يحول يبعد يد حميد بس حميد شاد علي وكل شويه يزيد يشد
عمر دهف حميد وساعد هاشم عشان يوقف اما هاشم كان يكح بقوه
عمر شحر لاحميد بصدمه: يامريض كنت باتقتله
حميد شحر لا هاشم وتكلم بهلوسه: ملاك ما انتحرتش هي كانت تحبني بس اخوها الا اخوها اللي قتلها.. وجلس في في الارض وغطى اذانه بيداته وبصوته غصه تدل على الحزن: هي كانت تحبني بس لما عرفت ان صورها عندي بكت وزعلت
عمر بقهر من الوهم اللي عايش فيه حميد: محد قتلها هي انتحرت بسبب تهديداتك الخايسه اصحى كم باتجلس عايش في هاذا الكذب والوهم.. اشر على راس حميد وبحده: اصحى هي انتحرت من خوفها انك تنشر صورها
حميد نزلت الدموع على خدوده وبصوت شبه هامس: بس انا كنت احبها ماكنت بنشرهن والله اني احبها
عمر بقرف: دام انك تحبها ليش تقولها اذا اتصلت ومارديتي بنشر صورش عن هاذا تهديد
حميد قام ومسح دموعه، وهو مايحب يذكر هاذي السيره
السيره اللي قلبت حياته قال بحده: هاذا الكلام مايخصك وباتسير وباتدخل البيت غصبن عنك
عمر عقد حواجبه بغضب:من الاخر انسى انك تعرفني او اني اعرفك وسرق اسرق انت مع السلامه
وخرج من البيت بدون مايسمع ايش رد حميد
حميد صرخ بقهر: والله لارويك استليك انك باتخرج هكذا ولا لقتلك
هاشم وقف قدام حميد وبهدوء: حميد اهدأ مالك
حميد شحر لا هاشم وبهمس: اريت ايش قال اقسم بالله اني بارويه
هاشم تورط مايدري كيف يتصرف: حميد ايش هاذا الحكا اهدأ ماتعرف عمر هاذا كلامه وبايرجع كن ماوقع شي، انا باسير احاكيه وانت اجلس هانا لاما اجي.. وخرج من المجلس واتجه لباب البيت
حميد تقدم من هاشم ومسك كتفه وبهدوء: هاشم
لف هاشم لحميد وماتكلم
حميد مسك يد هاشم وطرح فيه مسدس وقال بهدوء: اذا ماعاد رضي يرجع اقتله
هاشم شحر للمسدس بصدمه: حميد مالك ايش بتقول
حميد بهدوء: اذا ماقتلته بايفضحنا والله لايفضحنا
هاشم هز راسه بلا: ايش فيك مستحيل يتكلـ...
قاطعه حميد بحده: ياتقتله يا ارسل اللي يقتلك ويقتله احسن لك تقتله ولا انت لو تموت من لاختك
هاشم بحده: انا مش خايف لا منك ولا من احد واختي لها الله
حميد وهو يحاول يقنعه: بايفضحني ويفضحك لا تنسى انه عارف بكل التلفونات والمكالمات اللي انت اخترقتها وهكرتها
هاشم واللي جاء بباله شي ويشتي ينفذه: خلاص طيب طيب
حميد بفرح: خليه يجي لا الـ...........* وانا بجلس تحت بالسيارة
هاشم هز راسه بطيب: يله تعال
واتفقو على المكان ووصلو وقف هاشم السياره ونزل واتجه وطلع للجبل اللي كان موقف في عمر وبعد حوار دار بين هاشم وعمر
هاشم بهدوء: يعني هاذا اخر كلام عندك
عمر هز راسه بنعم
هاشم شحر للمكان من حوله ورف المسدس للسماء وقال بهدوء: اشتيك تختفي من البيضاء سامع ولا عاد اشتي اراك
عمر ابتسم: قالك تقتلني
هاشم:..............صامت.........
عمر: وليش ماتقالني
هاشم بعد صمت تنهد: لانك على حق
عمر ضحك: ودام اني على حق ليش عادك معه
هاشم اطلق رصاصه للجو: مالك بهاذا الكلام انت عليك ذلحين تختفي لاما تهدأ الامور
عمر هز راسه بطيب: يله نبقى على تواصل
هاشم هز راسه بطيب ومشى: لا تنزل بسرعه اجلس شويه ونزل حميد هانا
عمر هز راسه بطيب: هاشم والدم والامور هاذي
هاشم شحر لا عمر وبحده: انا ايش قلت انت اختفي واترك الباقي عليا.. ورفع المسدس واطلق للسماء: يله سلام... ونزل ورجع للسياره
حميد بتوتر: قتلته
هاشم هز راسه بأيوه
حميد براحه: كم رميته
هاشم وهو يحرك السياره وهو شاحر للطريق: ثنتين واحده براسه والثانيه بقلبه
حميد هز راسه:يله رجعنا البيت اشتي ارقد
.
رجع للواقع على صوت الكلاب تنهد وشحر لاساعته كانت12ونص
رفع تلفونه: هيا ياخي فين انت
عمر بضيق: به قاطره(شاحنة نقل) قدامي مارضيين يتحركين الشارع زحمه
هاشم بضيق: ياخي اسرع اشتي اسرع اسير بيتنا اهلي وحدهم في البيت (يقصد اخته)
عمر بستعجال ضغط على البوري بتكرار: يله الان باجي الان.. وغلق ونزل من السياره ومشى لاعند رجل موقف قريب من الشاحنه اللي قدام:ياخ وينو صحب هاذي القاطره
الرجل: انا صاحبها ليش
عمر: وليش قاطع علينا الطريق بسرعه بعدها ولا اديت لك طقم يجو يوقفوها اسبوع