رواية من بين كل البنات اخترتش انتي

24

فيي بيت هاشم
دخلت سلوى وسلمت على سلمى اللي غلقت الباب ودخلت هي وسلوى داخل
سلوى بهدوء:دعيتيني ياسلمى؟
سلمى ابتسمت بحماس: ايوه
سلوى ببرود: ايش
سلمى اختفت ابتسمتها: اشبش ضابحه؟
سلوى هزت راسها بالنفي وبكذب: اتصلت بناصر ولقيته مريض وضقت عليه
سلمى: اها سلامته، شاتجي معي اليوم قبل العصر ننزل السوق اشتي اشتري فستان ونواقصي للعقد
سلوى بكل هدوء: باشوف اذا ماقد وصل ناصر اخي شأجي وان وصل اعذريني ماشأقدر اجي، يله مع السلامه نتواصل بعدين
سلمى شحرت لامقفى سلوى بضيق وهي تحس انها غريبه معاد تتصرف بطبيعتها من بعد ماعرفت بخطبة عمر لها!!!!!
.
.

.
.

.
.
دخلت سلوى البيت وتوجهت لعند تلفونها الي اشتراه لها ابوها وعاودت الاتصال بناصر لما ارت مكالمه فائته منه ورد بسرعه: ها سلوى
سلوى تنهدت: اتصلت؟
ناصر بضيق: عقدو لها؟
سلوى سكتت وهي تحس بالحزن على اخوها!!!!!!
ناصر بقهر: جاوبيني لا تجلسي ساكته!؟!!
سلوى تأففت: شايعقدو لها بعد اسبوع!؟!!
ناصر والدموع بمحاجره وببحه حزن: وانا؟؟.! وانا وحبي لها يسلوى
سلوى وهي تحاول تقويه: ماتستاهلك ولـ....
قاطعها ناصر بعصبيه: والله مأخليه يتهنئ هاذا اللي خطبها والله لأقتله واخليه يلعط الدم
سلوى بخوف على اخوها: لا ياناصر لاتدمر نفسك.. وبحده: حب اللي يحبك ولاتحب اللي تحبه ربي ماكتبها من نصيربك الله بايعوضك وانت ترا
ناصر: يمكن هاشم جبرها تتزوج صاحبه
سلوى هزت راسها بالنفي:البنيه فارحه فرح الدنيا..وهي تحول تقنعه:وعارفه انك تحبها لاكن مأهتمت ووافقت على عمر!! ..بهدوء:كم لمُهره بتحبك؟؟ كم  وعارفه انك تحب سلمى ومع ذالك مكانها تحبك، انزل رداع وانا بخطبها لك وفي وجهي لو ماعجبتكش
ناصر بستغراب: من مُهره
سلوى ببرود: صاحبتي
ناصر عقد حواجبه وهو يقلدها بسخرية: صاحبتي، احلفي امانه عليش
سلوى بأقناع:الحب مع الوقت شايجي والبنت بنت ناس واخلاق وجمال وكمال حسييينه بكل ماتعنيه الكلمه!!
ناصر بتهرب: ياسلوى ايش بتقولي افهميني
سلوى بقهر: افهمني انت كان شاتجلس محزن لي على هاذي سلمى اللي ماتشتيك ولا تريدك واللي تحبك ماتشتيها
ناصر بقهر: اصه اعقلي لا تخطبيها ولا
سلوى بحلف: حرام ماتتزوج غيرها وانا شأخطبها وانت شاترا.. وغلقت التلفون بدون ماتدي له فرصه يتحاكى
ناصر رجع يعاود الاتصال وسلوى تغلق
.
.

.
.

.
.
في بيت ابو معاذ
بغرفة معاذ كان ممدد على الكنبه وهو حاضن احد المخدات وعيونه على التلفزيون كان فاتحه على احد الافلام الاجنبيه
جاء في باله شكلها لما انسحب الخمار منها وانتثر شعرها البني على ظهرها ذكرها وهي تحاول تغطي نفسها تنهّد وهو يهز راسه علشان تسير من باله
وقف ورما الوساده(المخده) على الكنبه وخرج متجه لاغرفة ساره دخل بعد مادق الباب وجلس بطرف السرير وتنحنح: ساره؟
ساره كانت تدور على شي في دولابها لفت على معاذ بستغراب: ايش
معاذ مايدري ليش جاء: ااااا كيف حالش