هيَ التي علمتني كيف اعشقُها

البارت الرابع

-الصبح على الفطور-
الجد: تجهزو اليوم على المغرب تقريبا بنطلع شاليه
حماس: الله من زمان ماطلعنا مكان
ام سلمان: كم بنجلس؟
الجد: اسبوع
-تتسريع الاحداث-
-المغرب-
مجتمعين بالصاله وكل احد ماسك شنطته الي بتكفيه اسبوع بالشاليه دخل الجد وهو يرفع صوته: تعالو بنقسم السيارات
التقسيم كالاتي
مهند وزوجته وعياله بدون سلمان
محمد وزوجته وعياله
سلمان والجد والجدة ودُرر
كلن ركب بسيارته وسلمان طول الطريق وهو يسترق النظر لدُرر الجالسة خلفه وهي منتبه له وتحاول تشتت نضرها عنه
-بعد ساعة-
دُرر: اوف وصلنا مابغينا
الجد: الظاهر اننا وصلنا اول ناس
سلمان: ايه توني كلمتهم باقي لهم نص ساعه ويوصلون
دُرر: شليويح خذ شنطتي معك داخل
ناظرها بطرف عين: خدام عندك انا؟
تأففت: مامنك فايدة كالعادة
ضحك واخذ منها الشنطة ودخل للشاليه وهي خلفه
تقدمت للمسبح جلست على طرفه ونزلت رجلها(الله يكرمكم) بالمسبح جاها سلمان يمشي على اصابع رجوله عشان ماتحس فيه جاء لين صار قريب منها وصرخ ونيته يفزعها فزت من صرخته وزلقت يدها وطاحت بالمسبح والمشكلة انها كانت بجهة الغميق وماتسمع الا صوت ضحكات سلمان
دُرر بصراخ: يابزر معرف اسببح
سلمان بضحك: تعلمي
دُرر بترجي: تكفى سلمان طلع..
ماكملت كلامها من تحول لونها للازرق وهي تحاول تأخذ نفس انتبه عليها سلمان ونط في المسبح يسحبها لخارجه يخرج الماء منها اخذ نفس وسو لها تنفس اصطناعي مرة ومرتين وثلاث حتى رجع لها النفس اخذها لغرفته مددها على السرير وراح جهة التسريحة يناظر نفسه بغضب كونه هو سبب المها فز من حس بتمتمتها تقدم لها مسك يدها وشد عليها يعلمها بهالحركة انه جنبها وماراح يخليها تنهد براحه بعد ماحس بتنظيم انفاسها دليل على نومها حط راسه على السرير وهو للحين ماسك يدها ونام
صحت بعد ربع ساعة تقريباً التفتت حولها وشافته تأملت وجهه لدقايق وجت بتسحب يدها بس تفاجأت باليد الي سحبتها لحضنه: لهدرجة وجهي حلو تجلسين تتأمليني؟
ضحكت باستهزاء: من وين جايب هالثقة كلها
ابتعدت عنه وهو يضحك: امش امش لايحسون فينا
-بعد ساعات حول شبة النار-
مجتمعين العيال والبنات كلهم ماعاد الاباء والامهات والجد والجدة ولمار
تنوعت جلستهم سوالف بين حماس وعلي هواش بين فارس وسارة والمثل عند دُرر وسلمان وضحك ميار عليهم ونظرات من غيث لدُرر
قطع هواشهم صوت باب الشاليه
حماس: طالبين شيء انتم؟
كلهم بصوت واحد: لا
فارس:ثواني بروح اشوف
توجه فارس بجهة الباب فتحه وعقد حواجبه من شاف ثلاث عيال وبنتين متوسطتهم امهم
فارس: غلطانين في الشاليه
ناظرته صحه: فارس؟
فارس باستغراب: ايه فارس مين انتو؟
حصه وقت انهمرت عيونها دموع: ماتذكرني انا عمتكم حصه
تقدم فارس وحضنها حضن طويييل والدمعه الي تمردت على خده: اشتقت لكم
تقدمو له سلطان ومروان وعبدالله يحضنونه
ابتعد فارس وسحبهم معه: تعالو بوديكم عند العيال
ريتال: فارس
التفت لها: سمي
ريتال: وين البنات؟
فارس: جالسين معنا عند شبة النار تعالي معنا انتي واختك.... عمتي حصه ادخلي داخل بتلاقي الحريم
-تعريف بسيط-
سلطان: 25سنه
عبدالله:24
مروان:23
ريتال: 19
سلمى: 18