هيَ التي علمتني كيف اعشقُها

البارت العشرين

"5:48ص"
غفى ساعتين بدون مايحس بنفسه عدل جلسته يناظر بأنحاء الغرفه يدور عليها ماشافها يتنهد يوقف يطلع من الغرفه لمحها نايمه على الكنب وباين على وجهها التعب والجوال بيدها شغال أخذه من يدها بدون ماتحس يطفيه ويرميه بجانبها يبعد خصلة من شعرها الي كانت على عيونها يناظر لوجهها الملائكي وجهها الي لطالما أحبه صحى على نفسه بعد دقايق يحط يده تحت ركبها والثانيه خلف عنقها يحملها بهدوء عشان ماتصحى يروح ينزلها بغرفة النوم عشان ترتاح بنومتها أكثر من نومة الصاله لحفها باللحاف يتراجع يدخل دورة المياه(أكرمكم الله) يأخذ له شور دافئ يرتب كل أفكاره المشتته طلع بعد دقايق يشوفها للحين نايمه أخذ مفتاح سيارته يطلع من البيت

"بنفس الوقت بالمزرعه"
دخلت المطبخ تراجعت بتطلع وقت شافت عبدالله فيه وقفت مكانها وقت سمعت صوته:ليش تتجاهليني
نطقت وهي معطيته ضهرها:ماعرف،أنا بس كنت أبي أخليك على حريتك عشان تحدد اذا كنت تبيني صدق ولا تسليه
ضحك بخفه وألم:حريتي؟مو الحريه الي أنا أبيها،سبق وقلتلك أنا أبيك أنتي،أبيك برفقتي طوال الوقت أبيك لي حلالي ما أبي شيء غيرك
لفت عليه تناظره:تذكر وش قلتلك قبل يومين وأيش كان ردك
عبدالله:أذكر
تكتفت ميار:طيب ليه مو جالسه أشوف شيء من الكلام الي قلته؟
عبدالله:عطيني مهله كم يوم بس!
ميار:على بال ماتخطبني من أبوي أنا لا أحبك ولا أنت تحبني علاقتنا راح تبقى بنت عم وولد عمه فقط لا أكثر ولا أقل
هز رأسه عبدالله:أبشري مثل ماتبين
طلعت ميار المطبخ يغطي عبدالله وجهه بتفكير يبيها بس أمه!امه واقفه بوجه حبه لها والسبب؟عشان أمها، مو منطقيي السبب ابدًا بالنسبه له

"غيث"
رجع البيت وبيده فطوره له هو ودُرر دخل تركه على طاولة الصاله يروح الغرفه شافها للحين نايمه تقدم ناحيتها ينزل نفسه لمستواها يمد يده يمررها على خدها وينطق:دُرر
همهت بصوت خافت ونطق مره ثانيه:جايب فطور قومي كلي
دُرر:ليه كم الساعه؟
غيث:7وربع
فتحت عيونها تناظر حولها:كيف أنا جيت هنا أذكر أني نمت بالصاله
غيث:ماكنتي مرتاحه بنومتك هناك ف جبتك هنا
فزت من تذكرت جوالها:جوالي وينه!
استغرب غيث ينطق:بالصاله
وقفت بأستعجال تطلع تأخذه فتحته تشوفه نفس ماهي تركته تنفست براحه خوفًا من أنه شافه وهو مفتوح ناظرت خلفها تشوف غيث متقدم نحوها وعلى وجهه ملامح أستغراب:في شيء؟
أبتسمت بوهقه تنطق:لا لا مافي شيء،أنا بروح أخذ لي شور وأجيك
هز رأسه يجلس على الكنبه:أنتظرك
رفع أنظاره لها يشوفها تدخل الغرفه نزل أنظاره لجوالها الي تركته على الكنبه ومستغرب من خوفها المبالغ فيه ماكترث مره للموضوع أخذ جواله يطقطق فيه على بال ماتجي وبالفعل مرت دقايق وطلعت دُرر ناظرها غيث كانت لابسه تيشيرت بنك وبنطلون أبيض أبتسم يوقف يحط الفطور جلست مقابلته تفطر ماكلت شيء البارح وكذبت عليه انها كلت لأنها فعليًا ماكانت تبي تقابله أبد وقتها
غيث:راح نروح المزرعه
دُرر:متى؟
غيث:متى تبين أنتي؟
رفعت أكتافها:عادي أي وقت
غيث:أجل العصر أن شاء الله وأحنا عندهم
هزت رأسها توقف:الحمدالله
غيث:أجلسي ماكليتي شيء
نفت برأسها:لا خلاص
غسلت يدها تدخل تتمدد على السرير فتحت جوالها تدخل لمحادثاتها هي وآسر تسللت أبتسامه على وجهها وهي تقرأ كلامه لها قبل يسافر وكيف أنه حنون مره عليها وكيف أنه كان نفس الأخ الي تمنته
دخل عليها غيث يشوفها مبتسمه ومانتبهت على دخوله حتى شك ينطق:مين تكلمين؟
سكرت الجوال تتلاشا أبتسامتها:محد
غيث:كيف محد وأنا أشوفك تتبوسمين حتى مانتبهتي على دخولي
عدلت جلستها تناظره:لا تقولي أنك راح تدخل بعلاقاتي بعد ومين أكلم ومين ماكلم
نطق غيث بفقدان صبر:مو كذا قصدي!
دُرر:كنت أكلم ساره خلاص أرتحت؟
تنهد يطلع من الغرفه بدون ماينطق شيء ثاني
ناظرت للسقف تمسك السلسال الي محاوط عنقها تتنهد بأشتياق:أشتقت لك متى تجي تأخرت؟
أخذت المخده تحطها على وجهها تنزل دموعها بتعب من كل شيء صار لها هي ماعمرها توقعت أن ممكن تنجبر على شيء او تفترق عن أعز الناس لها