لأَجـلِ حُـلوِ الـشُعورِ.

1.6K 191 103
                                    

ُ.
ضمَةُ.



بِسمِ اللهِ الرحمَنِ الرحِيـمْ.




يُرجَى إضَاءَة النَجمة المُنطفِئةِ أسفلاً وتركُ تعالِيق بين الفقَراتِ.

مَا مِن شُروط.
لحِين وصُولي نصفَ عدد أجزاء الـروايَة.






لَيلـة الجمُعـةِ.
قبـل صلاٰة العشاء.

زخَات مطـر ندِية تهطلُ على جفافِ تلك الأشجَـار فتسقِيها وَ على تُراب البسيطَـةِ فتَجعلُه فواحـا ذُو رائِحة يُفضلها أغلبُنـا، السماءُ دومـا مُلبدَة جدًا ولاتنفَك تصفَـى بل كُلما تعمق فصلُ الخريفِ تـزدَادُ كحلَةوتشبُعـا بالمطَر الندِي المُنعشِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زخَات مطـر ندِية تهطلُ على جفافِ تلك الأشجَـار فتسقِيها وَ على تُراب البسيطَـةِ فتَجعلُه فواحـا ذُو رائِحة يُفضلها أغلبُنـا، السماءُ دومـا مُلبدَة جدًا ولاتنفَك تصفَـى بل كُلما تعمق فصلُ الخريفِ تـزدَادُ كحلَة
وتشبُعـا بالمطَر الندِي المُنعشِ.

سيَـارة سُوبرا رمادِية تَوقفَت أمَام مَسجد بريطَاني عرِيق شُيد وسط شَارعِ الـعرَبِ فِي شمَال غربِ لُندُن و نـزَل منها الثُلاثي
المشهُـورُ في روايتِنا على رأسِهم جُوردَن
من ثُـم أُسَيد فـرامُوس.

إصطَفـوا عنـد عتبَة باب المَسجد نازِعين أحذيتهُـم كونُ هذا الأخِـير مفرُوش كلِيـا بسجَاد ناعِم ليـنْ ذُو لونْ أزرق فـاتِحْ زادَ من جمـال المكَان داخليًـا خصُوصا وَ أنْ سقفَـه أبيض كُليا مُـزين بثُريات ومكَاتب ذهَبيـة وفضِية.

أُسيـدُ يلبَسُ طَقم صلاٰة أسـوَد وهُـو أول من دخَل المسجِد بقدمِه اليمِين والبَسملةِ
خلفَـه رامُوس المُبقِـي على ثيَابهِ الـعمَلية الزرقَاء وأخِـيرًا جُوردَن الذي إرتدَى ثيَاب كلاسِيكِيـة زيتُونِية اللَـونِ.

عيُونـه الخَضرَاء و رسمةُ حاجِباه الحَادَة
قـدْ برُزت بشكـل واضـح نظَرا إلى جمعِه كُل شعـرِه للخَلفِ وحَلقـهِ ذقنَه مُبينا حدَ فكِه المثالي، بينمَا هو يمشِي قلبُه ينبُض
بثبَات كثباته الأنْ على دخُول دين الحَقِ.

وجدُوا هنَاك كُل مِن أدَمْ الذِي يلبَسُ طَقمَ صلاَةٍ بُنِي تنَاسَب معَ بُنية خُصلهِ و عَينَاهُ أمَا جَان وَرَيان فَـ الأبيضُ هُو مَا طقَمُو بِهِ إجتمعُوا كلُهم وسلمُوا كُلهم على بعضُ مَا عـدَى ريانْ و جُـوردَن الـذَان كـانْ الجَـو مُتوتِر بينهُما.

مُـوْبِقْ. ( مُكتَّمِلة ) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن