مُـوْبِقْ. ( مُكتَّمِلة ) ✓

صيدَلِيَة ؛ التشَـافِي بمَنْ نُحِبُ.

ْ،
سُّكُونْ.

بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرحِيمْ.

يُرجَى إضَاءَةُ النَجمَة المُنطَفئَة أسفلَهُ وَ تركُ تعالِيق لطِيفَة بين الفقَراتْ.

شرُوط البَارتْ ; 28 نجمَة، +100 تعلِيقْ.
Not a lot, at all. 🤏🏻

‹ توَاجُدُ مَنْ نُحبُ قُربنَا كدَواءٍ يُعافِي ألْفَ دَاءٍ وسَقمْ.

كمْ من مرَة نكُونُ نُعانِي مِن سقَمٍ حتَى لَو كَان تافهًـا بسِيطـا لايَستدِعي أن تَتـدَهورَ النفسِيـةُ فيهِ إلاَ أنْها تضعُـف فنُحبُ بقـاءَ منْ نحِبُه معنَا علَى الدَوامِ لحِين نتشَافَى، أوْ عندمَـا نكُونُ مرضَـانِين للغَايةِ بـاهتِين فِي حلقَات من المشَاعر المرَضيةِ السلبِيةِ لكِن بمُجرد رُؤية الحَبيبْ نشعُر كأن ردَت الرُوح لنَا فيخِف المرضُ وَنتشَافَى سريعًا نعمَة هي أنْ تمتَلك شَخصًا يكُون تأثيرهُ جدُ كبِيرْ بِ حيَاتك إلَى درَجة أنهُ يخففُ عنكَ مالـنْ يقدِر الدَواءُ علَى تخفِيفِهِ ›.

.
.
.

مَنزِلُ السيدِ طَهَ، غُرفَة رِيتَان.
الثامِنةُ بتوقِيتِ زقَزقَة سُّـوْ.

أَشرَقَتْ شَمسُ الصبِيحَة أَخِيـرًا بعدَ طُولِ إنزَواء وذَا أمر نادِرُ الحدُوثِ فِي برِيطَانِيَا طَوال السنَة ما بَالُكم خِلال فصلِ الشتَاءِ، رُؤيةُ العُصفُـورِ سُّو لهَا و شعُـوره بأشعتُّها جَعلهُ يزقـزِقُ سمفُونِية عصفُـورِية جمِيلَة جدًا.

أمُ العيُّون السُودِ تقُومُ بتمشِيطِ خُصلاتُهَا التِي طمَتهَا علَى شَكلِ كعكَة مُنخفِضَة لِـ أجلِ إرتدَاؤُها الحجَابِ تاليًا لكِنها لم تقُم بذَلكَ بَـل إلتفَت إِلى زوجِهـا الذِي لايَـزَالُ نائمًا عَ بطنِه يأخُذ أغلبَ مسَـاحةِ السرِيرِ بينمَا وجهُهُ مدفُون بالوسَادَة.