ذَهَابْ ؛ فُرَاقْ إلَى حِينْ تَرْضَى.

1.1K 153 167
                                    


ْ .
سُّكُون.

بِسم الله الرَحمَن الرَحِيمِ.


يُرجَى إضَاءة النَجمَة المُنطَفِئَة أسفَلهُ وَ تركُ تعالِيق لطِيفَة بين الفقَراتْ.

شرُوطُ البَارتْ؛16 تصْويتًا، +100 تعلِيقا.






‹ أحْيانًا وبَعدَ هبُوبْ عاصِفَة من المشَاكِلْ وَسُـوءِ التفَاهُم الـمُحدثَان فوضَى يُفضَـل الإبتعَادُ وتركُ مسَافَة إلَى حين زوَال سُوءِ الشعُور تجَاه من نحِبهُم لكِن لدَينا مُعضِلة معهُم، التفكِيـرُ بمَا حصَل والتوصُل إلَـى إرضَاء صادِقَ وَرِضَايَـة مُتلهِفَة لِـ الصُلحِ›.

‹ أحْيانًا وبَعدَ هبُوبْ عاصِفَة من المشَاكِلْ وَسُـوءِ التفَاهُم الـمُحدثَان فوضَى يُفضَـل الإبتعَادُ وتركُ مسَافَة إلَى حين زوَال سُوءِ الشعُور تجَاه من نحِبهُم لكِن لدَينا مُعضِلة معهُم، التفكِيـرُ بمَا حصَل والتوصُل إلَـى إرضَاء صادِقَ وَرِضَا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






فِي حدِيقَـة منزُل والدَة رِيتَان الخَلفِيـةِ.
تمَـام السَـاعَة العاشِـرةِ صباحًـا بتَوقِيتِ السُّكـونْ.

هدأَ الـمَطرُ بَمرُور الـسحَابة السودَاء فـزَالَ بِـزوالهَا البرْقُ الـوامِضُ والرعدُ الحَادُ، هذَا مَا هُو علِيه الحَالُ أمَا عنْ حَالهَا لِبطلتُنا بِـ التحدِيدِ فَهُو مُمَاثِل، ساكِنْ جِدًا بَعد نَـوبَة مِن الهَلع والغَضَبِ المُرافِق لِـ الخِذلانِ فإِذ بكُـل هذِه الـمشَاعر خرَجَت فِي حفرِهَـا لِـ القَبـرِ الصغِيرْ جدًا.

إنزَلق الفأسُ المُتوسط الحَجمِ والمُلطَخ بِـ الطِيْن مثلهُ مثلَ ملبسُها الأبيَضُ من يدُهَا وَإنهَار جسدُها النََازِرُ المُثقَل بِلحَملِ جالسًا حُذى قبر والدَتهِا الـذِي رقُدَت فوقَه بجُزءِ جسدُها العلوِي مُتَمتِمَة بصَوتٍ باحٍ.

رِيتانْ ؛ أُمِي قَدْ جَلبتُ لكِي اليَومُ ونِيسَة يَا أُمِي، كُنتُ سأُسمِيها علَى إسمُكِ الباهِي إنِـي.

لَـم تنزِل دمْعة واحدَة من عينَتاها الـسُودِ السائِل كُحلها على خدِيهَا المُنبسِطَتَانِ إثْر زعلِهـا الواضِح علَى سِيمَاتِهَا شاحِبَة التِي
بَانت كورَقةِ خرِيف ذابِلة لِـجِبرِيل الواقِف قُبالتَها دُون حراكٍ كونُـه أرادَ منحَها وقتًـا لِتحدُث بمَا تودُه وإلَى حينْ هدُؤهَا الكُلِي أخَذ بخُطاه نحوهَا.

مُـوْبِقْ. ( مُكتَّمِلة ) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن