ُ.بِسْمِ اللٰهِ الرَحمَنِ الرَحٰيْم. 🤍🌼
يُرجَى إضاءَةُ النجمَةِ المُنطفئَة أسفلَهُ والتعلِيْـقُ بينْ الفقَراتْ.
شَركَةُ العاقَاراتِ، الواحدَةُ بتوقِيتِ الإحتدَامْ.
تنتَظرُ دَورهَا لدخُولِ مكْتبِ ذَاتُ الوكِيل الـذِي إستكلَف بإيجَاد منزلٍ لهَا فعاودَت القدُومَ حتَى تلتقِي بشريكُها في السكَنِ، المكَـان مُكتظ علَى أخرِه وَ الجَو الخانقُ لم يُنـاسِب بشرتها الأسيَـاوِية الحسَـاسَة لكِن مابيدُها سوَى الصبرُ.
لَو كان تعامُل وكيلهَا مثل الخلقِ وَ البشرِ لكَانَ أدخلهَـا قبل الكُـل وَ إنتهَت من هذَا العذَاب الـذي هي فِيه لكنَها تراهُ لاَ يُجيدُ التعامُل مع النساءِ كُليا أو على الأقـلِ ذَا مَاخُيل لهَا فبعدَ كُل شَئ أخاهَا لرفِيقتُهَا محترَم ورجُل لابأسَ بهِ.
أثنَاء بقاءِ واحِـد وَ يَـأتِي دَورُهَا لاحظَت دخُـول نفسُ الفتاةِ من المرَة السَـابقَة وَ لُبسها المفضُوح أكثَر من الـمَستُورْ بينمَا مشيتُها شـئ وَ أفعالُها شئ أخَر! لأنهَا وَ بعد دخُـولها إلى مكْتب أدَم تركَت بابَـه مفتُوحًا.
رمَت عينهَا على زوايَـا مكتَبِـه تتفقدُه وَ بشـئْ مِن الفضُـول لرؤيَاه .. رأتْ كيفِيةَ تجنُبه لتلكَ الفاضِحَة ورأتْ كيف يُعاملُ إياهَا بمحدُودِية ممَا جعلهَا تُعجَب بقدرِ إستغرابهَا من طابعِه هذا فلَو كان هكَذا مع كُل النُساء، زوجَته مستقبلاً ستكُون محظُوظَة لأنها لَن تغَار.
أدَم وخلاَل إلقَاؤه نظَرة علَى الخارجْ أول ما قابلَه هُو رِين التي تُمروح علَى وجههَا بِإقتضَابْ مُنتظِـرة بضيـق صبْر لـذا إلتفَ إلَـى أندريَا يُخبرهـا أن تدخل إثنَان بَـدَل الواحِـد مع خرُوجها من مكتبهِ الذي باتْ يفكِر بتغييره من كثَرة إلتصَاقِها فيه.
أندَريا ؛ أنتَ لمْ تتغَدى؟ لاتُهمل وجباتِكَ أدامزْ.
أدَم ؛ لستُ جائعًا والأن تفضلِي لدَي عمَل ينتظِرُني.
أنت تقرأ
مُـوْبِقْ.
Romanceالمُـوبِقُ هُوَ الحَاجِزُ العظِيمْ المُستحِيل لوقُوع شَئ. حَاجِرْ دِينِيْ، عقَائِدِي، إجتِماعِيْ، ثقَافِيْ وَ فكْرِي هـوَ ماسَيجعَـل إجتمَاع شَخصَان مُختلفان كُليًـا عنْ بعضُ أمرًا مُستحيلاً لكِـن ماذا لَـو حُقِق المُستحِيل ذَا لسَببْ رُوحيْ يتَطلبُ...