مُـوْبِقْ. ( مُكتَّمِلة ) ✓

إِثْنَانتَانِ ; لحَظَاتُ مَا بَعدُ النِهَايَّةُ.

ُ،
ضُّمَة ثانِية.

بِسمِ اللهِ الرَحمَن الرحِيْمْ.

بعضُ اللحظَات الظَريفة بين كُل أبطَال و شخصِياتْ روايَة مُوبِق.
وَ

حَاولتُ ذِكر موقِف لكُل شخصِيَة بتسلسُلٍ.

وِيْلز، الوَسَط الغَربِي لجَزِيرَة بريطَانِيا.
بعدُ مرُورِ خمسَة سنَواتٍ من إنجَابها لـرِيتَان التـوأَم.
حدِيقَة المنزِل.

جِبرِيل ؛ رِيتا حبِيبَتِي ألمْ تلحَظِي سنَدْ في أيُ مكَان.؟

صوتُه خرَج بقلِيل من اللُهاث كونُه ركضَ خلفَ إبنهُ الأصغَر سنَد وفِي النهَاية ظَللهُ و لاَ يعلَمُ أينْ هُو مُختَبئُ حَاليا فعادَ جاهَ زوجتُه يطلُب منها المُساعدَة، ريتَـان لُف بدنُها المُثقل لِـ المرة الرابعَة صوبهُ نافِية.

رِيتانْ ؛ كلاَ يازبَرجدي ، لكِن أتوقَعُه يختبِأُ في خزَانةُ الأحذِية .. أنت تعلمُ مدَى حُبه لأخذِيتُك الكلاسِيكِية العملِية.

أمُ العيُّون السُودِ ذَاتُ البطنِ الجَوفاءُ في شهرُها الأخِير جَاوبتهُ بكُل سلاسَة صابَة
كل تـركِيزها علَى تحضِيرات الحَلوى بينْ يدَاها كـونُ اليومُ فـرحُ زواجِ أخاهَا ريانْ الذِي قرَر إقامتهُ في حدِيقَة منزلِها.

ليسَ وَ كأنهَا ريتَـان التي قَـالت بأنها لنْ تدَع أيا كان يتزوجُ و هي تُعاني بحملُها إلاَ أنْ تجرُبتها مع الأطفَال الثلاثَة جعلَ منهَا تتحمَلُ المسؤُولية و تعتَادُ بسهُولَة علَى كيفِية تحملِ التعَب مع الأشغالِ وَ أيضًا تربِية الأطفَال.

بعيدًا عنْ أعيُّن البقِية تقدَم جبرِيـل لريتَا بقلِيل من العجلَة يغطِيها جانبِيًا لاثمًا حدْ خدِها المُتوردِ ممَا جعلهَا تحط كُل شَئ بِـ يدُها مُحدِقة حولَهم ثم بِـه بعيُونَ تهَللت باسمَة لكِن سُرعان ماصارَت مُتفاجِئة مع قولُه التالي لهَا.

جبرِيلُ ؛ ذَا الفُستان لايلبِقُ مع حملِك لذَا غيرِيه.

رِيتَان ؛ مَا قصدُكَ بأنهُ لايلبقُ؟ ، هـذَا هو الفُستان الوحِيدُ الذِي يرُوقُني و الأغـلبُ يقُول أنهُ يواتِيني.

جِبرِيل ؛ تحدِيدًا لأنهُ يُبرز قوامَك جدًا وَ يليقُ بكِ بشكلٍ عظِيم ستُغيرِيه فـوريًا.

وضَح إِليها بكُل هدوء عكَس إنفعالُها هِي إذ حتَى ومَع إبدَاءه غيرتُه عليهَا عارضتهُ بإصرَار، تهُز عُلب الحلوَى التقلِيدِية وقبلَ إتجَاهها إلى عندِ رُوزَا بـالطَاولة الـمُقابلَة قالَت لهُ بِمُناكفة.