َّ ،
فَتحَة مشدُّودَة.بِسْمِ اللٰهِ الرَحمَنِ الرَحٰيْم.
يُرجَى إضاءَةُ النجمَةِ المُنطفئَة أسفلَهُ والتعلِيْـقُ بينْ الفقَراتْ.
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بَعدَ مُرُورِ أسبُوعٍ.
يومْ السَبْتِ، التَاسِعَة صبَاحًا.
المَحكَمةُ العُليا لصَاحِب الجلالَة لُندُن.اليَومُ الأخِيـرُ من شَهر سبتمبَر يمُر مُمطرًا بغزَارة،مِن فجرِ اليومِ والشتَاءُ تهطِلُ دُون
توَقـفٍ والأنْ الجـوُ مُغيمْ بشدَة وبَاردْ إلَى أسفلِ الصُفرِ درجَة زيَادة إلى الرِياحِ التِي
تعصِف كل حِين مُخلفَة صفِيرًا حَاد.الطُرُقاتُ ملؤُها زَحمَةَ السَيرِ مابَين النَاس
الـمُشاةِ ورَاكِبـيْ الـدرَاجات إلى السَائِقِيـنْ
ممَـا خلَـفَ ضوضَاء كبِيـرة جدُ مزعجَـة وَ أجَواء غير مُحبَبة لمُعتـادي الهُدوء، أسوَءُ
شـئ ضجِيـحُ العـالمِ المُنـافِي لهُدوئِنـا الـدَاخلِـي.بعِيدًا عن الـخَارج وتحدِيـدا داخِل أسـوارِ
تِلك الـمحكَمة ذاتِ بُـروجِ بيضَاءِ ملكِيةِ وَ قمَم عُلق عليها علمُ إنجِلترا يقبَـعُ جِبرِيـلْ
ذُو الطَلة الكلاَسِيكِيةِ حَد رِيتان المُحجَبة
بحجَابْ حرِيرِي واسِعْ أسوَدِ اللونِ.لبسُه الكلاَسِيكِـيْ الأسوَد طقَم فُستانَها وَ بعيدًا عنْ اللُبس شكلُهما مع بعضْ بِـدَايـةً مِن الطُول الـمُتناسِبْ إلَى الـملامِحِ الفَنٰـةِ
الجمِيلَة الوسِيمَـةِ نهَـاية لِـرُوحيهِما التِـي هي أصلاً مُتوافِقة مع بعضُ وَمُكمِلَة.هـدُوء كبِيـر كان يجتـاحُ داخـل المحكَمـةِ مُنافيًا لضَجيح الخارِج ممَا يجعلَك تُحسُ
براحَة كبِيـرة فورَ دخُولها، كـلامُ القاضِـي الذِي يدعُوهم إلى الإنتبَاه قطَع التواصُـل بـالأعيُن الذِي يحصُلُ بَين الخطِيبَانِ.الخطِيبَـانِ اللـذانِ سوفَ يصِيرانْ زوجَـانِ رسمِيـا بعد دقائِق قليله بحضُور والدَيه لِـ
جِبْريـلْ وأبَـاهُ وأخاهَـا لِـريتانْ اللذِيـن هُم جَـالسُون حُذى بعضُ وشحنَة مِـن الـتوتُر
تَـجُول بينهُم.

أنت تقرأ
مُـوْبِقْ. ( مُكتَّمِلة ) ✓
Romanceالمُـوبِقُ هُوَ الحَاجِزُ العظِيمْ المُستحِيل لوقُوع شَئ. حَاجِرْ دِينِيْ، عقَائِدِي، إجتِماعِيْ، ثقَافِيْ وَ فكْرِي هـوَ ماسَيجعَـل إجتمَاع شَخصَان مُختلفان كُليًـا عنْ بعضُ أمرًا مُستحيلاً لكِـن ماذا لَـو حُقِق المُستحِيل ذَا لسَببْ رُوحيْ يتَطلبُ...