تسَاؤُل ؛ هَل أخِرُ أسبُوع مِثالِي.؟

322 59 15
                                    

ُ، ضَمَةُ.


بِسمِ اللَه الرحمَن الرَحِيم. 🤍


يُرجى إضاءَةُ النجَمة المُنطَفئَة أسفلهُ وتركُ تعالِيق لطِيفَة.

‹أَحيَانًا علينَـا إنتِظَارُ الوَقتِ والمَكان الـمُناسبانِ لِـمُواجهَة أمُور مَا وأحيَـانًا أخرَى يُحتَمُ الإنفِجَارُ كقُنبُلة وضَربُ كُـل الضُروفِ المُحيطَة بعُرض الحائِط›.


مَضَى اليَومانِ الذَان بَعدَ الإنتكَاسة سرِيعًا علَى جِبـريل الذي إعتنَى جَيدًا بـ رِيتان وَ حرِص على تعافِيها السَريع هِي التي بقَت تُدقق بكُل تفصِيلَة إهتمَام ورِعَـاية قدَمهَا لهَا خلالَ صُحوتِه أو نومِه.

لطَالما كان نومُه من النوعِ الثَقيل جدًا لذَا لم يكُن يُحِس بأي شَئ خلالَ أولِ أيامِهِمْ كزَوجانْ وقَد لاحظَت هذا الأمرَ من خِلالِ
صلاتِها الفَجر أو قيامِها الليل مراتٍ حيثُ كَان لايُحِـس بأيُ شَئ أبدًا.

أمَا اللَيلتانِ الفائِتتَانِ بقِي يصحُـو مُتفقدِا سلامَتها مِن أولِ صوتِ فعلٍ تقُوم بفعلِـه ممَا جعلهَا تضَع لهُ كاتِم صوتٍ حول أذُناهُ فـي فَجر اللَيلـةِ الثانِية لِيـرتاحَ جيدًا قبل قُدومِ رِحـلتِهم الأتِية والتـِى لاتَعرِف عنهَا شَيئًا.

لَم يشـأْ إخبَارُهـا أي شـئ رُغم مُحَـاولاَتهَا الكَثيرة معهُ وهذَا كَـان فقَط حافِزًا كَبِيـرًا لزِيادَة الحمَاسِ والفضُول بنَفسٍ مُتلهِفة لِـ خوض رحَـلات جدِيـدَة معهُ حَـولَ بُـلدَان جدِيدَة مُختلفَـة، لطَالـمَا أحبَت فِـعل أمْـرٍ كهَذا معَ شرِيكِ عمُرها المُستقبلِي وهَاهِي تفعلُه.

تجَهزُو جيدًا قبَل أن يقِلهُم أُسيـدُ وَ رُوزَا إلَى مطَار إسبَانِيَـا حَيثُ إهتَمَت رِيتانْ بِـ لَمِّ كُل الأغرَاضِ الأساسِية وحَاجِياتِ مِن أدَويَة، شَاحِن،كَاميرَا وملابِسُ إحتِياطِية إذْ حطَتهُم كلُهم في حقِيبة يدٍ صغِيرةٍ وَ معهُم علبَة مِن فاكِهَة الكَرز الحامِضْ التِي بَاتت تشتَهيها جدًا مُؤخَرًا.

لـدَرجَة أنهُم ينتظِـرُون حاليًا فِي المطَـارْ وَبَينمَا جِبريل يقُوم بأخِر الإجراءَات بَعـدَ تودِيعِهما أسَيدُ وزَوجتِه، رِيتان إستَكَانتْ فَوق أحدِ الكَـرَاسِي الجَانبِية تَأكُـلُ الكَـرزَ بتَلذذ ريتمَـا تُحدِق في المَارَة بعيُونَ جِـدُ هادِئَة وفِكر مُنشغِل بمَا بَين يدَيهَـا وبِـأيُ طَريقَة ستَأكُله.

تَـارةً تقُـومُ بقَضمِه بـواسِطَة قوَاطِعهَـا أوْ طَرطقتِه داخِل فمِها الـصغِير الذِي تَغمُرهُ عصَارةُ الكَرزِ الحُلوَة المَمزوجَة بحمُوضَة قِشرتِه ! هَذه الأخِيرة كَانَت تنزَعُها خلاَل تقشِيرهَا بأضَافِرها القَصيرَة المُقلمَةِ بَينمَا خدَاهَا المُملُؤتان تنتفِخان بمُجردِ مضعِهَا كمَشة كثِيرة منْ حَبات الكَرز المُقشَرة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُـوْبِقْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن