عَادَة ؛ صبَاحُ العرُوس عندُنا.

307 60 31
                                    

َ.


بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرحِيمْ. 🤍🌼

يُرجى إضاءَةُ النجَمة المُنطَفئَة أسفلهُ وتركُ تعالِيق لطِيفَة.

يُرجى إضاءَةُ النجَمة المُنطَفئَة أسفلهُ وتركُ تعالِيق لطِيفَة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بشُقَتهِ فِي مُجمعِ مُوريس السكَنِي.


خُصلُهَا الذَهبِيَةُ المُبلَلة تنَاثَرتْ كُلهَا حَـولْ البسِيطَة وجسَدُها الضَئِيلُ بقِي يتَخبطُ بِـ ذَاتِ الوَتِيرَة لكِنهُ بنفَس الوَقتِ مُتصلبًا کَـ الـجمَادِ عندَ عتَبةِ الـبابِ، جبِينُهـا ينزِفُ بـ قلِيل من الشدَة ومعْصمُهَا يَبدُو مُتأذِيًـا إذْ
بَانَت علَيه علامَاتُ الزُرقَة.

لاَح الأكيَاسْ بإهْمَال فوقَ الـطاولَة مُتجهًا
صوبهَـٰا بِـقلقْ بليغْ بان علَى مـلامحِه ذاتِ
الـمَسحَة الـمُقتَضَبة وَالـعيُون الـفِردَوسِيةِ الـتِي تتجَول عَ هيئَتها الـغائِبة عَـن إدرَاكِ
ماحَولهَا وهذَا مايتمَيزُ به الـصَرعُ،يفقِدُ مَا حولَ المرِيض من إدْراك وَ وعيْ.

مدَدهـا علَى الـبَسِيطَة بـإستقَامَة ثُـم قَام
يُقلبُهـا عَجانبِها الأيمَن لكَي تتنفَس بِشكْل جَيد ومُرِيح مُسندًا رأسَها علَى منشَفة قَد
جلبَها من الـحمَام، ستُساعدُهـا علَى أنْ لاَ
يتأذَى رأسُهَـا أكثَرُ وكأخِـر شَئ تفقَد أزْرار
منامتِها العُلوِية إذ لم يتَردد فِـي فَكِ أولِ
ثلاثِ أزْرار منهـا تجَنُبا لإختنَاقهَا.

مرَتْ الـثَلاثُ دقائِـق عليه بفَارِغ الـصَبر وَ
عندَ الـدقِيقة الـرابعَة بَـدَأ جسَدُهـا يهْدَأُ بِـ التدَرُج إلى حِين سكَن كُليا ممَا دَفع بهَا لِـ الـتنَفس براحَة عمِيقة كاشِفة علَى مُقلهَـا
السَودَاءُ التي إنسُكِبت مدامِعُها فور تسَللِ ألمِ معصَمهَا وجبِينها لهَا.

جبرِيل ؛ رِيتَانْ ، لاتخَافي أنَا هُنَا معكِي.

لُجَ صَـوتُه ذُو الهَـزَةِ القَلِقَةِ مُطمئنًا داخلهَا دافعًا بهَا إلٰى الإيمَاء له بخَفة بَينَمَا تُجَربُ أنْ تجْلسَ بـ مُساعدَتِه فَـ بلَحظَة لم ينتبِه فيها لِفعصِ يدِهَا هو أْثقُلَ عليها مُودِيًا لِ تأذِيهَا وَطلُـوع صرخَة كتُومَـة متوجِعة منهَا.

مُـوْبِقْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن