واحِدَة ; لحَظَاتُ مَا قبلُ النِهَايَّة.

475 72 84
                                    

ُ 

  ، ضمَة واحِدَة.

بِسم اللهِ الرحمَن الرحِيم.




قبَـل أن أبدَا بـالكتابَة أود الـتوضِيح لأنْ هذَا الفصلُ به أحدَاث لِقبلُ ولادَة ريتانْ.

إستمتعُوا بالقراءَة ولاَ تنسَوا تركَ نجمَة تقدِيرًا لهذَا. 🌟







منزِلُ ريتَـان و جبرِيل فِي ويـلزْ.
الساعَةُ التاسعَة صبَاحًا بتوقِيتْ
تعدِيل مساحَة الصغِيرَانْ.

غُرفَةَ مُستطِيلة الـمسَاحَةِ بالطَابق الـثانِي فِي منزلِهُم الدَافئَة حِيطَانهُ لكمِ المودَة وَ الرحمَة والحُبَ القائِم بينْ أفرادِه في أخِر الأيامِ .. منزِلْ خُلدَت ذكْرياتُ تعدِيله بكُل لقطَـة ثانِيـة بثانِيـة وَ الـلقطَة التِي تُخلدُ الأن لاَتنقُص عن غيرُها بشئ بل تزِيدُ.

ريتَانْ ؛ أنظُر لي هُنا !، فيدِيُو لِـ البابَا وهُو يـرسُم غيُوم بيضَـاء لَـطِيفة على الـحائِط الذي ستجَاورُه أسرتُكُم الصغيرَة.

جبرِيل ؛ مرحبًـا صغِيرايْ هُنـا من قلبُ حدَث طلاءِ غرفتِكُما ، ستكُون جاهزَة خلالَ أمسيَة اليومْ.

رِيتان ؛ والدُكُما يعملُ بجد لأجلكُما وسوفَ تريان هذَا بعينكُما مُستقبلاً.

جبرِيل ؛ إِن شَاء اللَه.

رِيتان ؛ بإذن المَولى عزوجَل.

صورتْه وهُو يتكلمُ و يبتسِمُ لهَا و لكامِيرَا كـانُون الـصغيرَة التي تلقَطُ كُل التفاصِيل  بمُحيطهِم أمَـا هِي كَانَت مبسُـوطَة و كُـل معـالمِ الـسعادَة على وجههَـا بقَيت خـلفَ الكامِيرا خلالَ جلُوسِهَا ضدَ الأرضِ تحُط فوقَ بطنُها المُنتفخَة عُلبة الزبَادي بالعسَل.

بقِيت تأكُل منها بيد وَتصورُه بيدْها الحُرة مُتكِأةً عَ الحائِط الذي سبقَ دهنُه وَ نَشُـفَ لذَا لـم تلقَى توبيخًا من جبرِيل الصاعدِ بِـ السُلمِ إلَى فـوقِه حتى يُكملَ رسمَ نـجُومًا صفراءَ هاهُناكَ .. بينمَا هُما مُستأنِسانُ بِمَا يفعلانِه رنَ جرسُ المنزِل يُعلنُ عن قُدومِ شخصًا ما.

رِيتان ؛ لاَ لاَ تنزِل سأرَى أنا منْ على البابْ.

جبرِيل ؛ طقمُ صلاتكِي لا تنسَيه.

ريتان ؛ لاَ تقلقْ لن أفعلْ.

وحطَت بعُلبة الزبادِي جانبًا مع الكامِيرَا وَ وقفَت بصعُوبَة شدِيدَة تنهدَت على إثرُهَا نهايَة ممَا جعلَ شكلهَا لطِيفا جدًا لـزوجُها الذِي إسترسَل يُلون داخل كُل نجمَة بلونْ أصفَر فاتح وغامقْ لإظَافة لمساتْ جميلَة.

مُـوْبِقْ. ( مُكتَّمِلة ) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن