الأخ المتحرش

الأخ المتحرش... الجزء 29

مهما طال طريق وصولنا لاحلامنا
لابد أن ينحني الطريق أمام اصرارنا على إيصال النور وابعاد الظلام

بعد غياب حان الوقت لوضع
النقاط على الحروف
لقد اعطيت نبذه عن ما تبقى من اغلب احداث القصه و شرحت اغلب ما وصل إليه أشخاص هذه القصه
و لكن هناك احداث موجوده بين سطور هذه القصه
بسبب ضيق الوقت حيث كانت الايام المباركه تدق علينا الابواب اي أيام رمضان المبارك
لهذا اختصرت اغلب الأحداث ربما بنوع من الابتعاد عن الحدث الاصلي
لاني لو كتبت كل ما حدث لما كان هناك تكمله لهذه القصه
لهذا لم اسلط الضوء عليها
حيث الان جاء الوقت لمعرفة هذه الأحداث بتفاصيلها
و بالذات عن بطلتنا و من كان يساندها
حيث نبعد الذين كانوا مجرد
وقفه قطار أو مثل ناس كان لهم احداث في حياتك
مثلا لسنا مهتمين لما حدث مع حسام
و تفاصيل ما حدث له أو حتى موضوع مرض ابنه و ما فعله من حفارات من أجل أن يأخذ ميراثه من بيت أبيه
الى اليوم الذي قتل فيه نفسه بشرب الكثير من الدواء بسبب فقدانه لرجولته

وكذلك بلنسبه ل ناديه و امها
فقد عرفنا انهما نزلا الى درجه
عملت ناديه بمحل بسيط عامله حتى تعيش بعد أن فقدت كل ما تملكه من ذهب و نقود وسياره اخر موديل و بيت كبير اكبر حتى من بيت زوج امها
و لكن كان الهم الذي جعل ناديه لا تعود إلى طريقها الحقير و المحطم للبيوت
هو أنها عوقبت بأنها حملت بطفل لم يقبل أبوه أن يعترف به
و بهذا عرفت أن المال الذي يأتي بسهوله
تكفي عليه شراره تائهه حيث تمحيه و كأنه لم يكن أصلا له وجود
طبعا المال ليس بحاجه الى اعصار ناري حتى يحرقه
حيث ولد صبي
و انتقلت إلى بيت اخر
و سجلته باسم امها و زوج امها
حيث في البيت الاول أخبرت الجيران انها مطلقه
و بكون هي سوف لن تكتبه باسمها كان الانتقال الى مدينه لا يعرفها بها أحد أفضل حل لها و لطفلها
و هكذا يكون اخوها من امها فقط

حيث أن الشاب الذي تزوج ناديه و الذي اسمه فهد
عندما سائت أحوالهم الماديه و عودة أبيه إلى بيتهم حيث أخذ ابنه على جنب و أخبره عن الغلطه التي و قع فيها بسبب حبه لطفله و من المخزي أن يعترف حتى لنفسه بأن فتاة صغير عرفت كيف تجعله محبس في اصبعها

لهذا قد جاء إلى مدرسة البنات ليس ليغازل الطالبات
لا بل هو كان يريد أن يعيد امول أبيه و بيته و سيارته
التي اعطاهن ابيه للفتاة التي خدعته بأسم الزواج
و هو كان الزوج رقم اربعه من بين ازواجها
و خلال الفتره التي كان يرسم خطه ليوقع ناديه في شباكه
و عندما كان يراقب المدرسه
و يحاول معرفة نقاط ضعفها
و كيف يستطيع أن يجعل واحده حقيره و بنفس الوقت ذكيه
و تعرف كيف توقع الرجال بكل سهوله
و لكن وجود ميسم تقريبا ألغى في البدايه الخطه
و احب هذه الفتاة العنيده التي لا تستسلم لااحد
و بعد محاولات كثيره منه لكن بأءت كل محاولاته بلفشل
و بعد أن فقد الامل و جد أن ناديه هي من تحاول أن توقعه في شباكها اي أن الفريسه هي من ذهبت إلى الصياد
و كان قد وعد نفسه أن يأخذ كل ما سرقته من الرجال
و يتزوج عليها ثلاثه نساء حيث تكون هي رقم اربعه بينهن
و لكن حملها غير خططه
رغم هو كان يعطيها دواء لمنع الحمل لكن يبدو أن لها قسمه أن تعاقب على كل أفعالها الخبيثه لهذا طردها
فهو لديه ثلاث نساء يمكن أن يكونن امهات لأولاده
لكن مستحيل أن تكون ناديه امهم
و طبعا هذا جزء بسيط من
الكثير من الأحداث المخفيه بين سطور القصه التي سوف تغير من نهاية القصه